اجتماع حاسم بين إدارة الاتحاد وبيتوركا لحسم قضية نور

البلوي: هدفنا «أبطال آسيا» وليس الدوري السعودي فحسب

مشجعون اتحاديون يرتدون قمصانا تحمل اسم نور في مباراة الفريق الأخيرة
مشجعون اتحاديون يرتدون قمصانا تحمل اسم نور في مباراة الفريق الأخيرة
TT

اجتماع حاسم بين إدارة الاتحاد وبيتوركا لحسم قضية نور

مشجعون اتحاديون يرتدون قمصانا تحمل اسم نور في مباراة الفريق الأخيرة
مشجعون اتحاديون يرتدون قمصانا تحمل اسم نور في مباراة الفريق الأخيرة

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن اجتماع مرتقب لإدارة نادي الاتحاد مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا لمناقشة مرحلة الإعداد المقبلة للفريق والخروج برؤية واضحة حيال موعد عودة القائد المخضرم محمد نور للتدريبات الجماعية.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سيتركز على محورين الأول مناقشة الإعداد والثاني إنهاء خلاف المدرب مع اللاعب محمد نور لمنح الأخير الضوء الأخضر للعودة للتدريبات الجماعية، ورجح المصدر وجود نور في الاجتماع في الجزء الذي يخصه.
وأشار المصدر إلى توصل إدارة الاتحاد لاتفاق مبدئي مع عدد من الشركات الراغبة في رعاية جزئية للنادي، إلا أنها أرجعت التوقيع الرسمي لحين الانتهاء من عقد الرعاية الرئيسي الذي تعمل عليه عدة جهات متمثلة في رئيس النادي والشرفيين والشركة المسوقة للعلامة التجارية، وتسارع الإدارة الاتحادية لحسم الملف قبل نهاية الموسم الرياضي.
في حين باتت عودة نور وعقد الرعاية الرئيسي هاجسا للجماهير الاتحادية بعد أن اطمأنت على أوضاع فريقها في ظل مواصلة تحقيق الانتصارات بعد تحقيقه الفوز السابع على التوالي بواقع 7 مواجهات بالدوري آخرها مواجهته أمام الخليج أول من أمس والتي انتهت بهدف دون مقابل ومباراة في كأس الملك للأبطال أمام الرياض.
من جانبه اكتفى نور بالتعليق عن التساؤلات عن موعد عودته للتدريبات الاجتماعي بالإشارة إلى أنه سيعود للعب مع الفريق بعد انتهاء فترة توقف الدوري بسبب انضمام اللاعبين الدوليين لمعسكر الأخضر، منوها على احترامه لقرارات مدرب فريقه وحرصه على الاستفادة من التدريبات الانفرادية ليصبح جاهزا للعب 90 دقيقة كاملة دون أن يشعر بالإرهاق، مشددا أنه سيواصل مشواره داخل الملعب دام قادرا على العطاء.
من جهة أخرى، يعاود الفريق الأول تدريباته يوم الخميس المقبل بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 4 أيام. وأوضح مصدر خاص أن هناك معسكرا إعداديا للفريق سيقام في جدة، وذلك استعدادا للمباريات المقبلة والتي سيستهلها الاتحاد بمواجهة النصر في 4 أبريل (نيسان) المقبل.
فيما غادر الثلاثي المحترف الروماني لوسيان مارتين والبولندي زوكالا والعراقي سيف سلمان جدة للالتحاق بمنتخبات بلدانهم، في الوقت الذي كان اللاعبون محمد قاسم وجمال باجندوح وفهد المولد انخرطوا بمعسكر المنتخب السعودي في حين انضم الثلاثي عبد الفتاح عسيري وطلال العبسي وعبد الرحمن الغامدي مع المنتخب الأولمبي.
من جانب آخر عبر إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد عن سعادته بعد وصول الفريق الأول لكرة القدم إلى النقطة 41 في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين منفردا بالمركز الثالث في سلم الترتيب، وقال لـ«الشرق الأوسط»: فريقنا لم يصل إلى هذا الرصيد من النقاط منذ 3 سنوات، وأصبحنا الآن نملك هذا الرصيد النقطي بعد ختام الجولة العشرين من الدوري.
وأضاف: «لا نفكر في المنافسة على لقب الدوري على قدر ما نريد أن نكون في أحد المراكز الأولى في سلم الترتيب من أجل التأهل إلى دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة، وفي الحقيقة اشتقنا إلى بطولة آسيا وهي اشتاقت إلينا، ولدينا خطط فنية بعيدة المدى من أجل بناء فريق كروي قوي يكون جاهزا للمنافسات المقبلة».
وأكد رئيس نادي الاتحاد أن الاستقرار الإداري والفني ساهم بشكل كبير في تطور أداء الفريق وارتفاع مستوى اللاعبين، وهذان عاملان مهمان يجلبان الانتصارات.
وحول عودة اللاعب محمد نور إلى التدريبات الجماعية، قال: «محمد نور أسطورة اتحادية ومن الصعب التفريط به وسيكون بصفوف الفريق الأول في القريب العاجل».
وأوضح البلوي أن «الأمور المالية في النادي تسير بشكل إيجابي ونحن في طريقنا لحل كل المشكلات المالية».
وختم حديثه قائلا: «أوجه شكري للجماهير الاتحادية ولن أنسى وقوفهم معي ومع الفريق طوال المباريات الماضية».
ومن جهته أبدى الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد رضاه عما يقدمه مواطنه لوسيان مارتين مع فريق الاتحاد، بعد أن طالب بـ3 لاعبين بمثل أدائه مع الفريق لمشاهدة الجماهير الرياضية وليس الاتحادية المتعة الفنية.
وكان مارتين قدم عطاءات فنية جيدا خلال مواجهات الفريق الأخيرة دفع المدرب بيتوركا للاعتماد عليه كعنصر أساسي في قائمة الفريق، بعد أن أصر على إدارة الاتحاد التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية وسط تنافس بين عدد من الأندية لضمه لثقته بإمكانات اللاعب الفنية.
وكانت إدارة الاتحاد تعاقد مع مارتين مطلع يناير (كانون ثاني) الماضي، وسط تحفظ عن القيمة المالية بعقد يمتد لموسم ونصف، في حين أشار مارتين في تصريحات إعلامية بعد مشاركاته مع الاتحاد إلى أنه ما زال في مرحلة الاندماج والتأقلم، منوها أنه لديه الكثير لتقديمه للنادي السعودي، مشيرا إلى أن لاعبي الاتحاد يتمتعون بالمهارات والقوة والسرعة، إلا أن ما ينقصهم الذكاء التكتيكي داخل الملعب بعكس اللاعب الروماني الذي يمتلك كثيرا من الثقافة الكروية.
وكان مارتين اختير كأفضل لاعب كرة قدم في رومانيا العام الماضي 2014 بعدما لعب دورا محوريا في قيادة منتخب بلاده لصدارة مجموعته بتصفيات بطولة أوروبا 2016. وشارك مارتين مع الاتحاد في الدوري في 7 مواجهات بإجمالي 626 دقيقة رسمية صنع خلالها هدفين. ويجيد اللعب في خانة «صانع الألعاب»، وكان يلقب في رومانيا بـ«ميسي رومانيا» نظرا لمهاراته الفائقة وقدرته الكبيرة علي التحكم في الكرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.