توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

دراسة أكدت أن استخدام التقنية المبتكرة العامل الأهم في تحقيق النجاح

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025
TT

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

توقعات باستحواذ مصارف الشرق الأوسط على ربع الإيرادات العالمية في عام 2025

توقعت دراسة حديثة زيادة حصة المصارف في الشرق الأوسط من عائدات المعاملات المصرفية العالمية بنسبة 25 في المائة على الأقل بحلول عام 2025، مع حاجتها لدعم التقنية الحديثة.
وأظهرت الدراسة الصادرة من قسم المعاملات المصرفية العالمية «آي جي تي بي» أن 93 في المائة، من بين 48 مشاركا ينتمون إلى 18 مصرفا في الشرق الأوسط، يعتقدون أن المصارف ستحصل على جزء أكبر من سوق المعاملات المصرفية العالمية (بقيمة 509 مليارات دولار أميركي) بحلول عام 2025.
وتوقع 62 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن تنمو حصة مصارف الشرق الأوسط بنسبة 25 في المائة أو أكثر، بينما توقع 34 في المائة زيادة حصة المصارف بنسبة 50 في المائة على الأقل.
واعتبر 61 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الاعتماد على التقنية المبتكرة يعتبر العامل الأكثر أهمية لتحقق المصارف نجاحها المستهدف، حيث يعتقد 50 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن المصارف الشرق أوسطية متأخرة بنسبة كبيرة عن في استخدام التقنية المبتكرة، بينما قال 89 في المائة من المشاركين إن القطاع المصرفي في المنطقة بحاجة إلى تحسين معدلات تبني التقنية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.