صدام ساخن بين نابولي وليستر... ورينجرز يواجه ليون في انطلاق «يوروبا ليغ»

توتنهام يلتقي رين الفرنسي اليوم ضمن 14 مباراة بمسابقة «كونفرنس ليغ» الجديدة للفرق المغمورة

رودجرز مدرب ليستر يراقب لاعبيه في التمرين الأخير قبل مواجهة نابولي (رويترز)
رودجرز مدرب ليستر يراقب لاعبيه في التمرين الأخير قبل مواجهة نابولي (رويترز)
TT

صدام ساخن بين نابولي وليستر... ورينجرز يواجه ليون في انطلاق «يوروبا ليغ»

رودجرز مدرب ليستر يراقب لاعبيه في التمرين الأخير قبل مواجهة نابولي (رويترز)
رودجرز مدرب ليستر يراقب لاعبيه في التمرين الأخير قبل مواجهة نابولي (رويترز)

تنطلق عجلة مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بحلتها الجديدة على وقع استحداث بطولة رديفة أخرى هي «كونفرنس ليغ»، وفي أبرز مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات يستقبل ليستر سيتي الإنجليزي منافسه نابولي الإيطالي، كما يعود وستهام الإنجليزي إلى المنافسات القارية بعد غياب دام خمسة مواسم في زيارة إلى دينامو زغرب الكرواتي ضمن منافسات المجموعة الثالثة اليوم.
افتتحت مباريات دور المجموعات قبل يوم من الموعد الاعتيادي بلقاء فريقَي سبارتاك موسكو الروسي وليغيا وارسو البولندي شريط المباريات، على خلفية مشاركة فريقين من العاصمة موسكو في المسابقة الأوروبية، فإلى جانب سبارتاك يشارك لوكوموتيف الذي يستضيف مرسيليا الفرنسي اليوم في منافسات المجموعة الخامسة.
ويأمل نابولي في أن يستعيد جهود مهاجمه الكاميروني فيكتور أوسيمهن الذي تعرض لإصابة في مباراة الفوز على يوفنتوس 2 - 1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي. وأكد النادي المتوسطي، أن مهاجمه الشاب ابن الـ22 عاماً يتمرّن بمفرده تحضيراً للمباراة المنتظرة على ملعب «كينغ باور ستاديوم».
وقال مهاجم نابولي أندريا بيتانيا صاحب هدف الفوز أمام جنوا 2 - 1 في المرحلة الثانية «سيكون الأمر صعباً أمام ليستر، لكنها مباراة كبيرة جداً. تختلف مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي هذا العام؛ لأن الفريق الأول فقط هو الذي يتأهل (مباشرة إلى دور الـ16)»، في إشارة إلى تبدل نظام المسابقة هذا الموسم. وأضاف «نحن في حاجة إلى النقاط الثلاث. ليستر قوي ولكن علينا أن نبدأ بقوة ونبقي أقدامنا على الأرض بمعنويات عالية».
ويواجه نابولي ثالث ترتيب الدوري الإيطالي بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط متساوياً مع روما المتصدر ووصيفه ميلان، منافسه ليستر الذي عانى من خسارة أمام حامل اللقب مانشستر سيتي صفر - 1 في المرحلة الرابعة في الدوري المحلي، ويقبع في المركز التاسع مع 6 نقاط من فوزين وهزيمتين.
ويسعى نابولي الفائز بلقب هذه المسابقة عندما كانت تحت مسمى كأس الاتحاد الأوروبي في 1989 بقيادة الأسطورة الراحل الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا للتصالح مجدداً مع المجد الأوروبي بقيادة مدربه الجديد لوسيانو سباليتي (62 عاماً) الذي خلف جينارو غاتوزو في مايو (أيار) الماضي.
في المقابل، يأمل رجال المدرب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز استعادة نجاعتهم التهديفية، حيث لم يسدّدوا سوى 6 كرات على مرمى «سيتي»، على الرغم من تسجيلهم هدفين في مباراة الفوز أمام نوريتش سيتي 2 - 1 قبل فترة التوقف الدولية.
ويعتبر ليستر بطل إنجلترا عام 2016، الذي حل خامساً في الدوري المحلي الموسم الماضي أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب بقيادة هدافه المخضرم جيمي فاردي والحارس الخبير الدنماركي كاسبر شمايكل وصانع الألعاب البلجيكي يوري تيليمانس.
وبعد دمج مسابقتي كأس الاتحاد الأوروبي وكأس حاملي الكؤوس في عام 1999، سعى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) إلى إرضاء الأندية عبر إشراك فرق أكثر من خلال اعتماد مسابقة «يوروبا ليغ». وبعدما خاض 213 نادياً المسابقة العام الماضي في مرحلة معينة، تقلص العدد هذا الموسم إلى 58 عقب تقليص ثلاث جولات من الدور التمهيدي للدوري الأوروبي، كما بات دور المجموعات يتكون من 32 نادياً مقابل 48 فريقاً في الموسم الماضي.
وجاء تقليص حجم «يوروبا ليغ» مقابل إطلاق المسابقة القارية الجديدة «كونفرنس ليغ» التي استقطبت في نسختها الأولى هذا الموسم 181 نادياً.
وطرأت تعديلات كثيرة على نظام التأهل إلى دور الـ16 من المسابقة القارية، حيث كانت الفرق المشاركة في «يوروبا ليغ» توزع على 12 مجموعة في السابق، بينما وزعت هذه المرة على ثماني مجموعات وسيتأهل الفائز بكل مجموعة إلى دور الـ16، في حين تخوض الفرق التي تحتل المركز الثاني في كل مجموعة الملحق مع الفرق صاحبة المركز الثالث في المجموعات الثماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا لإكمال عقد دور الـ16.
أما الفرق التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، فتنتقل لمواجهة الفرق التي حلت ثانية في مسابقة «كونفرنس ليغ».
وتضع الصيغة الجديدة للبطولة ضغطاً على بعض أندية الأوزان الثقيلة، حيث يستهل رينجرز الاسكوتلندي على أرضه المنافسات أمام ليون الفرنسي في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً سبارتا براغ التشيكي وبروندبي الدنماركي. ومن الممكن أن يدفع مدرب ليون الجديد الهولندي بيتر بوس خليفة رودي غارسيا، بلاعبيه البرازيليين برونو غيماريش ولوكاس باكيتا، لكن لن يكون بإمكانه الاعتماد على جهود الوافد الجديد السويسري جيردان شاكيري.
حامت الشكوك حول إمكانية مشاركة الثنائي البرازيلي العائد من بلاده الجمعة، حيث تعتبر البرازيل ضمن الدول المدرجة على القائمة الحمراء لفيروس كورونا، وبالتالي يوجب الحجر الصحي لفترة 10 أيام وفقاً لقوانين السلطات الاسكوتلندية، إلا أن ليون حصل على إعفاء مسبق.
في المقابل، لن يتمكن شاكيري من خوض اللقاء بسبب عدم تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لـ«كورونا» بعد توقيعه مع ليون في 23 أغسطس (آب) الماضي.
وتعتبر المجموعة السابعة «مجموعة الموت»، حيث تضم ثلاثة أندية من الطراز الرفيع، على أن تفتتح المنافسات على وقع استضافة باير ليفركوزن الألماني منافسه فرنسفاروش المجري وسلتيك الاسكوتلندي منافسه ريال بيتيس الإسباني.
في المجموعة الثامنة، يعود وستهام إلى أوروبا بعد غياب دام خمسة مواسم في زيارة إلى دينامو زغرب الكرواتي في محاولة الأخير تجنب التعامل مع الدوري الأوروبي كجائزة ترضية مخيبة للآمال، عقب سقوطه الكبير في الجولة الأخيرة من تصفيات دوري أبطال أوروبا أمام شريف مولدوفا. وضمن نفس المجموعة يلعب رابيد فيينا النمساوي مع غنك البلجيكي.
وفي المجموعة الثانية، يستضيف أيندهوفن الهولندي الذي خرج أيضاً من تصفيات دوري أبطال أوروبا ريال سوسييداد الإسباني، في حين يستضيف ضمن المجموعة ذاتها موناكو الفرنسي الذي فشل في حجز مقعده لدور المجموعات في دوري الأبطال، شتورم غراتس النمساوي.
وفي المجموعة الخامسة، فبالإضافة إلى لقاء لوكوموتيف موسكو مع مرسيليا، يستضيف غلطة سراي التركي نظيره لاتسيو الإيطالي في لقاء ساخن أيضاً.
وفي المجموعة السادسة، يستضيف رد ستار بلغراد الصربي فريق براغا البرتغالي، ويلعب ميدتيلاند الدنماركي مع لودوغوريتس البلغاري.
وفي المجموعة الرابعة، يستضيف أولمبياكوس اليوناني نظيره أنتويرب البلجيكي، ويلتقي أينتراخت فرانكفورت الألماني مع فناربغشة التركي.

مسابقة «كونفرس ليغ»
وبعد تصفيات تمهيدية تنطلق اليوم باكورة نسخ المسابقة الجديدة «كونفرنس ليغ»، حيث تبرز مواجهة توتنهام الإنجليزي مع رين الفرنسي.
إذا كان مستقبل القائد هاري كين مع فريقه توتنهام قد استحوذ العناوين هذا الصيف قبل أن يقرر البقاء، فإن مستقبل حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس ما زال غير واضح بعد مكوثه نحو عشر سنوات مع «سبيرز». وبعمر الرابعة والثلاثين، لا يزال حارس مرمى منتخب فرنسا بطل العالم، يقدّم مستوى مرموقاً، ولا مؤشرات حول تراجعه في وقت قريب. ويقول الأميركي براد فريدل الذي سبقه في حراسة مرمى توتنهام «ثباته رائع. آمل أن يحافظ على صحة جيّدة كي لا يضطر توتنهام للبحث عن حارس آخر في غضون أربع أو خمس أو ست سنوات».
لكن قبل أشهر من انتهاء عقده في يونيو (حزيران) 2022، تأخرّت مفاوضات التمديد، في وقت أثار قدوم الحارس الإيطالي بيار لويجي غوليني معاراً من أتالانتا التكهنات.وأصبح لوريس ثاني أقدم لاعب في توتنهام بعد كين، وهو أكثر لاعب خوضاً للمباريات مع الفريق في البريميرليغ (302).
خلال عشر سنوات في شمال العاصمة لندن، عرف لوريس كل شيء مع توتنهام... باستثناء حصد الألقاب. لكنه عوّض مع منتخب بلاده محرزاً لقب كأس العالم 2018، خلافاً للهداف كين الذي خسر نهائي النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا أمام إيطاليا.
وعاش توتنهام مع حارسه - القائد ثلاثة مواسم استثنائية بين 2015 و2018 حينما كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مديراً فنياً، وأنهى الدوري بين الثلاثة الأوائل وكان دفاعه الأقوى مرتين في الدوري، كما خاض نهائي دوري أبطال أوروبا في العام التالي (2019)، حيث خسر أمام مواطنه ليفربول.
في تلك الفترة، حصد لوريس لقب المونديال مع بلاده، ليصبح بين أبرز الحراس العالميين.
ويعتقد لاعب سبيرز السابق دارين أندرتون، أن لوريس «ليس مقدّراً كفاية، وهذا محبط». وأضاف «كان رائعاً في بعض الفترات تحت إشراف بوكيتينو. كانت فترة تألق فيها كثيراً كين وديلي آلي وباقي النجوم. مرّت صداته وألقابه كأفضل لاعب في المباريات مرور الكرام».
انطلاقة جيدة هذا الموسم في الدوري المحلي مع ثلاثة انتصارات قبل السقوط أمام كريستال بالاس صفر – 3، تحت إشراف المدرب الجديد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، قد تعطي لوريس دفعة للبقاء مع نادٍ بقي وفياً له رغم العروض. لكن المدرّب البرتغالي رفض مطلع الموسم الحديث عن تمديد محتمل للوريس، وهو أمر قد يدفع لوريس لاتخاذ قرار سريع، لكن تأدية جيدة مع توتنهام قد تمنحه مروحة أوسع من الخيارات.
على جانب آخر تشهد بطولة «كونفرنس» التي تضم فرقاً مغمورة 14 مباراة اليوم، يبرز منها لقاء روما الإيطالي مع سسكا موسكو الروسي، وسلافيا براغ التشيكي مع يونيون برلين الألماني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».