إعلان الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب

يقام معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة بين 1 و10 أكتوبر المقبل (وزارة الثقافة السعودية)
يقام معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة بين 1 و10 أكتوبر المقبل (وزارة الثقافة السعودية)
TT

إعلان الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب

يقام معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة بين 1 و10 أكتوبر المقبل (وزارة الثقافة السعودية)
يقام معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الفترة بين 1 و10 أكتوبر المقبل (وزارة الثقافة السعودية)

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، اليوم (الجمعة)، عن أسماء الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2020، التي تنافس عليها بمساراتها الثلاثة: «الكاتب السعودي، ودور النشر، وريادة الأعمال في صناعة النشر والمعلومات»، 240 مشاركاً، من بينهم 170 للمسار الأول.
وفاز بجائزة «الكاتب السعودي» كل من: عبد الله ناصر في مسار «الأدب»، وأحمد مشرف في «المعارف العامة»، وخالد الحميدي في «الجغرافيا والتاريخ»، وفي «العلوم التطبيقية» الدكتور سليمان الجلعود، والدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد في «العلوم الاجتماعية»، فيما تم حجب الجوائز في مسارات الفلسفة، والديانات، واللغات، والعلوم البحتة، والفنون، لعدم استيفاء المشاركات المتقدمة للشروط.
وحظي المشروع الريادي، بوك تشينو بجائزة ريادة الأعمال في صناعة النشر والمعلومات، لتحقيقه معايير الترشح من حيث تاريخ التأسيس، وعدد المنتجات الرقمية وعمليات البيع خلال سنة، ومؤشرات أداء المشروع، وتنوع الخدمات أو المنتجات، إلى جانب عدد الجوائز التي حصل عليها المشروع سابقاً. فيما فازت «دار أثر» و«دار الساقي» بجائزة دار النشر محلياً وعربياً على التوالي.
وأكدت «هيئة الأدب» أنها تعمل على تطوير المعايير الداخلية للدورة الجديدة من الجائزة، لمواكبة أهم جوائز معارض الكتب العالمية، وإضافة مسارات مبتكرة جديدة، مثل أدب الطفل، والمدونات الأدبية والمختصة بأنشطة القراءة.
وكانت الهيئة قد أطلقت الدورة الأولى من جائزة معرض الكتاب في يناير (كانون الثاني) 2020 لتكريم الفائزين بها العام الماضي خلال فترة المعرض قبل تأجيله بسبب ظروف جائحة كورونا. فيما تقرر إقامته في دورته الجديدة 2021 مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، واختير العراق ضيف الشرف.
ويعد معرض الرياض من أهم معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط، بأنشطته وفعالياته، ومبيعاته الكبيرة، وتسعى الهيئة إلى تقديم محتوى ثقافي غني يحافظ على مكتسبات المعرض ويرتقي به إلى مستوى تطلعات وزارة الثقافة ومستهدفات «رؤية السعودية 2030» في جوانبها الثقافية.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».