أهم 30 تطبيقا للعقول المبدعة

أهم 30 تطبيقا للعقول المبدعة
TT

أهم 30 تطبيقا للعقول المبدعة

أهم 30 تطبيقا للعقول المبدعة

مع انتشار الهواتف الذكية وتطبيقاتها الواسعة، صار بإمكان ذوي العقول المبدعة والمواهب الفنية الاستفادة من خصائص تطبيقات تطرح على "أبل ستور" و"غوغل بلاي". وفيما يلي قائمة لأهم 30 تطبيقا، كما نشرتها صحيفة "الاوبسيرفر" الاسبوعية، التي تصدر عن "الغارديان" البريطانية.
تطبيقات الموسيقى:
1. ماجيك بيانو (Magic Piano)
الكتلفة: مجاني
يمكن هذا التطبيق مستخدميه من تعلم وعزف وحتى تأليف مقطوعات موسيقية على بيانو يظهر على شاشة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي.
2. فيغر (Figure)
التكلفة: 79 سنتا
تطبيق لمحبي موسيقى التكنو، فمن خلاله يمكن تأليف أغاني تكنو تحتوي على ألحان وإيقاعات موسيقية في غضون دقائق.
3. أوكزي (Auxy)
التكلفة: مجاني
هذا التطبيق يمكن مستخدميه أيضا من تأليف مقاطع موسيقية ومن ثم تحميل المقاطع لبرامج أخرى لتطويرها.
4. كورغ غادجيت (Korg Gadget)
التكلفة: 29.99 جنيه استرليني
هذا التطبيق ذو التكلفة العالية نسبيا مصمم للمحترفين وخائص استخدامه متطوره وتهدف لتأليف مؤثرات صوتية.
5. ديجاي 2 (djay 2)
التكلفة: 7.99 جنيه استرليني
تطبيق لتدريب من يطمح ان يصبح "دي جاي". ويمكن مستخدميه من دمج أغان كما يفعل "دي جاي" الحفلات.
6. سينغ كاريوكي (Sing! Karaoke)
التكلفة: مجاني
تطبيق لمحبي الغناء. يوفر لمستخدميه فرصة غناء مجموعة معروفة من الأغاني. ويغني المستخدم لألحان تلك الأغاني وبعد انتهاء الاغنية يتم تقييم أداء المستخدم.
7. ميوزيك مايكر جام (Music Maker Jam)
التكلفة: مجاني
تطبيق تم تحوليه من برنامج كمبيوتر إلى الهواتف الذكية. ويمكن مستخدميه من تأليف مقاطع موسيقية.
8. غاراج باند (GarageBand)
التكلفة: 4.99 جنية استرليني
تطبيق يصلح للمبتدئين في عالم الموسيقى لتأليف ألحان بسهولة.
تطبيقات الفيديو:
9. فاين (Vine)
التكلفة: مجاني
تطبيق يشابه تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعية يمكن مستخدميه من تحميل مقاطع فيديو عليه وثم على تويتر، ويمكنهم من تعديل المقاطع أيضا.
10. ريبلاي (Replay)
التكلفة: مجاني
هذا التطبيق صمم بالأصل ليمكن مستخدمي "انستغرام" من تعديل مقاطع الفيديو قبل تحميلها وإضافة صور وتعليقات نصية لها أيضا.
11. دابسماش (Dubsmash)
التكلفة: مجاني
تطبيق يمكن لمستخدميه تركيب لقطات فيديو لهم مع أصوات ممثلين من مقاطع شهيره، أي تركيب تحريك شفة المستخدم بالتزامن من الصوت.
12. ميركات (Meerkat)
التكلفة: مجاني
هذا التطبيق يفتح مجال نشر فيديو يسجله المستخدم على تويتر بالتزامن مع التصوير أي "على الهواء مباشرة" وعادة ما يستخدمه الصحافيون.
13. فيجاي (vjay)
التكلفة: 7.99 جنيه استرليني
تطبيق لدمج موسيقى "دي جاي" مع مقاطع فيديو ومن ثم مشاركتها مع الأصدقاء "أونلاين".
14. آي موفي (iMovie)
التكلفة: 3.99 جنيه استرليني
