باكستان: إطلاق نار في بلدة حدودية يوقع 8 قتلى

TT

باكستان: إطلاق نار في بلدة حدودية يوقع 8 قتلى

في حادث إطلاق نار غامض أثناء صلاة الجنازة، قُتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح خطيرة، وفقاً لما قاله مسؤولون في الشرطة المحلية لصحيفة «الشرق الأوسط» من منطقة «لوار دير» القريبة من حدود أفغانستان.
وصرح مسؤول شرطي كبير قائلاً «نحاول التأكد من دواعي إطلاق النار. ويبدو أنه حادث تبادل لإطلاق النار بين جماعتين متنافستين».
ومنطقة «لوار دير» هي منطقة نائية في ولاية «خيبر بختونخوا» في باكستان القريبة من الحدود الأفغانية. «تورمانغ دارا» هي بلدة صغيرة في هذه المنطقة.
وقال مسؤولون، إن اثنين من أبناء وزير سابق في المقاطعة لقيا مصرعهما أيضاً في حادث إطلاق النار. ولقي أحد الأبناء مصرعه على الفور بينما توفي الابن الثاني متأثراً بجراحه فور وصوله إلى المستشفى. وقد فرضت الشرطة وإدارة المنطقة حظر التجوال في المنطقة وشرعت في نزع سلاح السكان المحليين. إنها منطقة في باكستان ذات وجود كثيف للأسلحة، فكل شخص هنا يحمل سلاحه الشخصي.
وقال صحافي محلي يدعى زاهد جان لصحيفة «الشرق الأوسط»، إنها كانت جنازة لسيدة محلية تصادف وجود الجماعتين المتنافستين وجهاً لوجه في هذه الجنازة: «لقد كانت هناك بعض الاشتباكات اللفظية قبل بدء إطلاق النار».
ويقول زاهد جان، إن منطقة «لوار دير» عبارة عن مجتمع زراعي، وإن الجماعات المتناحرة كانت في صراع على قطعة أرض، وإن بعض الناس كانوا يكسبون رزقهم من هذه الأرض.
وأضاف قائلاً «فرضت الشرطة حظر التجوال لحفظ القانون والنظام، ولا يُسمح لأحد بدخول المنطقة». وذكر مسؤولو الشرطة، أنه تم نقل المصابين وجثث المتوفين إلى مستشفى «تيمارجارا» الرئيسي.
وقد أُحيط رئيس وزراء ولاية «خيبر بختونخوا» محمود خان علماً بالحادث وطلب تقريراً من إدارة المنطقة المعنية والشرطة. وقد وجه خان الشرطة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للقبض فوراً على مطلقي النار.
وقال رئيس الوزراء «إن حادث إطلاق النار هذا أثناء الجنازة هو أمر بغيض للغاية»، مضيفاً أن الشرطة وغيرها من الهيئات الإدارية ينبغي أن تضمن منع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأعرب عن خالص آسفه إزاء الخسائر في الأرواح بالحادث، وقدم تعازيه ومواساته لأسر الضحايا. متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.