السعودية: «الاتفاق النووي» على سلبيته لم تحترمه إيران

جددت دعمها للجهود الدولية لمنع السلاح النووي الإيراني

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (رويترز)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (رويترز)
TT

السعودية: «الاتفاق النووي» على سلبيته لم تحترمه إيران

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (رويترز)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (رويترز)

جددت السعودية دعمها للجهود الدولية المبذولة من مختلف الأطراف، التي تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ما يهدد المنطقة والعالم أجمع بعدم الاستقرار.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبرج في الرياض، اليوم (الأحد)، إن المملكة «تدعم الجهود الدولية الرامية إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي».
وأعرب عن قلق السعودية البالغ إزاء التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه طهران من سلمية برنامجها النووي، وقال: «الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران».
وفي الملف اليمني، قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده قدمت مقترحاً لوقف إطلاق النار في اليمن، غير أن الحوثيين لا يضعون مصالح الشعب ضمن اعتباراتهم.
وأضاف أن السعودية ستعمل مع المبعوث الأممي لليمن وحلفائها من أجل الوصول إلى تسوية هناك، مشدداً على أن الأولوية تبقى لإحلال السلام والأمر يتوقف على الحوثيين.
من جانبه، أدان وزير خارجية النمسا بشدة استهداف الحوثيين لأمن السعودية بالصواريخ، مشيداً بجهود المملكة في حل الأزمة اليمنية. ودعا إلى استمرار مباحثات فيينا النووية بشأن إيران.
وقال وزير خارجية النمسا إن بلاده والعالم لم ترَ مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي، مشيراً إلى أن «الإشارات التي نراها من الإدارة الإيرانية الجديدة غير مشجعة»، وجدد الآمال في استئناف المفاوضات النووية مع إيران في فيينا.



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.