مدرب التعاون للاعبيه: الأخطاء الفردية أسقطتنا في الديربي

يتجه للاستعانة بـ أبو سبعان في الدفاع... وإعادة كاكو أساسياً

أطفال متأثرون بخسارة التعاون في ديربي القصيم (تصوير: بشير صالح)
أطفال متأثرون بخسارة التعاون في ديربي القصيم (تصوير: بشير صالح)
TT

مدرب التعاون للاعبيه: الأخطاء الفردية أسقطتنا في الديربي

أطفال متأثرون بخسارة التعاون في ديربي القصيم (تصوير: بشير صالح)
أطفال متأثرون بخسارة التعاون في ديربي القصيم (تصوير: بشير صالح)

بدأ البرتغالي غوميز مدرب فريق التعاون في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها فريقه خلال المباريات الماضية في بطولة الدوري السعودي للمحترفين وخصوصاً المباراة الأخيرة ضد الرائد والتي خسرها فريقه بنتيجة ثقيلة 5/3 ضمن مباريات الجولة الخامسة من البطولة.
وبعد أن منح اللاعبون إجازة لمدة يوم واحد بعد ديربي بريدة استأنف الفريق تدريباته والتي بدأها المدرب بالحديث عن الأخطاء التي وقعوا فيها وتسببت في تدهور الفريق بعد التقدم في النتيجة حيث شدد على أهمية التركيز في المباريات القادمة بدءاً من مباراة الاتحاد من أجل تحقيق الفوز الأول بعد أن مضت خمس جولات لم يحقق فيها الفريق سوى نقطتين في واحدة من أضعف بدايات التعاون في دوري المحترفين.
وتعادل التعاون في مباراته الأولى ضد جاره الحزم قبل أن يتعادل للمرة الثانية أمام الأهلي فيما خسر أمام الهلال والنصر والرائد ولم يحقق أي انتصار.
وأكد المدرب العائد للمرة الثالثة لقيادة الفريق خلفاً للبريطاني نيستور إل مايسترو أن الأخطاء الفردية كان لها الدور الأكبر في الخسارة الماضية أمام الغريم التقليدي وهي المباراة الثانية التي يقودها للفريق بعد أن حضر في فترة التوقف وكانت بدايته التعادل مع الأهلي.
وشدد المدرب على ضرورة تلافي الأخطاء الفردية والعودة للانسجام بين اللاعبين داخل أرض الملعب من أجل تجاوز التحديات القادمة معتبراً أن المجموعة الحالية من اللاعبين قادرة على النهوض بالفريق.
وسيواجه التعاون يوم الجمعة المقبل فريق الاتحاد المتصدر في مباراة صعبة على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز بمدينة جدة «الجوهرة» حيث سيسعى المدرب إلى تصحيح المشاكل الدفاعية التي ظهرت بشكل واضح في المباريات الماضية ما جعل خط دفاع الفريق هو الأضعف بعد تلقي «14» هدفاً في الجولات الماضية على العكس تماماً من الاتحاد الذي يملك أقوى خط هجوم في الدوري بنفس عدد الأهداف التي ولجت شباك التعاون.
ولقي المدرب غوميز انتقاداً حاداً بسبب عدم الاستعانة منذ البداية باللاعب الدولي الباراغواني «كاكو» في الديربي رغم أن اللاعب من أفضل الأسماء الأجنبية في بطولة الدوري فإن المدرب اعتبر أن الأسماء لا تمثل له شيئاً كبيراً قياساً بجاهزية كل لاعب.
ويتوقع أن يعزز خط دفاع الفريق باللاعب محمد أبو سبعان على أن يعيد كاكو للقائمة الأساسية خصوصاً أنه سيبحث عن اللعب على الهجمات المرتدة السريعة التي يجيد فيها اللاعب الصناعة للهداف الكاميروني توامبا الذي يعتلي صدارة الهدافين بستة أهداف ويعد أبرز لاعبي فريقه في الجولات الماضية.
بقيت الإشارة إلى أن المكسب الوحيد الذي ظفر به التعاون في مواجهة الرائد هو حصد الجائزة المالية للحضور الجماهيري حيث شهدت المباراة حضوراً كان الأكبر منذ سنوات في مواجهات الفريقين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.