الراجحي يحصد لقبه الرابع في رالي حائل نيسان الدولي 2015

الأعطال تبعد متعب الشمري عن الـ10 الأوائل

السعودي الراجحي حصل على اللقب الرابع في رالي حائل الدولي
السعودي الراجحي حصل على اللقب الرابع في رالي حائل الدولي
TT

الراجحي يحصد لقبه الرابع في رالي حائل نيسان الدولي 2015

السعودي الراجحي حصل على اللقب الرابع في رالي حائل الدولي
السعودي الراجحي حصل على اللقب الرابع في رالي حائل الدولي

حسم السائق يزيد الراجحي لقب رالي حائل نيسان الدولي 2015 في نسخته العاشرة، والذي أقيم خلال الفترة من 19 وحتى 22 مارس (آذار) الحالي، بعد أن حصل على العلامة الكاملة، إذ تمكن من تصدر مجريات السباق من المرحلة الأولى وحتى الأخيرة، ليحقق الانتصار الرابع له في تاريخ مشاركاته في هذا الرالي.
وجاء تحقيق الراجحي للقب نسخة هذا العام بعد أن تمكن من حصده في ثلاث مناسبات ماضية أعوام 2009، و2010، و2012، على متن سيارتين مختلفتين، فيما جاءت مشاركته هذا العام عبر سيارته «الهامر» وملاحه الألماني تيمو غوتشالك.
ونجح راجح الشمري، الذي يدخل السباق على متن سيارته «نيسان»، في تثبيت أقدامه في المركز الثاني في الترتيب العام والأول عن فئته (T2)، بعد أن واجه منافسه متعب الشمري مشاكل ميكانيكية في سيارته مساء أمس (الأحد)، أطاحت به خارج ترتيب السائقين العشرة الأوائل، بعد أن جاء رابعا خلال مراحل أول من أمس. وحسم خلف الجوعان المركز الثالث والثاني على فئته (T1) مستفيدا من تعثر مواطنه متعب الشمري، فيما صعد أحمد القشعمي إلى المركز الرابع على متن سيارته «نيسان».
وسجلت «نيسان» يوم أمس تفوقا ملحوظا على نظرائها الصانعين بعد أن عبرت إلى المراكز العشرة الأولى بوجود ثمانية منافسين، حيث حصدت المراكز الممتدة من الثاني وحتى العاشر باستثناء صاحب المركز الثالث (تويوتا).
وفي سباق الدراجات النارية، حصد أحمد الناصر ثمرة تفوقه خلال المراحل السابقة بتحقيقه المركز الأول عن السباق، فيما جاء عبد المجيد الخليفي ثانيا في الترتيب العام والأول عن فئة «الكوادز».
وانطلق اليوم الأخير من الرالي مع أفضلية 53 دقيقة للراجحي، إذ دخل السائقون في صراع حامي الوطيس على امتداد 192.03 كيلومتر بين منطقتي جبة وقنا، بينما بدأ أحمد الناصر يومه بصدارة تبلغ نحو دقيقتين عن عبد المجيد الخليفي. وعبرت الدراجات النارية مرحلة أقصر بطول يبلغ 85.37 كيلومتر، بين الحفير وقنا.
ولم يحاول الراجحي التخفيف من سرعته من أجل الوصول إلى خط النهاية، بل سار بشكل سريع وفق استراتيجية هدفها تحقيق أسرع زمن وهو البالغ ساعتين و22 دقيقة و10 ثوان.
وفي منافسات «T3» لم يجد السائق راكان السلوم صعوبة بالغة في حسم اللقب، في ظل وجود متسابقين اثنين في الفئة ذاتها، حيث عانى خالد الجافلة من المشاكل الميكانيكية خلال المراحل السابقة من السباق، الأمر الذي أتاح للسلوم فرصة التقدم أولا.
وبالعودة إلى منافسات فئة «T2» تقدم السائق اللبناني إيميل خنيصر إلى المركز الثاني من السباق، تاركا المركز الثالث لمنافسه أحمد الشقاوي، حيث احتدمت المنافسة بين الطرفين خلال الأمتار الـ200 الأخيرة من المسار. وخلت المرحلة الأخيرة مساء أمس من أي انقلابات أو أخطاء كبرى، حيث أتم السائقون وصولهم إلى خط النهاية بسلام.
من جهته، أكدت «نيسان» أن اهتمامها بالشباب السعودي وبالرياضة التي يحبونها هي أحد مرتكزات شراكتها الاستراتيجية مع شريكها في السعودية شركة «العيسى» للسيارات، واعدة بتقديم العديد من الفعاليات والمناسبات خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد نقلة وتطورا كبيرا في الأداء.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.