دوري المحترفين: فرحة أولى للشباب... والأهلي يختنق بالتعادلات

الاتفاق يلحق بالرائد... والفتح يتقدم بنقاط الباطن

باولينهو يقود هجمة أهلاوية ضد مرمى التعاون (تصوير: علي الظاهري)
باولينهو يقود هجمة أهلاوية ضد مرمى التعاون (تصوير: علي الظاهري)
TT

دوري المحترفين: فرحة أولى للشباب... والأهلي يختنق بالتعادلات

باولينهو يقود هجمة أهلاوية ضد مرمى التعاون (تصوير: علي الظاهري)
باولينهو يقود هجمة أهلاوية ضد مرمى التعاون (تصوير: علي الظاهري)

نجح فريق الشباب في تحقيق فوزه الأول بالدوري السعودي للمحترفين وذلك على حساب ضيفه الحزم 2 - 0 حملت توقيع النيجيري إيغالو مع الدقيقة 3 و87 من عمر المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض.
وتجاوز الشباب كل الظروف التي أحاطت به سواء النقص العددي قبل بدء المواجهة، أو خلالها بعد طرد البرازيلي باولينيو مع الدقيقة 42 في شوط المباراة الأول، بالإضافة لركلة الجزاء التي تم احتسابها لفريق الحزم مع الدقيقة 60 ونجح فواز القرني في التصدي لها بعدما نفذها السويدي كارلوس ستراندبيرغ.
ورفع الشباب رصيده إلى النقطة الرابعة، حيث يملك قبل بدء منافسات هذه الجولة نقطة وحيدة جاءت من خلال تعادله أمام الاتفاق، فيما ظل الحزم على رصيده النقطي السابق نقطتين.
وفي مدينة بريدة، واصل فريقا الأهلي والتعاون ابتعادهما عن دائرة الانتصارات في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد تعادلهما إيجاباً بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الرابعة.
وافتتح الكاميروني تاوامبا أهداف المباراة لصالح فريقه التعاون مع الدقيقة التاسعة من عمر شوط المباراة الأول، قبل أن يتمكن البرازيلي باولينهو من تعديل النتيجة مع الدقيقة 63.
وكان التعاون قريباً من انتزاع نقاط المباراة الثلاث بفضل مستوياته المتميزة وتحصله على العديد من الهجمات التي حملت معها خطورة كبيرة على مرمى الأهلي. وزادت معاناة فريق الأهلي قبل بدء مباراته أمام التعاون بدقائق قليلة بعدما تعرض المهاجم البديل محمد مجرشي لإصابة خلال عمليات الإحماء قادت المدرب لاستبداله باللاعب هيثم عسيري.
وتقاسم الأهلي ومستضيفه التعاون نقاط المواجهة، حيث رفع الأهلي رصيده إلى أربع نقاط بعد أربع تعادلات حضرت للفريق، فيما رفع التعاون رصيده للنقطة الثانية.
وفي مدينة الأحساء، قاد النرويجي غوستاف فريقه الفتح لتحقيق فوز ثمين خارج أرضه من أمام الباطن وذلك بعدما سجل هدفي المواجهة التي أقيمت في مدينة حفر الباطن. ونجح مهاجم الفتح غوستاف في قيادة فريقه لانتزاع نقاط المباراة متجاوزاً ظروف الغيابات التي أحاطت بالفريق قبل بدء المواجهة، ليرفع الفريق النموذجي رصيده بهذا الانتصار إلى النقطة السابعة فيما ظل الباطن على رصيده السابق قبل بدء المواجهة 4 نقاط.
وفي مدينة الدمام، خيم التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما على مواجهة الاتفاق وضيفه الرائد التي أقيمت على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر.
وافتتح صاحب الأرض التسجيل عن طريق السويدي كوايسون قبل أن يحضر التعادل عن طريق كريم البركاوي في شوط المباراة الأول، ونجح الرائد بالتقدم في شوط المباراة الثاني بهدف أحمد الزين قبل أن يعدل الاتفاق النتيجة عن طريق كيتش.
وتقاسم الفريقان نقاط المواجهة، حيث رفع الرائد رصيده إلى 7 نقاط مقابل ست نقاط لأصحاب الأرض «فريق الاتفاق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.