مصادر: ميلانيا ترمب رفضت الدعوة للتهدئة خلال أحداث الكابيتول

قال مصدران مطلعان إن السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترمب، رفضت الدعوة إلى التهدئة والسلام واللاعنف خلال أحداث الكابيتول التي وقعت في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وكان عدد من أنصار ترمب قد اقتحموا مبنى «الكابيتول» في 6 يناير للاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي تسبب في وقوع 5 قتلى.
وقالت المصادر لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن مساعدة ميلانيا، ستيفاني غريشام، أرسلت لها رسالة في ذلك اليوم جاء فيها: «هل تريدين أن تنشري تغريدة مفادها أن الاحتجاجات السلمية حق لكل أميركي، لكن لا مكان للعنف والخروج عن القانون؟»، لترد عليها ميلانيا بكلمة واحدة وهي: «لا».
وأكدت المصادر أن غريشام ستتحدث عن هذه الواقعة بالتفصيل في كتابها القادم بعنوان «سآخذ أسئلتك الآن I'll Take Your Questions Now».
كانت «سي إن إن» قد ذكرت أنه في وقت اقتحام الكابيتول، كانت ميلانيا تشرف على جلسة تصوير بالبيت الأبيض، حيث تم التقاط صور للسجاد وغيره من الأشياء في المقر التنفيذي والجناح الشرقي بالبيت الأبيض.
ولم تتحدث ميلانيا علناً بأي شكل من الأشكال عن الفظائع التي ارتكبها أنصار زوجها، حتى يوم 11 يناير، الذي أدانت فيه العنف «جزئياً».
واستقالت غريشام من منصبها عقب هجوم الكابيتول مباشرة.
وأصدر ترمب بياناً أمس (الاثنين) بخصوص كتاب غريشام الجديد قال فيه: «القصد من هذا الكتاب واضح. إنها محاولة منها لتعويض أدائها الضعيف كسكرتيرة صحافية، وعلاقاتها الشخصية الفاشلة، وسلوكها غير المهني في البيت الأبيض. كل ذلك عن طريق الكذب والخيانة، فهي تسعى لاكتساب الشهرة والمال على حساب السيدة ميلانيا ترمب».
ومن المقرر إصدار كتاب غريشام في 5 أكتوبر (تشرين الأول).