الجيش اللبناني يوقف سورياً شارك في خطف «راهبات معلولا»

TT

الجيش اللبناني يوقف سورياً شارك في خطف «راهبات معلولا»

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني سورياً كان ينتمي إلى تنظيم «جبهة النصرة» المتشدد، وشارك في عملية خطف راهبات معلولا واحتجازهن في البلدة السورية في 2013.
وأعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان أمس (الأحد) أن «دورية من مديرية المخابرات، أوقفت أول من أمس (السبت) في بلدة مجدل عنجر في البقاع الغربي (شرق لبنان)، السوري ف. خ. الملقب بـ(أبي عناد)، لتوليه قيادة مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم (فتح الشام) الإرهابي (جبهة النصرة سابقاً)، شارك في عملية خطف راهبات معلولا واحتجازهن ثم إطلاقهن مقابل الإفراج عن عدد من مسلحي التنظيم المذكور». وأشارت إلى أن الموقوف «شارك مع مجموعته في عدة معارك في جرود القلمون وفي معركة عرسال بتاريخ 2 أغسطس (آب) 2014»، لافتة إلى أنها «ضبطت داخل منزله كتباً دينية عائدة للتنظيم المذكور ومنظاراً وأربعة هواتف خلوية و3 كاميرات وبزة عسكرية زيتية اللون».
وفي يوليو (تموز) 2013 احتجز فصيل تنظيم «فتح الشام» المتشدد التابع لـ«جبهة النصرة». 12 راهبة من راهبات دير القديس تقلا في معلولا في منطقة شمال القلمون الحدودية مع لبنان، وذلك بعد سيطرة المتشددين على الحي القديم من البلدة. وأفرج عن الراهبات لاحقاً في عام 2014 إثر وساطة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.