تطبيق لمنتجي مقاطع الفيديو لتعديلها وتقطيعها ونشرها إن لم يتوفر جهاز كمبيوتر.
15. موفي إيديت توتش (Movie Edit Touch)
التكلفة: مجاني
التطبيق مشابه لـ"آي موفي" ولكنه اسهل للاستخدام من قبل المبتدئين.
16. فايكلون (Vyclone)
التكلفة: مجاني
التطبيق الأمثل للأعراس والمناسبات، يمكن مستخدميه من تجميع لقطات فيديو سجلوها من هواتف ذكية مختلفة لإصدار تسجيل موحد بلقطات متعددة.
17. يوتيوب كابتشر (YouTube Capture)
التكلفة: مجاني
يمكن هذا التطبيق مستخدميه من تحميل لقطات فيديو من يوتيوب وتجميعها في تسجيل واحد وتعديلها.
تطبيقات التصوير:
18. كاميرا 51 (Camera51)
التكلفة: مجاني
تطبيق لتعقب الوجوه في الصور قبل التقاطها لضمان وضوحها.
19. فرونتباك (Frontback)
التكلفة: مجاني
تطبيق يمكن ملتقطي الصور التقاطها بنفس الثانية من خلال العدستين الأمامية والخلفية ومن ثم دمج اللقطتين بصورة واحدة.
20. فيس تيون (Facetune)
التكلفة: 2.99 جنيه استرليني
تطبيق يختص بتعديل وتحسين لقطات "السيلفي" ومن خصائصة التخلص من خصلات الشعر الشائبة.
21. أوتو ديسك سكيتش بوك (Autodesk SketchBook)
التكلفة: مجاني
تطبيق لمحبي الرسم والتلوين ويوفر لمستخدميه خاصيات لإنتاج صور محترفة.
22. لووب (Loop)
التكلفة: مجاني
تطبيق يخول مستخدميه من تصميم صور متحركة عن طريق الرسم بالأنامل ومن ثم مشاركتها كمقاطع متحركة على مواقع التواصل الاجتماعي.
23. فوتوشوب تاتش (Photoshop Touch)
التكلفة: 6.99 لآي أو ايس و 3.99 لأندرويد\
تطبيق برنامج فوتوشوب الشهير لتعديل وتدقيق الصور للهواتف الذكية. يستخدمه المصورون المحترفون غالبا.
تطبيقات الكتابة:
24. آي إيه رايتر (iA Writer)
التكلفة: 7.99 جنيه استرليني
تطبيق للكتاب والصحافيين يمكن مستخدميه من التركيز على الجملة التي يكتبونها بإيقاف أي أمور قد تعطلهم أثناء الكتابة على الهاتف.
25. هايكو جام (HaikuJAM)
التكلفة: مجاني
تطبيق يمكن مستخدميه من التعاون على كتابة شعر ونثر ومشاركة آراء من خلال منتدياته.
26. فولدباس (Foldpass)
التكلفة: مجاني
يكتب المستخدم من خلال التطبيق أول بيت من الشعر ومن ثم يتيح المجال لأصدقاء من خلال التطبيق لاستكمال الأبيات.
27. رايتينغ تشالنينج (Writing Challenge)
التكلفة: 1.50 جنيه استرليني
تطبيق للكتاب ليساعدهم على التغلب عن مشاكل توقف الإلهام إذ يزودهم بأفكار ليساعدهم بالانطلاق مجددا.
28. واتباد (Wattpad)
التكلفة: مجاني
تطبيق يشرك مستخدميه بجمع مشاركة الاعمال النثرية بين الاعضاء وابداء النقد والآراء والمديح حول الأعمال المشاركة.
29. دو نوت با إيفتتت (Do Note by IFTTT)
التكلفة: مجاني
تطبيق يساعد مستخدمه بتدوين أفكاره المتناثرة وتجميعها ليساعده على كتابة موضوعات مترابطة.
30. دراغون ديكتيشون (Dragon Dictation)
التكلفة: مجاني
التطبيق الأمثل للمراسلين أثناء تغطية مناسبات واجراء المقابلات، إذ يحول التسجيل المفهوم من صوت إلى نص مكتوب.



