«عليها أن تخجل من نفسها»... علماء يرفضون ادعاءات نيكي ميناج حول «كورونا»

مغنية الراب نيكي ميناج (أرشيفية - رويترز)
مغنية الراب نيكي ميناج (أرشيفية - رويترز)
TT

«عليها أن تخجل من نفسها»... علماء يرفضون ادعاءات نيكي ميناج حول «كورونا»

مغنية الراب نيكي ميناج (أرشيفية - رويترز)
مغنية الراب نيكي ميناج (أرشيفية - رويترز)

قال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير الخبراء الأميركيين للأمراض المعدية، رداً على تغريدة نيكي ميناج الأخيرة، إن أياً من لقاحات «كورونا» المستخدمة في الولايات المتحدة لا تسبب مشاكل في الإنجاب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأثارت مغنية الراب جدلاً يوم الاثنين بعد أن كتبت تغريدة تفيد بأن أحد أقاربها امتنع عن تلقي لقاح «كورونا» لأنه تسبب بمشاكل في الإنجاب لصديق له.
وعندما سُئل فاوتشي عما إذا كان هناك أي دليل على أن لقاحات «فايزر» أو «موديرنا» أو «جونسون آند جونسون» تشكل المخاطر الصحية التي حددتها ميناج في تغريدتها المثيرة للجدل، قال كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة إن الإجابة هي «لا كبيرة».

ونشرت المغنية الشهيرة، التي لديها ما يقرب من 180 مليون متابع على «تويتر» و«إنستغرام» مجتمعين، العديد من التعليقات على التغريدة المعنية للتأكيد على أنها لم تكن ضد التطعيم في حد ذاته.
ورداً على العديد من روايات المعجبين، قالت المغنية إن الحصول على اللقاح هو «القاعدة» وإنها كانت متأكدة من أنها ستضطر إلى تلقي اللقاح قريباً بما يكفي كي تتمكن من «الذهاب في جولة».
وفي غضون ساعات من نشر التغريدة، انتشرت حكاية ميناج كالنار في الهشيم على الإنترنت.
وانتُقدت ميناج من قبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والطبيب كريس ويتي خلال مؤتمر صحافي أمس (الثلاثاء)، حيث قال ويتي إنه كان يجب على ميناج أن «تخجل» من مشاركة معلومات خاطئة مع متابعيها الكُثر.
وجاءت تغريدة المغنية عن صديق ابن عمها بعد دقائق من إعلان الفنانة الحائزة على جائزة «غرامي» أنها ستتخلى عن حضور حفل «ميت غالا» لعام 2021 بسبب متطلبات اللقاح الإلزامية.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.