سداسية الجوهرة تشعل معنويات الاتحاديين قبل الكلاسيكو

صدمة في أبها بعد السقوط المدوي... والربعي: لا يمكن تبرير النتيجة

فرحة اتحادية تكررت 6 مرات أامام أبها (تصوير: محمد المانع)
فرحة اتحادية تكررت 6 مرات أامام أبها (تصوير: محمد المانع)
TT

سداسية الجوهرة تشعل معنويات الاتحاديين قبل الكلاسيكو

فرحة اتحادية تكررت 6 مرات أامام أبها (تصوير: محمد المانع)
فرحة اتحادية تكررت 6 مرات أامام أبها (تصوير: محمد المانع)

أشعلت النتيجة السداسية في شباك أبها، معنويات الاتحاديين قبل موقعة الكلاسيكو السبت المقبل على ملعب مرسول بارك.
واشعل الاتحاديون فتيل الإثارة مبكراً عقب الفوز العريض رافعين شعار التحدي للقمة المرتقبة.
وحقق الاتحاد بفوزه عدة مكاسب في مقدمتها تحقيقه أفضل انطلاقة للفريق من خلال الفوز الثالث على التوالي في بداية مشواره بالمنافسات بعد تجاوز الرائد 3 - 0 والفيصلي 2 - 1 قبل أن يدك شباك أبها بسداسية، وذلك بعد تعثره في البداية أمام الفيحاء بهدف نظيف.
وتربع الاتحاد على صدارة الدوري مؤقتاً مستفيداً من انشغال الثنائي الهلال والنصر بدور الـ16 لدوري أبطال آسيا، في الوقت الذي تفوق الفريق الاتحادي على نظيره أبها على مستوى الدوري بتسجيله الفوز الرابع له مقابل 3 انتصارات لأبها.
وتصدر الاتحاد بلغة الأرقام فرق الدوري، كأفضل خط هجوم بـ11 هدفاً في أربع مباريات خاضها الفريق، وبات البرازيلي رومارينهو الهداف التاريخي للمواجهات المباشرة بين الاتحاد وأبها بـ4 أهداف، فيما اعتلى صدارة الهدافين متساوياً مع المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر والكاميروني توامبا مهاجم التعاون بواقع 3 أهداف لكل لاعب.
بينما تربع البرازيلي إيغور كورنادو الوافد الجديد للاتحاد صدارة صناعة الأهداف في الدوري بصناعته لـ4 أهداف في مباراتين، وتسجيل هدفين في وصافة الهدافين.
وافتتح كورنادو مشواره مع الاتحاد بنهائي البطولة العربية أمام الرجاء المغربي بصناعة الهدف الأول والتي خسرها الفريق بضربات الترجيح، في الوقت الذي قص مساهماته مع الفريق في مواجهة الفيصلي بتسجيل هدف وصناعة آخر، قبل أن يساهم في أربعة أهداف مسجلاً هدفاً وصنع 3 أهداف.
من جهتها، تتجه إدارة الاتحاد للتمسك بعدد من نجوم الفريق من خلال تجديد عقود عدد من اللاعبين لضمان استمرارهم مع الفريق في مقدمتهم الثنائي سعود عبد الحميد والبرازيلي رومارينهو، وذلك عقب تمديد عقود عدد من اللاعبين يأتي في مقدمتهم الحارس مارسيلو غروهي والمدافع أحمد حجازي.
واقتربت إدارة الاتحاد بحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط» من حسم التجديد مع عبد الحميد لثلاث سنوات بعد الاتفاق مع اللاعب ووكيل أعماله على الأمور المتعلقة بالعقد الجديد، في الوقت الذي ستتجه لتمديد عقد رومارينهو الذي يتبقى في عقده موسم واحد.
ويحرص صناع القرار بنادي الاتحاد على حسم التجديد مع عبد الحميد الذي دخل الفترة الحرة التي تتيح له الانتقال لأي ناد دون الرجوع لناديه الأصلي، حيث ينتظر أن تشهد الساعات المقبلة اجتماعات مع وكيل أعمال اللاعب لحسم التوقيع والإعلان الرسمي.
وكان الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي تعهد عقب تمديد عقده لموسم إضافي حتى 2023 بتقديم جل ما لديه لخدمة النادي وإسعاد جماهيره، مشيراً إلى ما وجده من اهتمام مع انضمامه للفريق وإلى سعادته مع أسرته في جدة.
وعلى الصعيد الفني، منح الروماني كوزمين كونترا مدرب الاتحاد لاعبيه راحة عن التدريبات في الوقت الذي ينتظر أن يتم فرض تدريبات استرجاعية اليوم للاعبين المشاركين في مواجهة أبها، على أن تبدأ التحضيرات الفعلية لمواجهة النصر غداً.
وحرص مدرب الاتحاد على تخصيص تدريبات لياقية يوم أمس للاعبين يوسف نياكاتي وزياد المولد وعبد الله الحافظ وخالد السميري وعمر بن داخل والحارس غروهي، للعمل على رفع جاهزيتهم اللياقية للمباريات. وسيحرص الروماني كونترا على تهيئة الفرنسي يوسف نياكاتي لمواجهة الكلاسيكو ليتقدم قائمة الفريق في المواجهة، بعد استبعاده للاعب من قائمة الفريق أمام أبها.
في الجانب الآخر، عقدت إدارة نادي أبها برئاسة الدكتور أحمد الحديثي اجتماعا عاجلا مع السلوفاكي مارتن سيفيلا مدرب الفريق وأعضاء الجهاز الفني من أجل بحث أسباب الخسارة الثقيلة أمام الاتحاد.
وبعد المناقشات مع المدرب والاستماع إليه تم التأكيد على ضرورة عدم تكرار ما حصل من أخطاء والعمل على التصحيح ليعود الفريق أكثر قوة في المباريات المقبلة بداية من مباراة الحزم المقررة في الرس ضمن مباريات الجولة الخامسة.
من جانبها عبرت الإدارة عن أسفها للخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام الاتحاد مؤكدة لأنصار النادي أنها ستعمل على التصحيح وعدم تكرار ما حدث.
وبين عيسى الربعي مدير المركز الإعلامي أن الخسارة كانت ثقيلة وأن أنصار نادي أبها وداعميه يستحقون الاعتذار، مشيرا إلى أن ما حصل في المباراة لا يرضي أحدا سواء من الإدارة أو الأجهزة الفنية والإدارية ولا حتى اللاعبين، وأن الجميع عاقد العزم على مسح الصورة التي ظهر بها الفريق والتعويض في المباريات المقبلة.
وأشار الربعي إلى أن كرة القدم تحصل فيها بعض النتائج الكبيرة حتى ضد أقوى المنتخبات والفرق العالمية، وأن أي فريق قد يمر بظروف ويخسر بهذه النتائج، إلا أن الأهم الاستفادة من ذلك، والعمل على تجاوز ما حصل والتفكير في العمل القادم خصوصا أن الدوري طويل.
كما شدد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن النتيجة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف ولكن الأهم هو تجاوزها، مؤكدا أن الإدارة جددت ثقتها بالجهازين الفني والإداري واللاعبين وتنتظر منهم الشيء الكثير في هذا الموسم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.