السيطرة على حريق في إسبانيا بعد سبعة أيام على اندلاعه

TT

السيطرة على حريق في إسبانيا بعد سبعة أيام على اندلاعه

تمت السيطرة على حريق غابات واسع في جنوب إسبانيا اندلع قبل سبعة أيام وتسبب في مقتل عنصر إطفاء، وأرغم 2600 شخص على الفرار من منازلهم، حسبما أعلن مسؤولون محليون الثلاثاء. والحريق الذي شب الأربعاء الماضي في جبال سييرا بيرميخا قرب أستيبونا «بات تحت السيطرة» حسبما أعلن خوانما مورينو رئيس إقليم الأندلس في تغريدة. وقال مورينو إن «المطر الذي يتساقط منذ ساعات كان أفضل حلفائنا». وحذر من «مرحلة معقدة» محتملة قبل إخماد النيران بالكامل. وساهمت الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة ومعدلات الرطوبة المنخفضة في تحويل الحريق إلى ما وصفه مسؤول الإطفاء بـ«وحش جائع» أتى على أكثر من 8 آلاف هكتار من الأراضي. وإسبانيا من دول حوض البحر المتوسط التي اجتاحتها حرائق غابات هذا الصيف. ويحذر علماء الطقس من تزايد وتيرة هذه الظاهرة المناخية بسبب الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري. وقد اندلعت حرائق هائلة في مناطق من دول حوض المتوسط ومنها اليونان وإيطاليا وتركيا والجزائر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.