كشف مصدر في 10 داونينغ ستريت - مقر رئاسة الوزراء - أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن، اليوم الأربعاء، إجراء تعديل وزاري لحكومته «بهدف تشكيل فريق قوي موحد».
ويأتي هذا التعديل الحكومي بعد أسابيع من الشائعات حول رحيل عدد من الوزراء.
ونقل موقح صحيفة «الإندبندنت» عن مصادر مطلعة أن من بين المرشحين للإزاحة وزير التربية غافن ويليامسون ووزير الخارجية دومينيك راب. وكذلك ترددت شائعات عن إقالة وزيرة الداخلية بريتي باتيل بعد فشلها في وقف الأعداد المتزايدة من القوارب الصغيرة التي تنقل اللاجئين عبر بحر المانش من فرنسا.
وراب الذي تولى منصب نائب جونسون في أبريل (نيسان) الماضي عندما كان الأخير في العناية المركزة يعالَج من كوفيد-19، واجه انتقادات مستمرة بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الأفغانية، إذ إنه لم يقطع عطلة كان يمضيها على الشاطئ في جزيرة يونانية فيما كانت حركة «طالبان» تتقدم وتحكم قبضتها على السلطة.
ويتوقع أن تحل وزيرة التجارة ليز تروس التي توسطت في سلسلة من الاتفاقات منذ خروج بريطانيا الكامل من الاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني) مكان راب.
أما وليامسون فتلقى وابلا من الشكاوى حول تعامله مع إغلاق المدارس وترتيبات الامتحانات وطلبات القبول في الجامعات خلال حالة الطوارئ التي فرضتها الجائحة.
وتردد اسم مايكل غوف، أحد قادة الحملة المؤيدة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، بديلا لبريتي باتيل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
رئيس الوزراء البريطاني سيجري تعديلاً وزارياً كبيراً
رئيس الوزراء البريطاني سيجري تعديلاً وزارياً كبيراً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة