بدأت صباح اليوم (الاثنين) بالعاصمة السودانية الخرطوم، فعاليات القمة الثلاثية بين دول، السودان ومصر وإثيوبيا، التي ستشهد توقيع قادة الدول الثلاث على اتفاقية إعلان المبادئ حول سد النهضة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد توجه إلى العاصمة الخرطوم اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين يتوجه بعدها إلى إثيوبيا لبحث ملف سد النهضة ودعم علاقات التعاون بين مصر وكل من السودان وإثيوبيا، ومن المقرر أن يبحث السيسي مع نظيره السوداني سبل دعم علاقات التعاون بين مصر والسودان في كل المجالات، مع بحث آخر تطورات الوضع في المنطقة العربية.
ومن جانبه، صرح الرئيس السوداني عمر البشير بأن بلاده لا تقف مع إثيوبيا ولا ضد مصر فيما يتعلق بملف سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على مجرى نهر النيل، وتتخوف مصر من أن تتضرر مائيا منه، وذلك من خلال مقابلة صحافية مع صحافية مصرية، بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للخرطوم، وأضاف: «هناك من يقول إن السودان يقف مع إثيوبيا ضد مصر، والحقيقة أننا لا نقف مع إثيوبيا ولسنا ضد مصر، ونحن حقيقة مع قناعتنا.. حينما قيمنا سلبيات السد وإيجابياته بالنسبة للسودان وجدنا أن الإيجابيات أكثر. ونحن قناعتنا أن هناك إيجابيات كثيرة جدا من السد على مصر».
وحول التعاون على الحدود، قال: «من المهم وجود تعاون لتأمين حدودنا المشتركة الممتدة لمساحات واسعة، وأن يكون لدينا كل المعلومات عن التحركات على الحدود المصرية، وهم يمدوننا بأي معلومات للتحركات على الحدود السودانية، وبالتالي فإننا نؤمن بعضنا البعض، لأنه من الممكن أن يدخل عنصر إلى السودان من خلال مصر، أو إلى مصر من خلال السودان».
وأكد أن بلاده لا تسمح بأن تنطلق أي مجموعات من السودان للإضرار بمصر، وقال: «نؤكد أننا لن نسمح بأي عمل عدائي ينطلق من السودان تجاه مصر أو أي دولة أخرى، ونحرم الأراضي السودانية على أي مجموعات تحاول أن تتخذ من السودان موطئ قدم».
وشدد على ضرورة التعاون بين الأجهزة وتبادل المعلومات والخبرات والحفاظ على الأمن.
انطلاق فعاليات القمة الثلاثية حول سد النهضة بالخرطوم
الرئيس المصري يصل إلى السودان
انطلاق فعاليات القمة الثلاثية حول سد النهضة بالخرطوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة