مدرب الاتحاد يفتح اليوم ملف مباراة التعاون

يوسف نياكاتي يستعد لأول مشاركة مع الفريق

لاعبو الاتحاد يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز على النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الاتحاد يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز على النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

مدرب الاتحاد يفتح اليوم ملف مباراة التعاون

لاعبو الاتحاد يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز على النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو الاتحاد يحتفلون مع جماهيرهم بعد الفوز على النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

يدشن الروماني كوزمين كونترا مدرب الاتحاد اليوم ملف الإعداد لمواجهة التعاون الذي سيلتقيه الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري السعودي للمحترفين، وسط روح معنوية عالية للاعبين بعد الفوز العريض الذي حققه الفريق على حساب مستضيفه النصر في المواجهة التي جمعت الفريقين أول من أمس لحساب الجولة الخامسة للدوري.
وعكف الروماني كونترا يوم أمس على رصد ومتابعة فريق التعاون لتدوين نقاط قوة وضعف الفريق للاستفادة منها مع بدء الإعداد الفعلي للمباراة، حيث يتطلع لمواصلة التمسك بجادة الانتصارات والمضي قدماً نحو لبلوغ الأهداف الموضوعة للفريق للموسم الرياضي الحالي والتي يأتي في مقدمتها المنافسة على لقب الدوري.
وينتظر أن تشهد مواجهة التعاون المقبلة مشاركة المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي في مجريات المباراة كإحدى الأوراق الرابحة التي سيعمل المدرب كونترا على إعدادها خلال تحضيرات الفريق للمباراة برفع من جاهزية اللاعب الفنية للمباريات التنافسية بعد أن فضل عدم الزج به في مواجهة الكلاسيكو رغم وجود اللاعب في دكة البدلاء. واحتفى الاتحاديون بالفوز العريض الذي حققه الفريق بتجاوزه العقبة النصراوية بمعقله بثلاثة أهداف لهدف، وتحقيق فوزهم الرابع تواليا ورفع رصيدهم إلى 12 نقطة في صدارة ترتيب الدوري حتى الآن.
وأعرب لاعبو الاتحاد عن سعادتهم بالفوز، مقدمين شكرهم لجماهيرهم على الدعم الكبير الذي يجدونه منهم في المدرجات، في الوقت الذي احتفت إدارة الاتحاد والجهاز الإداري والفني بلاعبي الفريق بعد المستوى الفني اللافت الذي ظهروا به في المباراة.
وأكد أنمار الحائلي رئيس الاتحاد أن المشوار ما زال طويلاً لفريقه وقال: «فوز مهم وخطوة أخرى للأمام... شكراً للجميع؛ لاعبين وأجهزة إدارية وفنية، وما زال المشوار طويلاً وفريقنا أراه قادرا على إكمال المشوار، وشكرا من القلب للاعبي الاتحاد على ما يقدمونه».
من جانبه، قال أحمد كعكي نائب رئيس الاتحاد: «اتحدنا في اتحادنا على العمل بعد توفيق الله، وصولا إلى عطاء ونتائج وانتصارات وحصد نقاط، للعودة إلى تاريخنا وصفحاته التي كتبت بمداد من الذهب... شكرا جماهيرنا العظيمة وملايين التهاني نتبادلها جميعا».
في الوقت الذي خاطب عبد الإله المالكي لاعب الاتحاد جماهير فريقه الذي وجدت بمدرجات مرسول بارك، قائلاً: «ما شعرنا أننا خارج أرضنا بسبب دعمكم، الحمد لله، وألف مبروك (القمة... القمة)». في الوقت الذي أعرب البرازيلي مارسيلو غروهي عن سعادته بالنتيجة ولتصديه لركلة الجزاء، معرباً عن فخره بفريقه.
وحقق الاتحاد بالفوز في الكلاسيكو عدة مكاسب أهمها التأكيد على تجاوز اللاعبين خسارة لقب البطولة العربية أمام الرجاء المغربي بمواصلة الفريق تحقيق الانتصارات المتتالية في الدوري والتربع على صدارة الترتيب، حيث حصد النقطة الـ12 من 5 مباريات خاضها حتى الآن فيما عد الفريق صاحب ثاني أقوى خط دفاع بعد أن استقبلت شباكه فقط 4 أهداف فقط. كما منح الفوز بالكلاسيكو المدير الفني كونترا ثقة كبيرة بإمكانية المضي قدماً بالفريق إلى مزيد من الانتصارات وتحقيق الإنجازات التي تسعد جماهير الفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».