وزير النفط السوري يتحدث عن جهوزية خط الغاز العربي

TT

وزير النفط السوري يتحدث عن جهوزية خط الغاز العربي

أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا المهندس بسام طعمة، أن خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان.
وكان طعمة يتحدث لوكالة «سانا» الرسمية، وصرح، أن سوريا ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقعة، «ما ينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد».
وأكد طعمة، جهوزية الخط داخل الأراضي السورية لنقل الغاز بعد أن أجريت عليه عمليات الصيانة، باعتباره جزءا من شبكة الغاز الداخلية، «وبعد تعرضه لعشرات الاعتداءات الإرهابية وسرقة الإرهابيين لتجهيزات محطات الصمامات المقطعية الثلاث من جهة الحدود الأردنية»، على حد تعبيره، موضحا، أن عمليات إصلاحه كلفت مليارات الليرات السورية.
وأضاف الوزير، أن اتفاقية نقل الغاز الموقعة بين الشركة السورية للغاز والهيئة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، تقضي بأن يتم دفع أجور نقل الغاز المصري عبر الأراضي السورية إلى لبنان، إما نقدا أو على كميات معادلة من الغاز. ولفت إلى أن «شبكة الغاز كانت عاملة منذ العام 2009، وتوقف العمل فيها بداية العام 2012 بسبب انخفاض كميات الغاز المنتجة في مصر».
ويبلغ طول خط الغاز العربي، وفق طعمة، 320 كم من الحدود الأردنية إلى الريان وسط سوريا، بقطر 36 إنشا واستطاعة نقل 10 مليارات متر مكعب سنويا، والخط باتجاه لبنان من الريان إلى الدبوسية بطول 65 كم وقطر 24 إنشا وداخل الأراضي اللبنانية إلى محطة دير عمار نحو 36 كم.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.