هيئة مصرية تفوز بجائزة أممية في مجال تطوير العمران

الحكومة عدتها نجاحاً لخطط الإسكان الاجتماعي

من عمليات التشييد الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) في يوليو العام الحالي (رويترز)
من عمليات التشييد الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) في يوليو العام الحالي (رويترز)
TT

هيئة مصرية تفوز بجائزة أممية في مجال تطوير العمران

من عمليات التشييد الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) في يوليو العام الحالي (رويترز)
من عمليات التشييد الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) في يوليو العام الحالي (رويترز)

أعلنت الحكومة المصرية، أمس، فوز «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة» بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لعام 2021 في مجال تطوير العمران المستدام. وعد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن الفوز «مستحق، وعن جدارة»، منوهاً بما تحققه البلاد في بناء المدن الجديدة خلال السنوات السبع الماضية.
وقال وزير الإسكان، عاصم الجزار، إن «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة» نالت الجائزة بعد خوض منافسة أمام أكثر من 170 ترشيحاً من كثير من البلدان. وأضاف أن «الهيئة تلقت خطاباً من مكتب المدير التنفيذي لبرنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة، يفيد بفوز الهيئة بالجائزة، حيث رأت اللجنة بالإجماع أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (NUCA) يجب أن تحصل على الجائزة لدورها طويل الأجل في تحقيق العمران المستدام، من خلال توفير مشروعات إسكان اجتماعي آمنة، بأسعار معقولة، لتشجيع التماسك الاجتماعي للسكان، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030».
وهنأ رئيس الوزراء المصري العاملين بالهيئة التابعة لوزارة الإسكان، وقال إن عملهم يعد «إنجازاً بكل المقاييس، سواء في مشروعات البنية الأساسية أو الإسكان والخدمات المختلفة، وهو ما أسهم في زيادة الإقبال على السكن بالمدن الجديدة، وكذلك الاستثمار»، مؤكداً «استمرار الدولة في خططها للتوسع العمراني، عبر إنشاء مجتمعات عمرانية حضارية مخططة».
وبحسب بيان حكومي مصري، فإنه من المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز للفائزين بشهادات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لعام 2021، خلال الاحتفال باليوم العالمي للبرنامج في العاصمة الكاميرونية ياوندي، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأفاد الجزار بأن «هيئة المجتمعات العمرانية» طورت من أدائها بشكل ملحوظ خلال السنوات السبع الأخيرة، وهو ما انعكس في زيادة موازنتها الاستثمارية سنوياً، فبينما لم تزد موازنتها حتى عام 2013 عن 7 مليارات جنيه، أصبحت الآن موازنتها الاستثمارية تبلغ نحو 120 مليار جنيه، يتم إنفاقها سنوياً في مشروعات البنية الأساسية، والإسكان، والخدمات بالمدن الجديدة.
وأوضح الجزار أن الهيئة اهتمت أيضاً بتوفير «وسائل نقل جماعي حضارية لسكان المدن الجديدة، وقريباً سيتمتع سكان المدن الجديدة بخدمات (المونوريل)، والقطار الكهربائي، كما لم تغفل الهيئة توفير الخدمات الترفيهية لسكانها، من مراكز شباب، وأندية رياضية متميزة، ومسارات للدراجات، وممشى سياحي على المدن الساحلية، وكذلك مجموعة من الحدائق والمتنزهات المتميزة، يأتي على رأسها الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.