«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)
ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)
TT

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)
ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

أعقاب سجائر يصل عددها إلى 4213، مَمالح لا تُحصى، عبوات مشروبات غازية، فناجين قهوة تجمّدَ فيها البنّ والزمن... هذا بعضٌ ممّا يجدُه الزائر في «متحف البراءة» في إسطنبول. المكان الذي أسسه الكاتب التركي أورهان باموك، خارجٌ عمّا هو مألوف في عالم المَتاحف. هنا، لا لوحات ولا منحوتات ولا أزياء تراثيّة، بل تأريخٌ للحياة اليوميّة العاديّة في إسطنبول ما بين سبعينات وتسعينات القرن الماضي.

لا بدّ للآتي إلى هذا المكان أن يكون قد قرأ رواية «متحف البراءة» لباموك، أو على الأقل سمع عنها. ففي زقاق شوكوركوما المتواضع الواقع في منطقة بيوغلو، لا شيء يوحي بأنّ ذلك المبنى الصغير المطليّ بالأحمر هو في الواقع متحفٌ يخبّئ في طبقاته الـ4، الكثير من تفاصيل حياة الأتراك على مدى 3 عقود.

يقع متحف البراءة في منطقة بيوغلو في إسطنبول (الشرق الأوسط)

فراشة تستقبل الزائرين

يكفي أن يحمل الزائر نسخةً من الرواية حتى يجول مجاناً في المتحف. حرُصَ باموك على أن تضمّ إحدى صفحات الكتاب بطاقة دخول للقارئ، موجّهاً إليه بذلك دعوةً لزيارة المتحف إذا حطّت به الرحال في إسطنبول. بخَتمٍ يحمل رسمَ فراشة تُدمَغ البطاقة، لتبدأ الجولة بأول غرضٍ معروض وهو قرط أذن على شكل فراشة. يقفز إلى الذاكرة فوراً الفصل الأول من الرواية، يوم أضاعت المحبوبة «فوزون» أحد أقراطها عند بطل القصة «كمال»، فاحتفظ به كما لو كان كنزاً، مثلما فعل لاحقاً مع كل غرضٍ لمسَ «فوزون» أو وقع في مرمى نظرها.

صفحة من رواية «متحف البراءة» تمنح الزائر بطاقة دخول إلى المتحف (الشرق الأوسط)

في متحف الحب

تتوالى الواجهات الزجاجية الـ83 بمنمنماتها وأغراضها، لتعكسَ كلُ واحدة منها فصلاً من فصول الرواية. لا يكتفي المتحف بتوثيق أنثروبولوجيا إسطنبول فحسب، بل يؤرّخ لحكاية الحب الأسطورية التي جمعت بين الرجل الأرستقراطي صاحب المال وقريبته الشابة المنتمية إلى الطبقة الفقيرة.

لعلّ ذلك الحب الجارف بين «كمال» و«فوزون» هو أبرز ما يدفع بالزوّار من حول العالم إلى أن يقصدوا المكان يومياً بالعشرات. يصعدون السلالم الخشبية، يجولون بين الطبقات الضيّقة، يتوقّفون طويلاً أمام الواجهات الزجاجية الصغيرة التي تحوي ذكريات المدينة وإحدى أجمل حكاياتها. منهم مَن أتى من الصين، ومنهم مَن قصد المكان ليُعدّ بحثاً جامعياً عنه، وما بينهما شابة مولَعة بالرواية تصرّ على التقاط صورة في كل زاوية من زوايا المتحف.

في المتحف 83 واجهة زجاجية تختصر كل منها فصلاً من الرواية (الشرق الأوسط)

رواية في متحف ومتحف في رواية

لمعت الفكرة في رأس أورهان باموك في منتصف التسعينات. قرر أن يجمع أغراضاً ليبني منها رواية تصلح أن تتحوّل متحفاً. سار المشروعان التوثيقي والأدبي بالتوازي، فأبصرت الرواية النور عام 2008، أما المتحف فافتُتح عام 2012 نظراً للوقت الذي استغرقه إعداده. ليس كل ما في المكان مقتنيات خاصة اشتراها باموك من محال التحَف العتيقة في إسطنبول وحول العالم، فبعض ما تُبصره العين في المتحف الذي يفوق عدد معروضاته الألف، استقدمَه الكاتب من منازل أقرباء وأصدقاء له.

استقدم باموك بعض الأغراض المعروضة من بيوت أقرباء وأصدقاء له (الشرق الأوسط)

استثمر الأديب التركي الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، ماله ووقته في مشروعه، وهو أول متحفٍ في العالم خاص برواية. في المرحلة الأولى، بدأ بتجميع الأغراض. ثم ابتاعَ مبنى صغيراً مؤلفاً من 4 طبقات وعائداً إلى القرن الـ19.

