أمير موناكو يروّج للطيران الكهربائي (صور)

حلّق أمير موناكو ألبير الثاني، اليوم الثلاثاء، في رحلة جوية فوق جنوب فرنسا بطائرة كهربائية كلياً بقيادة الطيار السويسري رافاييل دومجان، بهدف الترويج لاعتماد معايير أكثر مراعاة للبيئة في مجال الطيران، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد أنجز الأمير ألبير والطيار دومجان مؤسس مشروع «سولار ستراتوس»، رحلة جوية امتدت نحو ثلاثين دقيقة ذهابا وإيابا بين مطاري نيس وموناكو بطائرة كهربائية من طراز «فيليس إلكترو».
وعلق الأمير ألبير لدى نزوله من الطائرة، وهي الوحيدة الكهربائية كلياً الحائزة ترخيصاً من الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية منذ يونيو (حزيران) 2020، «كانت رحلة جميلة جدا، لكنها قصيرة بعض الشيء. وقد سلكنا المسار الساحلي وصولا إلى موناكو».
وقال أمير موناكو الذي سبق أن رعى دومجان في رحلته حول العالم عبر شراع شمسي، «يجب العمل أيضا على محروقات نظيفة، لكني أرى أن ثمة مكان للطيران الكهربائي لا يزال يتعين تطويره... قد لا يكون الأمر وشيكا، لكني أظن أن الطيران الكهربائي سيحظى بمكانة كبيرة على المدى الطويل».

وحلقت طائرة «بيبيستريل» التي تتمتع باستقلالية حركية لمدة ساعة، من دون ضجيج على علو 300 متر بسرعة 140 كيلومترا في الساعة. واستهلكت خلال ثلاثين دقيقة نصف قدرة بطاريتها، «أي ما يوازي لترا من الوقود، في مقابل 20 لترا في الساعة للطائرات الحرارية من هذا الحجم»، وفق دومجان.