«طالبان»: الولايات المتحدة بلد كبير ويجب أن يكون قلبها كبيراً

وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (أ.ف.ب)
وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (أ.ف.ب)
TT

«طالبان»: الولايات المتحدة بلد كبير ويجب أن يكون قلبها كبيراً

وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (أ.ف.ب)
وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (أ.ف.ب)

شكرت حركة «طالبان» اليوم (الثلاثاء) العالم على تعهدات بمئات ملايين الدولارات من المساعدات الطارئة لأفغانستان، وحضت الولايات المتحدة على إظهار «تعاطف» في تعاملاتها المستقبلية.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الموقتة أمير خان متقي، خلال مؤتمر صحافي، إن الحركة ستنفق أموال المانحين بحكمة وتستخدمها لتخفيف الفقر.
وكان يتحدث غداة إعلان الأمم المتحدة عن تعهدات بقيمة 1.2 مليار دولار من المساعدات لأفغانستان التي سيطرت عليها «طالبان» في 15 أغسطس (آب) الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «الإمارة الإسلامية ستبذل كل ما في وسعها لإيصال هذه المساعدة إلى المحتاجين بكل شفافية».
وشكر أيضاً واشنطن على إظهار تقدير لـ«طالبان» بعد استكمال الانسحاب الأميركي وإجلاء أكثر من 120 ألف شخص الشهر الماضي. وقال إن «أميركا بلد كبير، ويجب أن يكون قلبها كبيراً».
ولفت إلى أن أفغانستان التي تواجه أيضا مشكلة الجفاف، تلقت مساعدات من دول مثل باكستان وقطر وأوزبكستان، لكنه لم يعط تفاصيل أخرى.
وقال إنه أجرى مناقشات مع سفير الصين بشأن لقاح فيروس كورونا وقضايا إنسانية أخرى، وتعهدت بكين بتقديم 15 مليون دولار ستكون متاحة «قريبًا».
يُذكر أنه منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، أوقف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي حصول أفغانستان على تمويلن بينما جمدت الولايات المتحدة أيضًا السيولة النقدية من الاحتياطات الخاصة بكابل لديها.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.