طائرة باكستانية تدشن عودة الرحلات التجارية إلى مطار كابل

مقاتل من «طالبان» لدى مغادرة الطائرة الباكستانية مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من «طالبان» لدى مغادرة الطائرة الباكستانية مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

طائرة باكستانية تدشن عودة الرحلات التجارية إلى مطار كابل

مقاتل من «طالبان» لدى مغادرة الطائرة الباكستانية مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من «طالبان» لدى مغادرة الطائرة الباكستانية مطار كابل أمس (أ.ف.ب)

استقبل مطار كابل، أمس (الاثنين)، طائرة مدنية باكستانية في أول رحلة تجارية أجنبية منذ سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية منتصف الشهر الماضي.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الباكستانية حطّت صباح أمس في مطار كابل، ثم أقلعت بعد ساعة ونصف تقريباً وعلى متنها نحو 70 مسافراً معظمهم أفغان. ومن بين هؤلاء عدد من موظفي مؤسسات أجنبية مثل البنك الدولي، حسبما قال مسؤولون في المطار. وقالت إحدى موظفات البنك الدولي وتبلغ من العمر 35 عاماً للوكالة الفرنسية: «يتم إجلائي اليوم. وجهتي الأخيرة هي طاجيكستان»، مفضّلة عدم الكشف عن اسمها. وأضافت بينما كانت تنتظر عند بوابة المغادرة للتوجه نحو الطائرة: «سأعود إلى هنا فقط إذا سمحت الظروف للمرأة بأن تعمل وتتنقّل بحرية».
من جهته، قال طالب جامعي يبلغ من العمر 22 عاماً إنّه يرغب في قضاء «إجازة لمدة شهر» لدى أقربائه في باكستان. وأوضح الشاب الأفغاني: «أنا حزين وسعيد في آن. حزين على البلاد، لكنني سعيد بالمغادرة لبعض الوقت».
ومع استعداد الركاب للصعود إلى الطائرة، بدأ موظفو المطار في أداء واجباتهم، رغم أنّ العمل في ظل النظام الجديد يشوبه الخوف والارتباك لدى النساء، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأقرت العديد من دول حلف شمال الأطلسي بأنّ الوقت لم يسعفها لإجلاء الآلاف من الأفغان المعرّضين للخطر قبل الموعد النهائي للانسحاب بين الولايات المتحدة و«طالبان»، والذي انتهى في 30 أغسطس (آب) بعملية معقّدة شابتها الفوضى.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية في نهاية الأسبوع إنّ الشركة حريصة على استئناف الخدمات التجارية العادية، لكن من السابق لأوانه تحديد عدد الرحلات بين العاصمتين.
وقامت الخطوط الجوية القطرية بتسيير عدة رحلات جوية من كابل الأسبوع الماضي، نقلت معظمها أجانب وأفغاناً لم يتمكنوا من المغادرة قبل الانسحاب الأميركي.
كما استأنفت شركة طيران أفغانية خدماتها المحلية في 3 سبتمبر (أيلول) الحالي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.