توقيف رجل من كاليفورنيا بحوزته ساطور أمام مقر اللجنة الديمقراطية

صورة للشاحنة التي أوقفتها الشرطة الأميركية في كاليفورنيا بعد اكتشاف أسلحة محظورة فيها (رويترز)
صورة للشاحنة التي أوقفتها الشرطة الأميركية في كاليفورنيا بعد اكتشاف أسلحة محظورة فيها (رويترز)
TT

توقيف رجل من كاليفورنيا بحوزته ساطور أمام مقر اللجنة الديمقراطية

صورة للشاحنة التي أوقفتها الشرطة الأميركية في كاليفورنيا بعد اكتشاف أسلحة محظورة فيها (رويترز)
صورة للشاحنة التي أوقفتها الشرطة الأميركية في كاليفورنيا بعد اكتشاف أسلحة محظورة فيها (رويترز)

أوقف رجل من كاليفورنيا من المنادين بنظرية تفوق العرق الأبيض، مسلح بخنجر وساطور أمام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في واشنطن، حسبما أعلنت الشرطة.
وتم توقيف دونالد كريغهيد البالغ 44 عاماً من مدينة أوشنسايد بولاية كاليفورنيا، لحيازة أسلحة ممنوعة، وفق شرطة الكابيتول، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورصد عناصر من القوى الأمنية، كريغهيد، أمام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية ليلاً في شاحنة بيك - أب دودج داكوتا، طليت عليها شارة الصليب المعقوف ورموز أخرى يستخدمها المنادون بتفوق البيض، وفق الشرطة التي نشرت صوراً لشاحنة كريغهيد، أظهرت شعار الصليب المعقوف على المرآة الخلفية وداخل الشاحنة.
وفي مكان لوحة التسجيل، وضعت صورة لعلم أميركي. وثُبت على الشبكة الأمامية للشاحنة قرنا غزال. وعثر عناصر الشرطة على الخنجر والساطور داخل الشاحنة، وتم توقيف كريغهيد.
وأعلنت الشرطة أن «كريغهيد قال إنه (يقوم بدورية)، وبدأ الحديث عن عقيدة التفوق العرقي للبيض وعبارات أخرى تتعلق بتفوق البيض».
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كريغهيد يعتزم المشاركة في أي تظاهرات مرتقبة في واشنطن، أو ما إذا كانت له صلات بحالات سابقة في المدينة، وفق الشرطة.
كانت مجموعة تدعى «لوك أهيد أميركا» (تطلعي إلى الأمام يا أميركا) أسسها موظف سابق في حملة دونالد ترمب الرئاسية، قد أعلنت عن خطط لتنظيم تجمع السبت أمام الكابيتول الأميركي.
وتُنظم التظاهرة دعماً لمئات الأشخاص الموقوفين على خلفية الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) من جانب أنصار ترمب، الذين اعتبرتهم مجموعة «لوك أهيد أميركا»، «سجناء سياسيين».
وأكد قائد شرطة الكابيتول توم مينجر للصحافيين، الاثنين، إن سياجاً سيقام في محيط الكابيتول قبيل التجمع المرتقب. وقال مينجر «سيرتفع السياج قبل يوم أو اثنين وإذا سارت الأمور على ما يرام فسيزال بعد فترة قصيرة».
وقال زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه يتوقع أن تكون الشرطة «أفضل استعداداً عما كانت عليه الأمور قبل السادس من يناير».
يأتي توقيف كريغهيد بعد ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع على إلقاء القبض على متطرف يميني أمام مبنى الكابيتول، قال إن في شاحنته قنبلة. ولم يُعثر على أي متفجرات في الشاحنة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.