أوساكا وهاليب تواصلان تراجعهما بتصنيف رابطة المحترفات

أوساكا وهاليب تواصلان تراجعهما بتصنيف رابطة المحترفات
TT

أوساكا وهاليب تواصلان تراجعهما بتصنيف رابطة المحترفات

أوساكا وهاليب تواصلان تراجعهما بتصنيف رابطة المحترفات

تابعت اليابانية ناومي أوساكا والرومانية سيمونا هاليب، المصنفتان في المركز الأول عالمياً سابقاً، تراجعهما في تصنيف رابطة المحترفات لكرة المضرب الصادر اليوم(الاثنين)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ونزلت أوساكا، حاملة لقب أربع بطولات كبرى والتي قررت أخذ استراحة من ملاعب الكرة الصفراء بسبب اضطرابات نفسية، من المركز الخامس إلى الثامن.
من جهتها تراجعت هاليب التي عقدت قرانها بصديقها توني يوروك في رومانيا، من المركز الحادي عشر إلى الرابع عشر.
ولا تزال الأسترالية أشلي بارتي تحتل المركز الأوّل في صدارة اللاعبات، فيما ارتقت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، حاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة، إلى مركز خامس هو الأفضل في مسيرتها.
وارتقت أيضاً التونسية أنس جابر درجة واحدة وأصبحت في المركز السابع عشر في أفضل تصنيف بمسيرتها.
وأقيمت الأسبوع الماضي دورة بورتوروز السلوفينية وتوجت بلقبها الإيطالية جاسمين باوليني لترتقي 23 مركزاً وتصبح 64، فيما توجت الدنماركية المراهقة كلارا توسون بلقب دورة لوكسمبورغ لتصبح في المركز 52 بعد ارتقائها 18 درجة.
لدى الرجال، لم يحصل أي تغيير لدى العشرين الأوائل، حيث يتقدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش والروسي دانييل مدفيديف واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس والألماني ألكسندر زفيريف.

تصنيف اللاعبين العشرة الاوائل:
1- الصربي نوفاك ديوكوفيتش 12133 نقطة
2- الروسي دانييل ميدفيديف 10575
3- اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس 8350
4- الألماني ألكسندر زفيريف 7760
5- الروسي أندري روبليف 6130
6- الإسباني رافايل نادال 5815
7- الإيطالي ماتيو بيريتيني 5173
8- النمساوي دومينيك تيم 4995
9- السويسري روجيه فيدرر 3765
10- النرويجي كاسبر رود 3440

تصنيف اللاعبات العشر الأوليات:
1- الأسترالية آشلي بارتي 10075 نقطة
2- البيلاروسية أرينا سابالينكا 7720
3- التشيكية كارولينا بليشكوفا 5315
4- الأوكرانية إيلينا سفيتولينا 4860
5- التشيكية باربورا كرايتشيكوفا 4668 (+2)
6- البولندية إيغا شفيونتيك 4571 (+2)
7- الأميركية صوفيا كينن 4413 (-1)
8- اليابانية ناومي أوساكا 4326 (-3)
9- الإسبانية غاربينيي موغوروسا 4135
10- التشيكية بترا كفيتوفا 4060



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».