عقار جديد قد يبطئ إعادة نمو الورم لدى مرضى سرطان الأمعاء

الباحثون قالوا إن الدواء أخر نمو الورم بنحو شهرين في المتوسط (الغارديان)
الباحثون قالوا إن الدواء أخر نمو الورم بنحو شهرين في المتوسط (الغارديان)
TT

عقار جديد قد يبطئ إعادة نمو الورم لدى مرضى سرطان الأمعاء

الباحثون قالوا إن الدواء أخر نمو الورم بنحو شهرين في المتوسط (الغارديان)
الباحثون قالوا إن الدواء أخر نمو الورم بنحو شهرين في المتوسط (الغارديان)

حدد الباحثون علاجاً جديداً محتملاً لسرطان الأمعاء غير القابل للشفاء، حيث قالوا إنه أظهر نتائج واعدة في إبطاء إعادة نمو الأورام بين بعض المرضى المصابين بهذه الحالة.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الدواء يسمى «adavosertib»، ويؤخذ كحبوب يومية، وقد أشار الباحثون إلى أن التجارب أظهرت أنه يمكن أن يؤخر إعادة نمو الورم بين المرضى الذين يعانون من نوع فرعي عدواني من سرطان الأمعاء غير القابل للجراحة وذي خيارات العلاج المحدودة.
وشارك في التجارب 69 مريضاً بأورام ذات طفرتين شائعتين هما RAS وTP53. وتم إعطاء الدواء لـ44 منهم، في حين لم يتلق الـ25 الباقون إلا العلاجات الأخرى المعروفة لسرطان الأمعاء.
ووجد الباحثون أن الدواء أخر نمو الورم بنحو شهرين في المتوسط، ​​وأن له آثاراً جانبية قليلة نسبياً.
وتضمنت الآثار الجانبية التعب والإسهال والغثيان، ولكن لم يحدث أي منها في أكثر من 11 في المائة من المرضى.
وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة جيني سيليغمان، من جامعة ليدز البريطانية، «النتائج مشجعة بشكل خاص، لأن المرضى الذين يعانون من سرطان الأمعاء ذات الطفرتين RAS وTP53 يمثلون ثلث مرضى سرطان الأمعاء ككل، ولديهم حالياً خيارات علاج محدودة للغاية».
وأشارت سيليغمان إلى أن «Adavosertib» يقتل الخلايا السرطانية عن طريق تثبيط البروتين الذي يساعد على تنظيم عملية انقسام الخلايا في الورم.
إلا أن الباحثين أشاروا إلى الحاجة للمزيد من التجارب لتحديد مدى قيام الدواء بتحسين البقاء على قيد الحياة مقارنة بالعلاجات التقليدية الأخرى.


مقالات ذات صلة

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

صحتك فطر "الزر الأبيض" قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا (رويترز)

نوع من الفطر يبطئ نمو سرطان البروستاتا... تعرف عليه

أكدت دراسة جديدة أنَّ فطر «الزر الأبيض» قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا عن طريق إعاقة نمو الورم، ودعم الخلايا المناعية المقاومة للسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك حقن فيتامين سي عبر الوريد تتيح تحقيق مستويات مرتفعة لا يمكن الوصول إليها عبر الأقراص الفموية (جامعة أيوا)

فيتامين سي يحسن نتائج علاج سرطان البنكرياس

كشفت دراسة سريرية أميركية عن نتائج وُصفت بـ«الواعدة» لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم باستخدام فيتامين سي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك رجل مريض بالسرطان (رويترز)

هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟

منذ سنوات، بدأ الباحثون وخبراء الصحة في دراسة العلاقة بين السرطان وألزهايمر، وما إذا كان التعافي من المرض الخبيث يقلل فرص الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)

كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالاً بيوم الذكري في لندن أمس (السبت) في أحدث ظهور لها بمناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».