الفتح يخسر «باتنا».. والباطن يحفز جمهوره بالهدايا

مراد باتنا في مواجهة فريقه الدورية أمام الشباب (الشرق الأوسط)
مراد باتنا في مواجهة فريقه الدورية أمام الشباب (الشرق الأوسط)
TT
20

الفتح يخسر «باتنا».. والباطن يحفز جمهوره بالهدايا

مراد باتنا في مواجهة فريقه الدورية أمام الشباب (الشرق الأوسط)
مراد باتنا في مواجهة فريقه الدورية أمام الشباب (الشرق الأوسط)

خسر فريق الفتح نجمه البارز المغربي مراد باتنا بعد أن تعرض لإصابة أثناء وجوده مع منتخب بلاده في أيام الفيفا التي خاض من خلالها أسود الأطلسي مبارياته ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وأجرى باتنا عملية جراحية ستغيبه بشكل مؤكد عن مباراة اليوم ضد الباطن، ضمن مباريات الجولة الرابعة من بطولة الدوري السعودي.
ويمثل باتنا قيمة فنية كبيرة في قائمة فريق الفتح، حيث يعتمد عليه المدرب البلجيكي يانييك فييرا في صناعة اللعب وحتى تسجيل الأهداف لسرعته ومهاراته الفردية العالية، ما استدعى تمديد عقده مؤخراً حتى عام 2023.
وسيسعى المدرب فيريرا لإيجاد بديل عن باتنا في مركز الجناح، وقد يعيد اللاعب علي الزقعان مجدداً للقائمة الأساسية.
ولن يكون باتنا الوحيد الغائب عن مباراة اليوم، بل إن اللاعب عمار الدحيم لم ينتهِ بعد من مراحل علاجه وتأهليه، حيث عاد مؤخراً من دولة قطر ليواصل مراحل التأهيل للعودة للتدريبات الجماعية.
ومن المقرر أن يوجد الدولي البيروفي كريستيان كويفا في قائمة الفريق، إلا أنه قد يعاني من الإرهاق الذي يمنعه من الوجود في القائمة الأساسية بعد أن شارك مع منتخب بلاده ضد البرازيل في تصفيات المونديال، حيث كان ضمن القائمة الأساسية في المباراة التي خسرها منتخبه بهدفين دون رد.
ولم يخُض الفتح أي مباراة ودية خلال فترة التوقف لبطولة الدوري، حيث فضل المدرب التدريبات التكتيكية والمناورات للوقوف على جاهزية اللاعبين، حيث انضم الثنائي نواف بوشل وفراس البريكان في تدريبات الفريق بعد فراغهما من معسكر المنتخب السعودي الأولمبي، حيث سيكون اللاعبان في كامل الجاهزية للمشاركة بمواجهة الباطن.
وجمع الفتح 4 نقاط من الفوز على الشباب والتعادل مع الفيحاء وقبلها الخسارة من الرائد.
وعلى صعيد آخر، أكد عمر الحسن رئيس المسؤولية الاجتماعية في نادي الفتح، أن حصول ناديه على المركز الأول للأندية للموسم 2020 - 2021 عن طريق مبادرة «موهبة اللياقة»، هو نتيجة جهود مشتركة ومساهمة من قبل الشركاء للنادي.
وتمثل هذه المبادرة إحدى المبادرات التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في المسؤولية الاجتماعية، حيث تنافس على الجوائز فيها 23 نادياً من بينهم أندية في دوري الدرجة الأولى.
وبين أن المبادرة هدفت إلى تحريك المجتمع للتفاعل مع ذلك، وتم التواصل مباشرة مع الراعي الطبي ممثلاً في مستشفى الموسى التخصصي، حيث تم تقديم كل التعاون من جانب إدارة التسويق ممثلة في السيدة سارة الموسى، وتم بدء الخطوات مروراً بأخذ تحاليل للأطفال الذين يعانون من السمنة وعرضهم على أطباء مختصين وتجهيز برامج غذائية وتدريبية.
وأشار إلى أنه تم طرح فرص تطوعية لمختصات في الجانب الرياضي من جامعة الملك فيصل، حيث قدمت 6 مختصات متطوعات برامج عديدة لعدد 40 طفلاً من الجنسين، من أجل تحقيق الهدف الذي قدمت من خلاله المبادرة.
وفي الجانب الآخر، رصدت إدارة نادي الباطن حوافز كبيرة من أجل عودة قوية لجماهير فريقها للمدرجات بداية من مباراة اليوم ضد الفتح، تتمثل في سبائك ذهبية وأجهزة هواتف ذكية، وكذلك أجهزة كهربائية وغيرها، حيث سيتم السحب على التذاكر التي ستوزع مجاناً على الجماهير التي يتوقع حضورها بكثافة لملعب النادي بحفر الباطن.
ويتطلب الأمر حضور نحو 2600 مشجع لملعب المباراة من أجل حصد الجائزة المخصصة لكل مباراة، والمحددة بمليون ريال، حيث إن الجائزة مرتبطة بحجم كل ملعب تلعب عليه كل مباراة ونسبة الحضور الجماهيري.
وجائزة المليون ريال التي تقدم هي ضمن محفزات وزارة الرياضة لرفع نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب السعودية، وتحديداً في دوري المحترفين، ما يجعل الأندية تجتهد في تقديم محفزات عينية وجوائز قيمة للجمهور، عدا الفعاليات المصاحبة لها في كل مباراة، في خطوة تمثل نقلة كبيرة وتجعل الدوري متابعاً من كل شرائح المجتمع.
ونجحت إدارة النادي في تشكيل رابطة لمشجعي الفريق، حيث سيكون مهمتها تنظيم الحضور الجماهيري لمساندة الباطن سواء في المباريات التي تقام على أرضه أو خارجها، كما ستتولى قيادة المدرجات من خلال التشجيع والمؤازرة، حيث اجتمعت الرابطة مع مبارك الظفيري نائب الرئيس والمشرف على الفريق الكروي من أجل رسم خطط المرحلة المقبلة.
وبالعودة إلى استعدادات فريق الباطن لمواجهة الفتح، فمن المقرر أن يكون الحارس الأوروغوياني مارتن كمبانيا جاهزاً بدنياً للمشاركة في مباراة اليوم، بعد العودة من مباراة منتخب بلاده الذي فاز على الإكوادور بهدف وحيد، حيث كان الحارس على مقاعد البدلاء.
كما أن اللاعب البرتغالي فابيو أبرو الذي يعد الهداف الأبرز في صفوف الفريق، والذي نافس بقوة على صدارة هدافي الموسم الماضي، سيكون جاهزاً للمشاركة بعد عودته من بلاده.
وغاب أبرو عن المباراة الودية الوحيدة التي خاضها الفريق ضد الاتفاق في فترة التوقف لبطولة الدوري، والتي انتهت بخسارة الباطن بهدفين لهدف، حيث قام المدرب الصربي لا لاتوفيتش بتجربة عدد من العناصر من أجل الوقوف على جاهزيتها للمشاركة في الجولات المقبلة من بطولة الدوري.


مقالات ذات صلة

مدرب الخليج: لعبنا أسوأ مباراة هذا الموسم

رياضة سعودية من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب الخليج: لعبنا أسوأ مباراة هذا الموسم

قال اليوناني دونيس مدرب ⁧‫الخليج⁩ بأن مباراة الوحدة هي أسوأ مباراة لهم هذا الموسم و"لا عذر لهم في ذلك".

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب القادسية: ما حدث نهاية المباراة شيء غريب

قال الإسباني ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية إن مباراة فريقه أمام ضمك كانت غريبة بقراراتها التحكيمية وأحداثها الصعبة، مشيراً إلى أن ما حدث في نهاية المباراة

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية رونالدو يهنئ دوران بعد هدفه في الخلود (تصوير: عبد العزيز النومان)

الدوري السعودي: النصر ينتزع «الثالث» بثلاثية في الخلود

قفز النصر إلى المركز الثالث في دوري المحترفين السعودي، مستفيداً من فوزه على الخلود 3 - 1، وخسارة القادسية 0 - 1 على يد ضمك في الجولة الـ25 من البطولة.

فارس الفزي (الرياض ) فيصل المفضلي (أبها) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية نجح العلا ببلوغ النقطة رقم 65 مع نهاية الجولة الأخيرة (نادي العلا)

بسداسية بيشة... العلا يحسم صعوده إلى دوري الدرجة الأولى السعودي

حسم فريق العلا صعوده إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، عقب انتصاره بسداسية على بيشة في الجولة الختامية لمنافسات دوري الدرجة الثانية، ليبلغ النقطة رقم 65.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من تدريبات التعاون استعدادا للمباراة (نادي التعاون)

الدوري السعودي: «فارق الصدارة» يحفِّز شهية الهلال على نقاط التعاون

يسعى الهلال للتمسك بآماله في اللحاق بالمتصدر الاتحاد، وإعادة فارق النقاط الأربع بينهما حينما يحل ضيفاً على نظيره التعاون في ختام منافسات الجولة 25 من الدوري

فهد العيسى (الرياض)

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.