«الطاقة الذرية»: الاتفاق مع إيران «يمنح وقتاً للدبلوماسية»

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
TT

«الطاقة الذرية»: الاتفاق مع إيران «يمنح وقتاً للدبلوماسية»

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي (إ.ب.أ)

اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أن التسوية التي تم التوصل إليها، اليوم (الأحد)، بين إيران والوكالة بشأن مراقبة البرنامج النووي «تمنح وقتاً للدبلوماسية»، في إشارة إلى مفاوضات فيينا لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامج طهران النووي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال غروسي، العائد من زيارة سريعة لطهران، إن مفتشي الوكالة سيتمكنون «خلال بضعة أيام» من الوصول إلى معدات المراقبة في مختلف المواقع الإيرانية والتأكد من عملها بشكل سليم.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، في وقت سابق، الأحد، التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن معدات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية، في بيان مشترك صدر على هامش زيارة مديرها العام لطهران.
والتقى غروسي، الذي قدم إلى العاصمة الإيرانية، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي. وأعلن المسؤولان، في بيان مشترك، أنه تم «السماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين، وتحفظ في إيران».
وبذلك، تمكن غروسي خلال زيارته الثانية إلى إيران هذه السنة، من ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني، وفق الترتيبات السارية، إذ كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سعة تسجيل الكاميرات
كما منح مهلة جديدة للدول الكبرى التي تسعى لإحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أبرمته الدول الكبرى الست مع طهران عام 2015.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.