العراق يسعى للتوسع في استثمار الغاز وإنتاج الطاقة المتجددة

(رويترز)
(رويترز)
TT

العراق يسعى للتوسع في استثمار الغاز وإنتاج الطاقة المتجددة

(رويترز)
(رويترز)

أعلن وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أمس السبت، أن العراق ماض باتجاه الاعتماد على الطاقة النظيفة لاستثمار الغاز وإنتاج الطاقة المتجددة.
وأكد عبد الجبار خلال مشاركته في ورشة منظمة الطاقة الدولية عبر المنصة الإلكترونية، حرص الحكومة العراقية والوزارة على دعم مشاريع الطاقة النظيفة من خلال تنفيذ خطط ومشاريع كبيرة في مجال استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية والعمل على تقليل وتحجيم الانبعاثات الهيدروكربونية وزيادة مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة البديلة والتقليل من استخدام الوقود الثقيل.
وقال إن العراق اتخذ خطوات عملية للتحول تدريجياً نحو الطاقة النظيفة والمتجددة ودعم الحكومة والوزارة للاستثمارات في قطاع الغاز المصاحب وتحويله إلى طاقة مفيدة من خلال اعتماد استراتيجية واضحة بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال في محافظات البصرة وميسان وذي قار وتأسيس شركة غاز البصرة.
وأضاف عبد الجبار أن العراق وقع عقدا مع شركة توتال الفرنسية يشمل مجموعة من المشاريع لاستثمار الغاز المصاحب بالإضافة إلى مشاريع أخرى تقوم بها الوزارة، وصولاً إلى استثمار 2600 مليون قدم مكعب قياسي يوميا ضمن خطط وزارة النفط لاستثمار الغاز المصاحب من حقول المحافظات الجنوبية من المؤمل إنجازها قبل عام 2026.
وذكر أن المحور المهم لخطط العراق هو إضافة 12 كيلوواط إلى منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية من خلال استخدام الطاقة الشمسية بالتعاقد مع شركات عالمية رائدة في هذا القطاع، والعمل على التحول إلى استخدام الغاز في عمليات تشغيل المحطات بدلا من الوقود الثقيل لتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة وهذا يقع ضمن أولويات الحكومة العراقية.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.