بالموازاة، كانت مخطوطة «متحف البراءة» قد بدأت سلوك الخط الروائي الذي قرره لها باموك، أي الدوَران حول شخصيتَيها الأساسيتَين الطالعتَين من بنات أفكاره. في القصة المتخيّلة، يدعو البطل «كمال» الكاتب أورهان باموك إلى تدوين سيرته. يخبره كيف أنه جمع كل غرض يذكّره بـ«فوزون»، كما كان يسرق بعض مقتنياتها كأمشاط الشعر والحليّ وقطع الملابس وغيرها من الأغراض الشخصية. في الرواية، وبعد أن يخسر «فوزون» إلى الأبد، يشتري «كمال» المنزل الذي قطنت فيه المحبوبة مع والدَيها، ليقيم فيه ويحوّله إلى متحفٍ يحيي ذكراها.

أمشاط الشعر العائدة إلى بطلة الرواية «فوزون» (الشرق الأوسط)

مؤثرات بصريّة وصوتيّة

من قصاصات الصحف إلى أواني المطبخ، مروراً بالصور القديمة، وساعات اليد، وقوارير العطر، والمفاتيح، وأوراق اليانصيب، وبطاقات الطيران، يتيح المتحف أمام الزائر أن يدخل في الرواية. كما يسمح له بمعاينة قريبة لأسلوب عيش أهل إسطنبول على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ما بين 1975 ومطلع الألفية الثالثة. في «متحف البراءة» يتداخل الخيال بالواقع، ويصبح المتجوّل في الأرجاء جزءاً من اللعبة التي اخترعها أورهان باموك.

يتجاوز عدد المعروضات في متحف البراءة ألف قطعة (الشرق الأوسط)

تخرق صمتَ الزائرين وصوتَ الراوي، مؤثّراتٌ خاصة من بينها فيديوهات معروضة على الجدران تعكس الحقبة التاريخية، وأصوات خرير مياه ونعيق غربان إسطنبول ونَورس البوسفور.

السيّد باموك... مدير المتحف

ليس طَيفا «فوزون» و«كمال» وحدهما المخيّمَين على المكان، فباموك حاضرٌ كذلك من خلال ترجمات الكتاب المعروضة في الطابق السفليّ، وكذلك عبر نبرة الراوي في الجهاز الصوتيّ، الذي يتقمّص شخصية الكاتب. مع العلم بأنّ باموك أشرف شخصياً على تفاصيل المتحف، وحتى اليوم بعض الواجهات الزجاجية فارغة «لأني ما زلت أعمل عليها»، وفق ما يقول الراوي. أما إن سألت موظفة الاستقبال عن هوية مدير المتحف، فستجيب: «السيّد باموك». كيف لا، وهو الذي أنفق 1.5 مليون دولار على تحفته الصغيرة، من بينها جائزة المليون دولار التي حصل عليها من مؤسسة نوبل.

وصلت تكلفة المتحف إلى 1.5 مليون دولار سدّدها باموك من ماله الخاص (الشرق الأوسط)

في غرفة «كمال»

يقول «كمال» في الكتاب: «أذكر كيف كان البرجوازيون في إسطنبول يدوسون فوق بعضهم كي يكونوا أوّل مَن يمتلك آلة حلاقة كهربائية أو فتّاحة معلّبات، أو أي ابتكار جديد آتٍ من الغرب. ثم يجرحون أيديهم ووجوههم وهم يصارعون من أجل تعلّم استخدامها». هذه الطبقيّة ذاتها والفوارق الاجتماعية التي تخيّم على خلفيّة الرواية، هي التي جعلت قصة حب «كمال» و«فوزون» تتأرجح بين الممكن والمستحيل.

الرواية كما المتحف يجمعان السرديّتَين العاطفية والاجتماعية (الشرق الأوسط)

تنتهي الزيارة في الطبقة الرابعة، أو بالأحرى في العلّيّة حيث أمضى «كمال» السنوات الأخيرة من حياته ما بين 2000 و2007، وفق الرواية. هنا، على سريرٍ حديديّ ضيّق كان يستلقي البطل العاشق ويروي الحكاية لأورهان باموك الجالس قبالته على مقعدٍ خشبيّ. لا يضيع شيءٌ من تفاصيل الخاتمة؛ لا ثياب نوم «كمال»، ولا فرشاة أسنانه، ولا الدرّاجة التي أهداها إلى «فوزون» وهي طفلة.

غرفة «كمال» بطل الرواية حيث أمضى السنوات الـ7 الأخيرة من حياته (الشرق الأوسط)

على براءتها وبساطتها، تروي أغراض «متحف البراءة» إحدى أجمل قصص الحب التي أزهرت بين سطور أورهان باموك، وخلّدت في قلب إسطنبول النابض.