كيف أصبحت الكرات الثابتة عاملاً حاسماً في تغيير نتائج المباريات؟

إتقانها كان من بين أسباب فوز منتخب إيطاليا بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة

جياني فيو مدرب الكرات الثابتة لعب دوراً بارزاً في فوز إيطاليا بـ«يورو 2020» (غيتي)
جياني فيو مدرب الكرات الثابتة لعب دوراً بارزاً في فوز إيطاليا بـ«يورو 2020» (غيتي)
TT

كيف أصبحت الكرات الثابتة عاملاً حاسماً في تغيير نتائج المباريات؟

جياني فيو مدرب الكرات الثابتة لعب دوراً بارزاً في فوز إيطاليا بـ«يورو 2020» (غيتي)
جياني فيو مدرب الكرات الثابتة لعب دوراً بارزاً في فوز إيطاليا بـ«يورو 2020» (غيتي)

كان إتقان الكرات الثابتة من بين أسباب فوز منتخب إيطاليا بنهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة. وكان الرجل المسؤول عن التدريب على الكرات الثابتة هو جياني فيو، وهو مصرفي سابق من مدينة فينيسيا قضى معظم وقت فراغه في العمل كمدرب مساعد في الدوريات الدنيا لكرة القدم الإيطالية قبل أن تتاح له الفرصة للعمل في الدوري الإيطالي الممتاز. واستعان المدير الفني لمنتخب إيطاليا، روبرتو مانشيني، بفيو في منصب مدرب الكرات الثابتة بعد أن أمضى العشرين عاماً الماضية في دراسة العديد من الاختلافات في كيفية تنفيذ الكرات الثابتة. وأطلق فيو موقعاً على شبكة الإنترنت حول هذا الموضوع ونشر كتاباً في هذا الشأن بعنوان «الـ30 في المائة الإضافية».
ولفت الكتاب انتباه حارس مرمى إيطاليا السابق، والتر زينغا، الذي تواصل مع فيو بعد أن أصبح مديراً فنياً لنادي ريد ستار بلغراد. وعين زينغا فيو في منصب مدرب الكرات الثابتة عندما أصبح مديراً فنياً لنادي كاتانيا في عام 2008. عندما كان النادي يعاني من أجل البقاء في الدوري الإيطالي الممتاز. وقام فيو بعمل رائع للغاية، ففي أول مباراة له في منصبه الجديد في السادس من أبريل (نيسان) 2008 فاز كاتانيا على نابولي بثلاثية نظيفة، وكان من بينها هدفان من كرتين ثابتتين.
جاء الهدف الأول من ركلة حرة من ناحية اليسار. وبمجرد أن لعبت الكرة، تحرك ثلاثة مهاجمين من منطقة الجزاء وابتعدوا عن المدافعين الذين كانوا يراقبونهم، وسمحوا لأربعة لاعبين آخرين بالركض نحو القائم القريب دون رقابة تقريباً، وأحرز أحد هؤلاء اللاعبين الأربعة الهدف. وجاء الهدف الثاني من ركلة ركنية، حيث تجمع عدد من لاعبي كاتانيا بجوار القائم القريب، وهو الأمر الذي جذب انتباه المدافعين وحارس المرمى مرة أخرى، بينما سمحوا بذلك للاعب آخر بأن يكون من دون مراقبة على حافة منطقة الجزاء، وكان قادراً على الركض دون عوائق ووصل إلى القائم البعيد وسجل الهدف.
وفي وقت لاحق من ذلك الموسم، أدى تأثير فيو إلى نجاح نادي كاتانيا في إحراز أهداف من كرات ثابتة في مرمى كل من روما ويوفنتوس في تعادلين مهمين بنتيجة هدف لكل فريق، وهو الأمر الذي ساعد كاتانيا كثيراً في صراع البقاء في الدوري الإيطالي الممتاز، حيث نجح في تجنب الهبوط بفارق نقطة واحدة فقط. وتهدف استراتيجية فيو عادة إلى خلق عنصر المفاجأة بين المدافعين. وغالباً ما يحدث ذلك عن طريق تبادل المراكز بين اللاعبين قبل تنفيذ الركلة الحرة مباشرة. ومن بين الخطط التي يلجأ إليها أيضاً أن يقوم الجانب المهاجم ببناء الحائط الخاص به في الركلات الحرة، وغالباً ما يقف اللاعبون في موقف تسلل قبل التفرق، وهو ما يؤدي إلى حالة من الارتباك بين صفوف المدافعين.
ولدى فيو عدد هائل من الخطط والاستراتيجيات في الكرات الثابتة، وتعتمد كل طريقة على نقاط قوة كل لاعب على المستوى الفردي. وقال فيو عن ذلك في تصريحات صحافية: «تحتاج إلى تحليل قدرات اللاعبين الذين لديك وإيجاد حلول تناسب مهارات كل منهم». ومع ذلك، يعترف فيو بأن وضع الخطة ما هو إلا جانب واحد فقط من نجاح الركلة الحرة، ويقول: «هناك لاعبون لديهم قدرة استثنائية على قراءة المباريات. وعندما أتحدث عن أعلى المستويات، يتبادر إلى ذهني على الفور سيرخيو راموس، فبغض النظر عن المكان الذي ستلعب فيه الكرة، فسوف يجد طريقة ما للوصول إليها ووضعها في الشباك. التوقيت هو أهم شيء عندما يتعلق الأمر بإنهاء الركلة الثابتة».
وشهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 إحراز 142 هدفاً، لم يكن من بينها سوى هدف وحيد من ركلة حرة، وهو الهدف الذي أحرزه منتخب الدنمارك - منتخب آخر يعتمد على مدرب للكرات الثابتة - في مرمى المنتخب الإنجليزي في الدور نصف النهائي. لقد كانت تسديدة ميكيل دامسغارد رائعة، لكن الهدف أظهر أيضاً العمل الذي قام به مدرب الكرات الثابتة، مادس بوتغريت. لقد استفاد دامسغارد كثيراً من المدافعين الدنماركيين الثلاثة، الذين اصطفوا إلى يسار الحائط الدفاعي ثم تحركوا في انسجام تام ناحية اليمين، بينما كان دامسغارد على وشك تنفيذ الركلة الحرة. لقد أثرت حركتهم على رؤية حارس مرمى المنتخب الإنجليزي، جوردان بيكفورد، وقبل أن يعدل حارس المرمى وضعيته ويتحرك يميناً كانت الكرة في اتجاهها في الزاوية العليا للمرمى.
لقد كان هذا الهدف بمثابة شهادة على قدرة دامسغارد على تنفيذ الكرات الثابتة ببراعة، لكنه كان أيضاً دليلاً واضحاً على العمل الجماعي الذي يقوم به الفريق. يقول بوترغيت: «لا يمكنني أن أتفهم وجهة النظر التي تقلل من قيمة الهدف الذي يأتي من كرة ثابتة، خاصة أن مثل هذه الأهداف تنطوي على عمل جماعي رائع». وهناك شيء مشترك بين فيو وبوترغيت، وهو أن كلا منهما قد عمل مع ماثيو بينهام، مالك ناديي ميتلاند وبرينتفورد. وفي أول موسم لبينهام في قيادة نادي ميتلاند - موسم 2014 - 2015 - فاز النادي بلقب الدوري الدنماركي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى نجاح النادي الكبير في تنفيذ الكرات الثابتة.
وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن 25 هدفاً من أصل 65 هدفاً سجلها الفريق في ذلك الموسم جاءت من كرات ثابتة، في حين سجل الفريق صاحب المركز الثاني في هذه الإحصائية 11 هدفاً فقط من كرات ثابتة. وعادة ما يتم توظيف المدربين المتخصصين للتفوق ولو بشكل بسيط على المنافسين، لكن من الرائع أن ينجح نادي ميتلاند في إحراز أكثر من ضعف عدد الأهداف التي يسجلها المنافس من ضربات ثابتة.
ولم تعد الاستعانة بمدربي الكرات الثابتة شيئاً غريباً أو هامشياً في كرة القدم، والدليل على ذلك أن أقدم نادٍ في العالم على المستوى الاحترافي، وهو نادي نوتس كاونتي، على تعيين مؤخراً أليكس كلابهام كمدرب للكرات الثابتة. وفي الدوريات الأعلى في إنجلترا، يتحرك مدربو الكرات الثابتة بين الأندية بشكل لافت للنظر، حيث انتقل نيكولاس جوفر من مانشستر سيتي إلى آرسنال خلال الصيف ليحل محل أندرياس جورجسون، الذي يعمل الآن في مالمو. وكما هو الحال مع بوتيرغيت وفيو، فقد سبق وأن عمل كل من جوفر وجورجسون في نادي برينتفورد.
وكانت عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى «أولد ترافورد» هي الصفقة الأكثر جماهيرية في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لكن نجاح مانشستر يونايتد في تعيين إريك رامزي كمدرب للركلات الثابتة لا يقل أهمية. لقد نجح مانشستر يونايتد في ضم رامزي من تشيلسي، الذي كان يعمل به مدرباً لفريق تحت 23 عاماً. وفي سبتمبر (أيلول) 2019. أصبح رامزي أصغر بريطاني يحصل على رخصة التدريب من الدرجة الأولى وهو في السابعة والعشرين من عمره. وبعد أن شغل منصب المدير الفني لأكاديمية الناشئين في ناديي سوانزي سيتي وشروسبيري، تم اختياره واحداً من النجوم الصاعدين في عالم التدريب.
لقد حدد المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، الكرات الثابتة على أنها إحدى نقاط الضعف في فريقه الموسم الماضي. واهتزت شباك مانشستر يونايتد 14 مرة من الكرات الثابتة (ثاني أعلى معدل في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ليدز يونايتد)، وسجل سبعة أهداف فقط من الكرات الثابتة، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها وست بروميتش ألبيون، الذي هبط لدوري الدرجة الأولى، من الكرات الثابتة. لقد لعب سولسكاير دوراً أساسياً في إقناع مانشستر يونايتد بتعيين مدرب متخصص للكرات الثابتة.
ويعد تعيين رامزي في هذا المنصب بمثابة خطوة مهمة للأمام في الفلسفة التي يعتمد عليها مانشستر يونايتد. وقبل انضمام رامزي إلى النادي، كان مساعد المدير الفني، مارتين بيرت، ومدرب حراس المرمى، ريتشارد هارتيس، هما المسؤولان عن تدريب اللاعبين على الكرات الثابتة. كما سيساعد رامزي توم غرين، محلل الكرات الثابتة بالنادي. وإذا كان رامزي بنفس كفاءة فيو وبوتيرغيت، فإن الدور الذي سيقوم به في حال فوز مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ تسع سنوات لن يقل بأي حال من الأحوال عن الدور الذي يقوم به اللاعبون المميزون مثل رونالدو أو جادون سانشو أو رافائيل فاران!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.