الإنتر يسقط في فخ التعادل... ويوفنتوس يواصل عروضه المخيبة

شكوك حول مستوى القطبين الإيطاليين قبل بداية مشوارهما بـ«دوري الأبطال»

ديماركو لاعب الإنتر (رقم 32) يراقب تسديدته الصاروخية وهي في طريقها لشباك سمبدوريا (إ.ب.أ)
ديماركو لاعب الإنتر (رقم 32) يراقب تسديدته الصاروخية وهي في طريقها لشباك سمبدوريا (إ.ب.أ)
TT

الإنتر يسقط في فخ التعادل... ويوفنتوس يواصل عروضه المخيبة

ديماركو لاعب الإنتر (رقم 32) يراقب تسديدته الصاروخية وهي في طريقها لشباك سمبدوريا (إ.ب.أ)
ديماركو لاعب الإنتر (رقم 32) يراقب تسديدته الصاروخية وهي في طريقها لشباك سمبدوريا (إ.ب.أ)

بعد بداية مثالية في الدفاع عن اللقب، سقط إنترناسيونالي متعادلاً (2-2) أمام مضيفه سمبدوريا أمس، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الإيطالي التي افتتحت بانتصار مثير لنابولي على يوفنتوس (2-1)، لينفرد بالصدارة بالعلامة الكاملة.
وعلى ملعب لويجي فيراريس، جاء تعادل الإنتر مخيباً وتحضيراً غير مثالي لاستقبال ريال مدريد الإسباني الأربعاء، ضمن دوري أبطال أوروبا. وبهذا التعادل، رفع إنتر رصيده إلى 7 نقاط، ليحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن نابولي المتصدر، فيما رفع سمبدوريا رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر. وكان إنتر قد قدم بداية مثالية بالدوري في مرحلتيه الأوليين، محققاً فوزين متتاليين على جنوا برباعية نظيفة، وهيلاس فيرونا (3-1).
وبعد فرص عدة متبادلة بين الفريقين، نجح إنتر في افتتاح التسجيل في الدقيقة (18)، بعد ركلة حرة تحصل عليها الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على مشارف منطقة الجزاء، سددها فيديريكو ديماركو صاروخية مباشرة في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس.
وكاد مارتينيز أن يسجل الهدف الثاني، بعد كرة طويلة من الدفاع وصلت إلى الأرجنتيني، ليتوغل داخل المنطقة، ويطلق تسديدة قوية في الزاوية البعيدة، لكن الحارس تألق وأبعدها لركنية. وسرعان ما أدرك المدافع الياباني مايا يوشيدا التعادل لسمبدوريا، بعد ركنية نفذت داخل المنطقة، ليسدد كرة ارتطمت بأقدام مهاجم إنتر البوسني إدين دزيكو، وتغير اتجاهها لتهز الشباك في الدقيقة (33). وفي الدقيقة (44)، ضاعف مارتينيز النتيجة للإنتر، بعد عرضية رائعة من نيكولو باريلا، ليحولها الأرجنتيني غير المراقب بلمسة بسيطة في الشباك. وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة من سمبدوريا. ومن عرضية متقنة من البولندي بارتوش بيريجنسكي، قابلها توماسو أوغيللو بتسديدة رائعة، اكتفى حارس إنتر السلوفيني سمير هاندانوفيتش بمشاهدتها تسكن شباكه في الدقيقة (47).
وتعرض ستيفانو سينسي الذي دخل بديلاً للتركي هاكان تشالهان أغلو للإصابة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، ليكمل إنتر المباراة بعشرة لاعبين بعدما استنفد تبديلاته الخمسة.
وواصل نابولي انطلاقته المميزة، بقيادة مدربه الجديد لوسيانو سباليتي، وحقق فوزه الثالث على التوالي، رافعاً رصيده إلى 9 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام شركائه السابقين لاتسيو وروما وإنتر ميلان وميلان، فيما تابع يوفنتوس انطلاقته المخيبة، ومني بخسارته الثانية على التوالي، بعد الأولى أمام إمبولي (صفر-1)، فتجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادل أمام أودينيزي (2-2) في المرحلة الأولى. وجاءت الخسارة عقب رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، ومحاولة الفريق تحت قيادة المدرب العائد خلفاً لأندريا بيرلو، ماسيميليانو أليغري، أحداث تغيير فني من خلال مجموعة من اللاعبين الشباب. وخاض يوفنتوس المباراة في غياب لاعبيه الدوليين الأميركيين الجنوبيين، وأبرزهم الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو، بسبب المشاركة في تصفيات «مونديال 2022»، إلى جانب الجناح الدولي فيديريكو كييزا المصاب.
وعلى الرغم من تقدم يوفنتوس بالتسجيل، عبر المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة العاشرة، مستغلاً خطأً فادحاً من مدافع نابولي اليوناني كوستاس مانولاس الذي فقد الكرة ليخطفها الأول ويتقدم منفرداً ويسكن الكرة الشباك، فإن الفريق الجنوبي رد بثنائية في الشوط الثاني سجلها ماتيو بوليتانو (في الدقيقة 57) والسنغالي كاليدو كوليبالي (85). وقال كوليبالي الذي أشعل هدفه المدرجات: «رأيت كل المشجعين يحتفلون، وأردت أن ألتقط صورة لأن اللوحة كانت رائعة جداً».
وتابع: «أهدي الجماهير هذا الفوز بعدما غابوا عنا لعام كامل، وعندما نشاهدهم على هذا النحو، نشعر بسعادة غامرة».
وفي المقابل، قال أليغري: «الأمور هي على هذا النحو الآن. لم أستطع أن أطلب مزيداً من اللاعبين. الأخطاء تزيد من صعوبة الموقف علينا؛ لقد دفعنا ثمن كل خطأ ارتكبناه. كل ما نستطيع القيام به هو الاستمرار في العمل لتصحيح المسار، نأمل أن نستهل مشوارنا في دوري أبطال أوروبا بطريقة أفضل من بدايتنا في الدوري». ويلعب يوفنتوس في دوري الأبطال مع مالمو السويدي الثلاثاء على أرض الأخير.
وكان أتالانتا، ثالث الموسم الماضي، قد تعرض أيضاً لخسارة مرة على أرضه أمام فيورنتينا (2-1)، في مباراة صاخبة شهدت 3 ركلات جزاء وإلغاء هدف.
وسجّل هدفي فيورنتينا الصربي دوشان فلاهوفيتش من ركلتي جزاء بالدقيقتين (33 و49)، فيما سجّل لأتالانتا الكولومبي دوفان ساباتا هدف تقليص النتيجة (في الدقيقة 65) من ركلة جزاء أيضاً.
وظنّ أتالانتا أنه خطف تقدماً مبكراً في الدقيقة العاشرة عن طريق الألباني بيرات دجيمشيتي، إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً بعد أن أُلغي الهدف إثر اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد (في إيه آر).
وسيواجه أتالانتا مضيفه فياريال الإسباني في افتتاح مبارياته ضمن دوري الأبطال الثلاثاء.
وتقدم فيورنتينا إلى المركز السادس مؤقتاً، برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد أتالانتا عند 4 نقاط في المركز العاشر مؤقتاً.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.