الإمارات تعلن ربط ثاني محطات براكة بشبكة الكهرباء الرئيسية

إضافة 1400 ميغاواط ضمن مساعي توفير ربع احتياجات البلاد من خلال الطاقة النووية

وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع من مشروع براكة إلى أكثر من 96% وستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل ما يصل إلى 5600 ميغاواط (وام)
وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع من مشروع براكة إلى أكثر من 96% وستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل ما يصل إلى 5600 ميغاواط (وام)
TT

الإمارات تعلن ربط ثاني محطات براكة بشبكة الكهرباء الرئيسية

وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع من مشروع براكة إلى أكثر من 96% وستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل ما يصل إلى 5600 ميغاواط (وام)
وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع من مشروع براكة إلى أكثر من 96% وستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل ما يصل إلى 5600 ميغاواط (وام)

أعلنت الإمارات ربط المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة الكهرباء الرئيسية على نحو آمن، وذلك بعد بداية تشغيل المحطة الثانية أواخر أغسطس (آب) الماضي، مشيرة إلى إنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية من ثاني محطات براكة الأربع.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إن بداية تشغيل مفاعل المحطة الثانية كان في 27 أغسطس الماضي، مشيرة إلى أنه تمت الاستفادة من المعارف والخبرات التي طوّرها فريق التشغيل في المحطة الأولى في براكة من خلال ربط المحطة الثانية بالشبكة بشكل أكثر فاعلية عبر تقليل الزمن بين بداية التشغيل والربط بالشبكة بنسبة 10 في المائة، وفي الوقت نفسه مواصلة الالتزام بأعلى معايير السلامة النووية والتميز التشغيلي.
ومع اكتمال عملية ربط ثاني محطات براكة بشبكة الكهرباء يستمر العمل في المحطة نحو إضافة 1400 ميغاواط من الطاقة الصديقة للبيئة لشبكة كهرباء البلاد.
وأوضحت، أن هذا الإنجاز يسهم في تحقيق أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها لتوفير ما يصل إلى ربع احتياجات الدولة من الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة مع المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية التي تعد السبب الرئيسي للتغير المناخي.
وتعد عملية ربط المحطة الثانية مع الشبكة خطوة مهمة في مرحلة الاستعداد للتشغيل التجاري للمحطة والتي تم خلالها مواءمة مولد المحطة الثانية مع متطلبات شبكة نقل الكهرباء الرئيسية في الدولة.
وبعد إتمام عملية الربط مع الشبكة سيبدأ فريق تشغيل المحطة الثانية في براكة في عملية الرفع التدريجي لمستويات طاقة المفاعل والتي تعرف بـ«اختبار الطاقة التصاعدي»، وعند اكتمال هذه العملية ستنتج المحطة الثانية ما يقارب 1400 ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي.
وتعد محطات براكة الواقعة في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم، وتضم أربع محطات متطابقة، تضم كل منها تصميم المفاعل المتقدم، حيث بدأت العمليات الإنشائية في أول عام 2012، وتقدمت بشكل آمن وثابت منذ ذلك الحين.
وتنتج المحطة الأولى آلاف الميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، بينما وصلت الأعمال الإنشائية في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية بنسب إنجاز 95 في المائة و91 في المائة على التوالي، في حين وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 96 في المائة وستنتج المحطات الأربع فور تشغيلها بالكامل ما يصل إلى 5600 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لأكثر من 60 عاماً.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.