صرح عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة – الحركة الإسلامية، وليد طه، بأنه في حال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية حربية أخرى ضد قطاع غزة، فإن كتلته لن تعرض استقرار الحكومة الحالية للخطر، وستبقى جزءاً من الائتلاف الحكومي ولن يغادر ولن تتسبب في إسقاطها.
وقال رئيس لجنة الداخلية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، إن حزبه «كطرف عربي سواء كان في الحكومة أو خارجها، لا يحب الحروب ولا يفضلها على الإطلاق، لكن هذا لا يعني أنهم سيتركون الحكومة في حال نفذت عملية بغزة».
وكان النائب طه يتكلم في مقابلة مع برنامج «قابل الصحافة» في «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، فسئل عن مدى قدرته ورفاقه في الكتلة البرلمانية على الصمود داخل الائتلاف الحكومي، وتحمل السياسة الإسرائيلية التي تظهر معادية لشعبه الفلسطيني وتحظى بانتقادات شديدة في العالم، فقال: «لنفترض أن هناك عملية في غزة ونحن سنترك الائتلاف احتجاجاً عليها وتسببنا في سقوط الحكومة. فما هي الحكومة الأخرى التي ستحل محلها؟ وهل من ضمان لأن تمتنع أي حكومة إسرائيلية أخرى عن القتال والدخول في مثل هذه العملية؟».
واستنتج النائب وليد طه، أن حكومة بنيت مستقرة وقد ولدت لكي تبقى، وقال: «تصريحات بنيت عن غزة لن تعرض الحكومة للخطر بالضرورة. نحن كحزب عربي لا نحب الحروب على الإطلاق ونكرهها. بالنسبة لي أفضل ألا يكون هناك اختبار لنا أو لها. ولكن الاختبار الحقيقي هو ما يجب القيام به لتمكين الناس من الحياة. نحن لا نشغل بالنا في عملية في غزة، ولأننا نريد السلام للجميع نعمل على أن تقوم إسرائيل بدفع قضايا الحياة قدماً للطرفين.
وتابع: «منذ أن اتخذنا خطوتنا التاريخية وكنا أول حزب عربي يدخل التحالف الحكومي في إسرائيل، نسعى إلى السلام. أحياناً تكون المشاعر مختلطة، ولكن البوصلة لدينا واضحة: السلام، أيضاً في سياق غزة. ونرى أنه يجب السماح لسكان غزة بالعيش، ويجب الاهتمام في الوقت ذاته بأمن دولة إسرائيل. نحن نشجع القضايا الداخلية ولكننا لا نبالي بما يدور حولنا».
«الحركة الإسلامية» لن تنسحب من حكومة بنيت... و{لا لأجل غزة»
«الحركة الإسلامية» لن تنسحب من حكومة بنيت... و{لا لأجل غزة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة