«معرض الرياض الدولي للكتاب» يدشن منصات تسويقية في المولات التجارية

تستهدف المنصات متسوقي المولات التجارية في كل من الرياض وجدة والدمام (الشرق الأوسط)
تستهدف المنصات متسوقي المولات التجارية في كل من الرياض وجدة والدمام (الشرق الأوسط)
TT
20

«معرض الرياض الدولي للكتاب» يدشن منصات تسويقية في المولات التجارية

تستهدف المنصات متسوقي المولات التجارية في كل من الرياض وجدة والدمام (الشرق الأوسط)
تستهدف المنصات متسوقي المولات التجارية في كل من الرياض وجدة والدمام (الشرق الأوسط)

دشنت إدارة «معرض الرياض الدولي للكتاب» عدداً من المنصات الترويجية الثقافية التي تستهدف متسوقي المولات التجارية في كل من الرياض، وجدة، والدمام، وذلك لتسويق فعاليات الدورة المقبلة من المعرض، والتي من المقرر انطلاقها في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
وتهدف منصات «معرض الرياض الدولي للكتاب» الموجودة في «مول الرياض بارك»، و«مجمع العرب في جدة»، و«النخيل مول بالدمام»، إلى عرض فكرة المعرض وبرامجه وفعالياته لمختلف فئات المجتمع من الأفراد والعائلات والمختصين من الجنسين، وتحفيزهم على الحضور لأول دورة تنظمها وتشرف عليها «هيئة الأدب والنشر والترجمة».
ويتولى عرض فكرة ومحتوى المعرض في المنصات الترويجية عددٌ من الفتيات والشباب السعوديين، من خلال مجموعة من المسابقات الموزعة على الشاشات الافتراضية التي تعمل باللمس، ويختبر فيها الزوار معلوماتهم الثقافية.
ووجدت فكرة إتاحة فرصة تدوين الزوار على آلة الكتابة الكلاسيكية والاحتفاظ بما دونوه في قالب إطاري هدية مقدمة من «معرض الرياض الدولي للكتاب»، استحساناً كبيراً من قبل مرتادي المولات التجارية، وذلك للرمزية التاريخية لهذه الآلة التي ساعدت الكُتَّاب والروائيين والعلماء على الإنتاج في مختلف الحقول العلمية والثقافية والمعرفية منذ اختراعها على يد الإنجليزي هنري ميل سنة 1714.
ولم تستثنِ المنصات الترويجية الثقافية للمعرض، الأطفال من خريطة اهتماماتها، وذلك من خلال تخصيص ركن متكامل لالتقاط الصور التذكارية لهم بهوية المعرض، وإهدائها لهم على شكل ألبوم من الصور التفاعلية. كما حرصت المنصات الترويجية على دعم الصورة والهوية البصرية لـ«معرض الرياض الدولي للكتاب»، عبر شاشات عرض تعمل بشكل منتظم على مدار اليوم من العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً، لتقدم للزوار جميع المعلومات الرئيسية والفعاليات المرتقبة.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.