حجم المكاتب ونوع تهويتها يؤثر على أنواع البكتيريا

أكثر من 30 ألف نوع مختلف منها

حجم المكاتب ونوع تهويتها يؤثر على أنواع البكتيريا
TT
20

حجم المكاتب ونوع تهويتها يؤثر على أنواع البكتيريا

حجم المكاتب ونوع تهويتها يؤثر على أنواع البكتيريا

قال علماء من الولايات المتحدة إن لكل مبنى وما به من غرف خصائص مميزة له فيما يتعلق بالأنظمة الميكروبية التي تعيش فيه.
وقال باحثون تحت إشراف ستيفن كيمبل من جامعة أوريغون الأميركية في دراستهم التي نشرت في مجلة "بلوس ون" الأميركية، إنه من الممكن في ضوء النتائج التي توصلوا إليها، تصميم المنازل مستقبلا بشكل يدعم المناخ الصحي قدر الإمكان.
وفحص الباحثون أثناء الدراسة 155 غرفة بمبنى من أربعة طوابق تستخدم في أغراض مختلفة في حرم جامعة أوريغون من بينها غرف لأغراض تعليمية وأخرى كمكاتب وحمامات وممرات، حيث أخذوا عينات من غبار هذه المساحات وحللوا البكتيريا الموجودة بها باستخدام اختبار جيني.
وعثر الباحثون خلال ذلك على أكثر من 30 ألف نوع مختلف من البكتيريا، منها جزء عثروا عليه في جميع الغرف، وهي بكتيريا توجد بكثرة في العينات التي تؤخذ من داخل الغرف وتصل للأبنية مع الإنسان من الطين أو النباتات.
وتبين للباحثين من ناحية المبدأ أن كلا من وظيفة الغرفة وشكلها بالإضافة إلى ترتيب الغرف مع بعضها عوامل تحدد تركيبة التجمعات البكتيرية في هذه الغرف، حيث عثروا على سبيل المثال في ممرات المبنى والغرف التي تربط بين غرف أخرى والغرف التي يتردد عليها الكثير من الناس، على بكتيريا أخرى مختلفة عن البكتيريا الموجودة في الغرف القليلة الاستخدام والبعيدة عن مرور الناس.
كما تباينت التجمعات البكتيرية الموجودة في دورات المياه عن تلك الموجودة في الغرف الأخرى، ولم يفاجأ الباحثون كثيرا عندما وجدوا في هذه الدورات الكثير من البكتيريا التي تعيش على جسم الإنسان وداخله، مثل بكتيريا لاكتوباسيليس أو بكتيريا كلوستريدين التي تعيش في أمعاء الإنسان، في حين عثروا في الغرف المستخدمة في أغراض تقنية على بكتيريا تعيش أكثر في الأرض وجاءت للمبنى من خارجه.



شائعات ارتباط أوباما بجينيفر أنيستون تعود إلى الواجهة... فما القصة؟

الممثلة الأميركية جينيفر أنستون (رويترز)
الممثلة الأميركية جينيفر أنستون (رويترز)
TT
20

شائعات ارتباط أوباما بجينيفر أنيستون تعود إلى الواجهة... فما القصة؟

الممثلة الأميركية جينيفر أنستون (رويترز)
الممثلة الأميركية جينيفر أنستون (رويترز)

عادت الشائعات التي تتناول ارتباط باراك أوباما بالممثلة جينيفر أنيستون إلى الظهور وسط مزاعم متزايدة حول اتجاه الرئيس الأميركي الأسبق وزوجته ميشيل إلى الطلاق.

وازدادت مزاعم انفصال أوباما بعد أن سمحت ميشيل لزوجها بالسفر بمفرده إلى حدثين رئاسيين رئيسَين: جنازة جيمي كارتر، وتنصيب دونالد ترمب، بحسب تقرير لموقع «ديلي بيست».

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يحضر حفل تنصيب دونالد ترمب (أ.ب)

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، رفضت الممثلة أنيستون، في برنامج جيمي كيميل، الشائعات بعد أن سلمها مقدم البرنامج نسخة من مجلة كُتب على غلافها: «الحقيقة حول جينيفر وباراك».

وقالت المجلة إن ميشيل شعرت بالخيانة بعد أن أقامت نجمة مسلسل «فريندز» علاقة غرامية مع الرئيس الأسبق.

وردت أنيستون ضاحكة: «من بين كل المكالمات التي تتلقاها من مساعديك... أو الرسائل الإلكترونية التي تقول إن بعض الصحف الشعبية الرخيصة تختلق قصصاً... يحدث هذا... لم أكن غاضبة من ذلك»، لكنها أضافت: «الأمر غير صحيح على الإطلاق»، ثم تابعت الممثلة قائلة إنها التقت الرئيس الأسبق مرة واحدة فقط، وإنها تعرف «ميشيل أكثر منه».

وتزوج باراك من ميشيل منذ 33 عاماً، ولديهما ابنتان. ويُعتقد أن صافي ثروة الزوجين مجتمعين يبلغ 70 مليون دولار.

وكتبت ميشيل في كتابها «The Light We Carry»: «زواجنا هو المكان الذي يمكن لكل منا أن يكون فيه على طبيعته تماماً، ومريحاً، ومزعجاً في كثير من الأحيان. بالنسبة لنا، إنه يقين راسخ في عالم يبدو من الصعب فيه الحصول على اليقين».

في مايو (أيار) 2024، تُوفيت والدة ميشيل، ماريان روبنسون. وأشارت إليها السيدة الأولى السابقة بأنها «صخرة بالنسبة لي، ودائماً ما تكون موجودة لأي شيء أحتاجه».

وكتبت ميشيل على منصة «إنستغرام» في ذلك الوقت: «كانت هي الدعم الثابت لعائلتنا بأكملها، ويحزننا أن نشارككم خبر وفاتها».

قبل أيام قليلة، حاول باراك إخماد الشائعات حول الانفصال المحتمل من خلال نشر تحية محبة لزوجته على «إنستغرام»، فكتب: «عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، @MichelleObama»، إلى جانب صورة لهما وهما يمسكان أيدي بعضهما على العشاء.

وقال باراك في عام 2013 لمجلة «فوغ»: «لا شك أنني رجل أفضل بعد أن أمضيت وقتاً مع ميشيل. لن أقول أبداً إن ميشيل امرأة أفضل، لكنني سأقول إنها أكثر صبراً».

من ناحية أخرى، مرت أنيستون بالطلاق في عام 2018 من الممثل جاستن ثيروكس بعد زواج دام ثلاث سنوات.

قبل ذلك، كانت الممثلة متزوجة من النجم براد بيت لمدة خمس سنوات، وانتهت العلاقة في عام 2005 بعد شائعات عن علاقة غرامية بين بيت وأنجلينا جولي التي تزوجها في عام 2014.