خادم الحرمين يؤكد أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية

خادم الحرمين يؤكد أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية
TT

خادم الحرمين يؤكد أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية

خادم الحرمين يؤكد أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، "أن القضاء في السعودية يستمد سلطته من أحكام الشريعة الإسلامية، وفقاً لنصوص الكتاب والسنة، وهذا ما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وهي مرجعية الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وهي مستمرة بإذن الله تعالى على هذا النهج، مع الحرص على حسم المنازعات والدعاوى في وقت يسير".
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى اهتمام الدولة بمرفق القضاء واستمرار ضمان استقلاله، وتنفيذ أحكامه على الجميع بلا استثناء.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر اليمامة اليوم الثلاثاء، الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار رئيس ديوان المظالم، والشيخ غيهب بن محمد الغيهب رئيس المحكمة العليا، والشيخ محمد بن فهد آل عبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وأصحاب الفضيلة المشايخ أعضاء المجلس الأعلى للقضاء، ورؤساء وأعضاء محاكم الاستئناف والمحكمة العليا والمحكمة الإدارية العليا والقضاء الإداري وفروع وزارة العدل وديوان المظالم وهيئة التحقيق والادعاء العام، الذين قدموا للسلام على خادم الحرمين الشريفين.
وثمن وزير العدل لخادم الحرمين الشريفين تأكيده المستمر على استقلال القضاء واستناده لأحكام الشريعة الإسلامية، والحرص على ترسيخ مرجعية الدولة المباركة القائمة على الكتاب والسنة، كما نقل استبشار القضاة ومنسوبي وزارة العدل بما صدر من أوامر ملكية وتوجيهات كريمة استهدفت تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، وأظهرت للعالم أجمع ثبات الدولة في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.