تقرير اقتصادي يؤكد نمو حجم المعاملات الإلكترونية بنحو 30 % في السعودية

البنوك تعزز فرص نمو التجارة الإلكترونية بتوفير منتجات موجّهة للمتسوقين عبر شبكة الإنترنت

تقرير اقتصادي يؤكد نمو حجم المعاملات الإلكترونية بنحو 30 % في السعودية
TT

تقرير اقتصادي يؤكد نمو حجم المعاملات الإلكترونية بنحو 30 % في السعودية

تقرير اقتصادي يؤكد نمو حجم المعاملات الإلكترونية بنحو 30 % في السعودية

شهدت المدفوعات الإلكترونية نموا إيجابيا في السعودية نتيجة للتطور الحاصل في التكنولوجيا والبنية التحتية للاتصالات في البلاد. وأوضح تقرير صادر عن «فيزا نت» المنصة التابعة لشركة فيزا والمسؤولة عن تسيير التعاملات العالمية، يوم أمس (الثلاثاء)، أن حجم معاملات الدفع الإلكترونية في السعودية سجّل نموا بأكثر من 30 في المائة العام الماضي.
ويساهم نمو التجارة الإلكترونية في السعودية في تشجيع المؤسسات المالية على توفير منتجات موجّهة حصريا للمتسوقين عبر شبكة الإنترنت، بحيث تقدم البنوك التي تصدر هذه البطاقات، مزايا لحامليها مثل استعادة المبالغ المدفوعة ونقاط المكافآت وخيارات التسديد المرن وغيرها من المزايا عند التسوق عبر شبكة الإنترنت.
وأوضح أحمد جابر، مدير «فيزا» السعودية، أن «السعودية شهدت في السنوات القليلة الماضية نموا ملحوظا في حجم التجارة الإلكترونية، ونتيجة لذلك، تشهد البلاد انتشارا سريعا للدفع الإلكتروني، ومع تحسّن الاتصال بشبكة الإنترنت، وانتشار أجهزة الهاتف الجوالة المميزة وزيادة عدد التجار المتعاملين بالتجارة الإلكترونية الذين يقبلون الدفع بالبطاقات، يلقى المستهلكون تشجيعا للتسوق عبر شبكة الإنترنت، كما أن التوجّه التصاعدي العام يشير إلى ارتفاع القوة الشرائية للفئة المتوسطة من المستهلكين التي تقود (الإنفاق المنشود)».
وتشير «فيزا» إلى أن السعودية تشهد تحولا كبيرا نحو الدفع بالبطاقات ويقود القطاعان الحكومي والخاص على السواء التغيير نحو التعاملات غير النقدية، وتبدو النتيجة جلية في نمو البنية التحتية للمدفوعات فيها، خاصة في نقاط البيع، حيث ارتفعت المعاملات ستة أضعاف في غضون خمس سنوات، أي من عام 2009 حتى عام 2014.
كما يسجّل انتشار بطاقات «فيزا» في السعودية ارتفاعا، حيث تضاعف إصدار بطاقات الحسم على مدى السنوات الخمس الماضية، ويشير الإنفاق على بطاقات «فيزا» خارج البلاد إلى أن غالبية عمليات الإنفاق من قبل حاملي البطاقات من السعودية تتم في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا.
وفي مبادرات أخرى، أطلقت «فيزا» أخيرا أول برنامج مرتبط بالإنفاق في المطاعم في البلاد منذ شهر فبراير (شباط) الماضي على بطاقات فيزا بلاتينوم «سغنتشر وانفنيت»، وتعمل «فيزا» على استقطاب البنوك الرئيسية في حملة «فيزا» للسفر الصيفي التي تطلقها من مايو (أيار) حتى يوليو (تموز) 2015، بهدف تعزيز تجربة حاملي البطاقات خلال سفرهم.
وأكد جابر أن النمو الحاصل في البلاد مشجع ولا تزال هناك من رؤية في تمكننا من التوسع في قبول البطاقات في قطاعات غير مخترقة بعد، كما تأمل أن تردم هذه الهوة في السنوات المقبلة، مستندا إلى الخبرة التي تتمتع بها «فيزا» على مستوى العالم.
ويشار إلى أن «فيزا» شركة عالمية لتقنيات الدفع الإلكتروني توفر للمستهلكين والشركات والمؤسسات المالية والحكومات في أكثر من 200 بلد ووجهة تقنية التعامل بالدفع الإلكتروني السريع والموثوق والآمن في آنٍ. تدعم خدمة تسيير المعاملات الإلكترونية شبكة «فيزا نت» إحدى أكثر شبكات تسيير التعاملات المالية تطورا في العالم نظرا لقدرتها على إدارة أكثر من 56 ألف معاملة في الثانية، مع توفير الحماية القصوى للعملاء من الغش وضمان الدفع للتجار.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.