«الشركة العربية للاستثمارات البترولية» تحصل على قرض إسلامي بقيمة 950 مليون دولار

«الشركة العربية للاستثمارات البترولية» تحصل على قرض إسلامي بقيمة 950 مليون دولار
TT

«الشركة العربية للاستثمارات البترولية» تحصل على قرض إسلامي بقيمة 950 مليون دولار

«الشركة العربية للاستثمارات البترولية» تحصل على قرض إسلامي بقيمة 950 مليون دولار

أعلنت «الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)» أمس، أنها حصلت على قرض بقيمة 950 مليون دولار من مصارف إقليمية، يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأضافت «أبيكورب»، شركة الاستثمارات التابعة لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط، في بيان، أنها ستستخدم القرض لزيادة محفظتها من المساهمات التي تملكها في مشاريع إقليمية في مجال الطاقة.
وتمت الصفقة وفق شريحتين: الأولى بقيمة 800 مليون دولار وفرتها 5 مصارف سعودية، والثانية بقيمة 150 مليون دولار وفرتها 3 مصارف؛ اثنان من دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى «إتش إس بي سي - الشرق الأوسط»، بحسب البيان. وقال مساعد مدير عام «أبيكورب»، رائد الريس، إن «هذا التمويل يؤكد امتلاكنا السيولة بهدف الإسهام في تنمية قطاع الطاقة في العالم العربي».
و«أبيكورب»، التي تتخذ من الدمام في المملكة العربية السعودية مقرا منذ إنشائها في 1975، تقدم استثمارات وقروضا وخبرة في صناعة الطاقة بالعالم العربي.
وذكر تقرير إخباري أن بنكا إسلاميا مقره تركيا يستعد ليصبح أول مؤسسة مالية إسلامية تحصل على ترخيص للعمل في ألمانيا. وجاء في تقرير لصحيفة «هاندلسبلات» ينشر في عددها الصادر اليوم الاثنين أن بنك «كويت - ترك» أو «البنك الكويتي التركي» يستعد للحصول على موافقة من هيئة الرقابة المالية الاتحادية (بافين).
يذكر أن البنك الذي يعمل في إطار المبادئ التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية، لديه فرع يعمل بالفعل في مدينة مانهايم في جنوب غربي البلاد، لكن موافقة هيئة الرقابة المالية الاتحادية ستسمح له بالعمل بصفته بنكا كاملا. وقد أعلن بالفعل عن خطط له لفتح مكاتب في برلين وكولونيا وفرانكفورت. وقال رئيس البنك، كمال أوزان، إن هناك احتمالا لأن يكون هناك طلب كبير على خدمات هذه المؤسسة، خاصة بين 4 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا.



مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن مصر خفضت هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة بحلول 2040 إلى 40 في المائة بدلاً من 58 في المائة المستهدف سابقاً، مؤكداً أن الغاز الطبيعي سيظل وقوداً رئيسياً لسنوات مقبلة.

وأوضح بدوي خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «موك 2024»، بعنوان: «دعم التحالف والشراكات أفضل استغلال لغاز شرق المتوسط»، أنه «تم بالفعل وضع خريطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة 40 في المائة من مزيج الطاقة بحلول عام 2040. وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية».

وأضاف الوزير: «الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه لعدة أعوام مقبلة، وهذه رسالة لنا جميعاً لكي نعمل معاً لزيادة الاكتشافات، وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التي يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة التي تحمل مزيداً من الثروات خاصة الغاز الطبيعي... علينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم تنفيذ مشروعات تسهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، والحفاظ على البيئة».

وقد ضمت الجلسة جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وأسامة مبارز الأمين العام لمنتدى «غاز شرق المتوسط»، وأرسطوتيلس أيفاليوتيس الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان، والدكتورة هدى بن جنات علال المدير التنفيذي لـ«مرصد المتوسط للطاقة والمناخ»، وأدارها توم ماهر رئيس شركة «أبكس» العالمية.

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو: «ما زلنا نحتاج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتوافرها، فالتقنيات الموجودة غير متاحة وباهظة الثمن، ومن ثم فإن العمل على مسار تنمية الاكتشافات بالمنطقة، ودعم جهود خفض الانبعاثات، وما نعمل عليه من التعاون المشترك يحتاج إلى زيادة التمويل الاقتصادي، ونحن في المنطقة متفائلون بشأن مستقبلها».

ويرى أسامة مبارز، أمين عام منتدى «غاز شرق المتوسط»، أن «منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات مهمة للسوق العالمية، وتبرز أهم التحديات في تدفق الاستثمارات وتوفير التكنولوجيا، ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم لاستغلال 300 تريليون قدم مكعبة من الغاز بالمنطقة؛ وفقاً للتقارير العالمية».

وأضاف مبارز أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التي تضم كل أطراف الصناعة، حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين لدعم البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، وتعظيم الاكتشافات، وخفض الكربون، وتحقيق الاستدامة.