القوات الصومالية تستعيد جزيرة من قبضة حركة الشباب

دون وقوع أي معارك

القوات الصومالية تستعيد جزيرة من قبضة حركة الشباب
TT

القوات الصومالية تستعيد جزيرة من قبضة حركة الشباب

القوات الصومالية تستعيد جزيرة من قبضة حركة الشباب

استعادت القوات الصومالية بدعم من قوة الاتحاد الأفريقي (اميصوم)، السيطرة على جزيرة كوداي على الساحل الجنوبي للبلاد، من أيدي مقاتلي حركة الشباب الإسلامية، حسبما أعلنت القوة الأفريقية في بيان لها اليوم (الاثنين).
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أفاد شهود عيان، تم الاتصال بهم من مقديشو، أن استعادة السيطرة على الجزيرة تم دون معارك، إذ غادرها مقاتلو حركة الشباب قبل ساعات على وصول القوات الصومالية والأفريقية، وتقع جزيرة كوداي على بعد 70 كلم جنوب غربي مدينة كيسمايو (أيار) على ساحل منطقة جوبا السفلى على الحدود مع كينيا.
وجاء في بيان القوة الأفريقية أن «كوداي كانت المعقل الأخير لحركة الشباب في المنطقة واستخدمت لشن هجمات على جنوب الصومال، كما استخدمت نقطة دخول لعمليات التهريب في المنطقة».
ويذكر أن ميليشيا محلية موالية للحكومة استعادت السيطرة على الجزيرة مرة أولى في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدعم من الفرق الكينية داخل اميصوم، إلا أن مقاتلي حركة الشباب انتزعوها مجددا في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) بعد معارك طاحنة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.