إثيوبيا و«الفوسفات» المغربية توقعان اتفاقاً لتنفيذ مشروع أسمدة

TT

إثيوبيا و«الفوسفات» المغربية توقعان اتفاقاً لتنفيذ مشروع أسمدة

وقعت إثيوبيا اتفاقاً مع «مجموعة المكتب الشريف للفوسفات» المغربية، بهدف تنفيذ مشروع للأسمدة في دير داوا باستثمار إجمالي يصل إلى 3.7 مليار دولار.
وأوضحت وزارة المالية الإثيوبية، في بيان أمس، أنه جرى توقيع الاتفاق خلال زيارة لوفد إثيوبي رفيع المستوى قاده وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيد، مرفوقاً بمسؤولين من «الشركة الإثيوبية للصناعات الكيماوية»، و«الشركة الإثيوبية للأعمال الفلاحية»، و«شركة المعادن والبترول والوقود الحيوي» الإثيوبية.
وقالت الوزارة على حسابها بموقع «تويتر» إنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم إحداث مركب للأسمدة بمنطقة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي والحمض الفوسفوري المغربي).
وسيتطلب المشروع استثماراً مبدئياً يقدر بنحو 2.4 مليار دولار خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بحجم 2.5 مليون طن تجمع بين اليوريا و«NPS-NPK»، ويمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.8 مليون طن سنوياً باستثمارات إجمالية تصل إلى 3.7 مليار دولار في المرحلة الثانية.
وسيساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد على الأسمدة، علماً بأنه بدءاً من سنة 2022 ستمثل واردات البلد من الأسمدة مليار دولار، ويمكن أن تصل إلى ملياري دولار سنة 2030.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.