مهرجان ولي العهد للهجن يتوج جوف بـ«السيف»... ويحلق برقم قياسي جديد

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان... الأمير خالد الفيصل توج الفائزين في السباق الكبير

TT

مهرجان ولي العهد للهجن يتوج جوف بـ«السيف»... ويحلق برقم قياسي جديد

نيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع توج الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أمس، الفائزين بالرموز في اليوم الختامي لمنافسات النسخة الثالثة لمهرجان ولي العهد للهجن، الذي نظمه الاتحاد السعودي للهجن على ميدان الطائف لسباقات الهجن.
وشهد اليوم الختامي، إقامة 4 أشواط رموز لفئة الحيل والزمول، بمشاركة 93 مطية وامتدت مسافة كل شوط إلى 6 كيلومترات، حيث توج القعود «مبلش» لحمد البريدي، والقعود «مشوش» لهجن العاصفة برموز الزمول.
وفازت البكرة «جوف» للأمير تركي بن محمد بن فهد بسيف ولي العهد وجائزة المليون ريال.
وفي نهاية أشواط الرموز الأربعة، وبحضور الأمير فهد بن جلوي توج الفيصل الفائزين في أشواط الرموز التي أقيمت خلال المرحلة النهائية للمهرجان وعددها 20 شوطاً، بالإضافة إلى أشواط الرموز التي أقيمت اليوم، فيما كانت نتائج المطايا الفائزة بأشواط الرموز خلال المرحلة النهائية، هي: «لواحظ» للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، و«نياف» للأمير تركي بن محمد بن فهد، و«يقين» لسليمان سلامة الجهني، و«داؤود Daoud» لهجن سعودي برونكس للمالك الأميركي قاسم أبو ناصر، و«التماس» لهجن الطايلات، و«جبل دخان» للشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، و«كفا» لسليمان عبد الله بن سليم، و«لوسيل» لهجن السيلية، «بروق» لهجن الشحانية، و«نواف» للأمير تركي بن محمد بن فهد، و«مخيفة» لعامر بن راشد المري، و«مصفوط» لعبد العزيز المري، و«سنجار» للأمير تركي بن محمد بن فهد، و«الضعاين» لهجن الشحانية، و«بشاير» لعلي بن جميل الوهيبي، و«نسناس» لمالكه أحمد بن مطر الخيلي.
وشهدت النسخة الحالية من المهرجان، تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر عدد للهجن المشاركة في مهرجانات الهجن على مستوى العالم، كما كسرت الأرقام القياسية السابقة التي سجلت في النسختين الأولى والثانية من المهرجان، حيث شاركت 14.843 مطية في منافسات المهرجان، بينها 7870 مطية في المرحلة التمهيدية، و6973 مطية في المرحلة النهائية.
وخصص المهرجان جوائز مالية تُعد من أعلى الجوائز في السباقات الرياضية، إذ بلغت قيمتها الإجمالية 53 مليون ريال، تنافس عليها المئات من أشهر ملاك الهجن المحلية والعربية والدولية.
وكان المهرجان انطلق في الثامن من أغسطس (آب) الجاري تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
يشار إلى أن النسختين الماضيتين لمهرجان ولي العهد للهجن، شهدتا نجاحات كبيرة ونقلة نوعية في مسيرة رياضة سباقات الهجن العريقة، في موطنها ووسط جمهورها ومحبيها، كما أسهم المهرجان بأن تكون المملكة الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لرياضة الهجن العريقة، كان من أبرزها تأسيس اتحاد دولي للهجن برئاسة المملكة ومقره العاصمة الرياض، وانتخاب الأمير عبد العزيز الفيصل بالتزكية رئيساً له، والأمير فهد بن جلوي نائباً له.
كما نجح مهرجان ولي العهد للهجن في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، وساهم في تحقيق عوائد ثقافية واقتصادية كبيرة، حيث حقق منذ انطلاقته عدداً من الإنجازات، منها تسجيل أرقام قياسية عالمية، في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
ويحظى المهرجان بدعم واهتمام الأمير محمد بن سلمان لقطاع الهجن وتطويره، وفق رؤية طموحة تواكب مكانة المملكة وتطلعات أبنائها، وتحقق أهداف ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة والوطن العربي.
ويسعى مهرجان ولي العهد للهجن، إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.