أعلنت كييف، الجمعة، فرض عقوبات على أشخاص متورطين في تنظيم الانتخابات البرلمانية الروسية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، وفي الشرق الأوكراني الانفصالي الموالي لروسيا، واصفة التصويت بأنه «مهزلة».
ووزعت روسيا أكثر من 600 ألف جواز سفر في شرق أوكرانيا الانفصالي. وتعتبر موسكو القرم جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
ومن المقرر إنشاء مراكز اقتراع في شبه جزيرة القرم في إطار الانتخابات التشريعية التي تجري في روسيا من الجمعة إلى الأحد. ويمكن لسكان المناطق الانفصالية التصويت إلكترونياً أو الذهاب للتصويت في منطقة روستوف الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي أوليكسي دانيلوف: «ليس لروسيا الحق في تنظيم انتخابات في هذه الأراضي، ولهذا السبب فإن جميع المشاركين» في هذه العملية، ولا سيما «أعضاء اللجان الانتخابية» و«المراقبين» سيتعرضون «لعقوبات» بموجب مرسوم رئاسي سينشر «قريباً». كما حذر الأجانب من مغبة زيارة هذه المناطق بصفة مراقبين للانتخابات. ويخوض الجيش الأوكراني نزاعاً حاداً مع مقاتلين انفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، ما أسفر عن 13 ألف قتيل. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة دعماً للانفصاليين، وهو ما تنفيه موسكو.
كييف تفرض عقوبات على منظّمي الانتخابات البرلمانية الروسية في القرم
كييف تفرض عقوبات على منظّمي الانتخابات البرلمانية الروسية في القرم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة