دوري أبطال أوروبا: تحليل لمرحلة المجموعات وتوقعات ترتيب الأندية

سيتي في المجموعة الأصعب... ويونايتد في مجموعة خادعة... وليفربول في مجموعة تضم 3 فائزين سابقين باللقب

TT

دوري أبطال أوروبا: تحليل لمرحلة المجموعات وتوقعات ترتيب الأندية

تنطلق بعد غد (الثلاثاء)، بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وستكون البطولة التي تعد من أهم البطولات التي تقام على مستوى الأندية في العالم مميزة، حيث يشهد دور المجموعات مواجهات مثيرة بعضها ثأري على غرار المواجهة التي ستكون إعادة لنصف نهائي الموسم الماضي بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في المجموعة الأولى. كما ستشهد البطولة عودة أحد كبار القارة العجوز بعد غياب لسنوات، وهو ميلان الإيطالي. «الغارديان» تقدم هنا تحليلاً لمرحلة المجموعات والتوقعات في كل مجموعة:

- المجموعة الأولى
تعد المجموعة الأولى هي الأصعب بفارق كبير عن باقي المجموعات، حيث تضم وصيف الموسمين الماضيين - باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي - بالإضافة إلى لايبزيغ الألماني، الذي وصل إلى الدور نصف النهائي قبل موسمين. وسيكون هناك تكرار لمباراة الدور نصف النهائي للموسم الماضي، حين تغلب مانشستر سيتي على باريس سان جيرمان في معركة بين ناديين يتميزان بالثراء. ولم يخسر سيتي حتى الآن أمام سان جيرمان في دوري الأبطال، لكن ميسي سجل أيضاً أهدافاً أكثر ضده، ستة أهداف في ست مباريات، أكثر من أي فريق آخر في البطولة.
وتتمثل مشكلة مانشستر سيتي في أنه يعاني في المراحل الأخيرة من المسابقة، لكن من المؤكد أن مهمته لن تكون سهلة هذه المرة في دور المجموعات أمام باريس سان جيرمان المدجج بالنجوم بقيادة ليونيل ميسي، وأشرف حكيمي وسيرخيو راموس وجيني فينالدوم. قد لا يكون لايبزيغ بالقوة نفسها هذا الموسم، حيث يمر الفريق بمرحلة انتقالية بعد تولي جيسي مارش القيادة الفنية خلفاً لجوليان ناغلسمان، كما خسر الفريق خدمات كل من دايوت أوبيكانو وإبراهيم كوناتي. أما كلوب بروج البلجيكي فلم ينجح من قبل في تجاوز دور المجموعات.
التوقعات: 1: مانشستر سيتي؛ 2: باريس سان جيرمان؛ 3: لايبزيغ؛ 4: كلوب بروج.

- المجموعة الثانية
تضم المجموعة الثانية ثلاثة فائزين سابقين باللقب، بالإضافة إلى فريق خسر ثلاث مرات في النهائي. لقد استغل أتلتيكو مدريد حالة الفوضى التي يعاني منها ريال مدريد وبرشلونة، وحصل على لقب الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، لكن الأداء الأوروبي كان ضعيفاً في السنوات الأخيرة، حتى مع نجاح الفريق في إقصاء ليفربول في الموسم قبل الماضي. وبالنسبة لليفربول، فإن السؤال المهم يتمثل فيما إذا كان مستواه السيئ العام الماضي نتيجة مجموعة مرعبة من الإصابات المتتالية لأهم عناصر الفريق، أم أنه ناجم عن شيء أكثر عمقاً. وعلى الرغم من أن بورتو احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز الموسم الماضي، فإن الفريق، بقيادة المدير الفني سيرخيو كونسيكاو، تألق بشكل لافت في دوري أبطال أوروبا، حيث أقصى يوفنتوس وفاز على تشيلسي في «ستامفورد بريدج». في غضون ذلك، عاد ميلان الإيطالي مرة أخرى إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2014، حيث يواصل الفريق صحوته تحت قيادة المدير الفني ستيفانو بيولي. صحيح أن الفريق فقد خدمات حارس مرماه العملاق جيانلويجي دوناروما، لكنه تعاقد مع عدد من الأسماء الكبيرة مثل أوليفييه جيرو، وفيكايو توموري، ومايك مايغان.
وسيستعيد ليفربول البطل ست مرات ومدربه يورغن كلوب ذكريات الفوز بلقب 2019 على حساب توتنهام هوتسبير عند العودة إلى ملعب واندا متروبوليتانو الخاص بأتلتيكو. وأبلغ كلوب موقع النادي على الإنترنت: «لأكون صريحاً ضحكت بصوت عالٍ، لأنها مجموعة صعبة بالتأكيد. لقد لعبنا بالفعل، لا أتذكر كم مرة، أمام بورتو، لكن ستكون المواجهة صعبة. ومن الواضح أن المنافسة ستكون قوية مع أتلتيكو وميلان. أعتقد أن جماهيرنا يجب أن تتطلع لهذه المواجهات».
وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان، الذي تغلب على ليفربول في نهائي 2007 عقب خسارته التي لا تنسى في نهائي 2005 أمام المنافس ذاته، إنها بالطبع مجموعة مثيرة. وأضاف: «تضم مجموعتنا 15 لقباً لدوري الأبطال. لقد توقعناها، هذا هو دوري أبطال أوروبا ولا نطيق الانتظار لبدء المسابقة. سنحاول تقديم أشياء مهمة».
التوقعات: 1: ليفربول؛ 2: أتلتيكو مدريد؛ 3: بورتو؛ 4: ميلان.

- المجموعة الثالثة
ربما تكون المجموعة الثالثة هي المجموعة التي تملك جميع أنديتها فرصاً للتأهل للدور التالي. لقد نجح سبورتنغ لشبونة في الفوز بلقب الدوري البرتغالي الممتاز الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 19 عاماً، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً للمدير الفني روبين أموريم. وتولى ماركو روز القيادة الفنية لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، لكن على الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها مع ريد بول سالزبورغ النمساوي وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، فإنه يعاني مثل أي مدير فني آخر من الفلسفة المالية لبوروسيا دورتموند، التي أدت مؤخراً إلى رحيل نجم الفريق جادون سانشو إلى مانشستر يونايتد.
وفاز أياكس بلقب الدوري الهولندي الممتاز الموسم الماضي بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، وتمكن إلى حد كبير من الحفاظ على القوام الأساسي للفريق. والأهم من ذلك أن المدير الفني المميز إريك تن هاغ ظل على رأس القيادة الفنية للفريق، على الرغم من اهتمام كثير من الأندية بالتعاقد معه، وفي مقدمتها توتنهام الإنجليزي. وعزز بطل الدوري التركي، بشكتاش، صفوفه قبل مشاركته في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بالتعاقد مع عدد من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم ميتشي باتشواي من تشيلسي على سبيل الإعارة.
التوقعات: 1: بوروسيا دورتموند؛ 2: أياكس؛ 3: سبورتنغ لشبونة؛ 4: بشكتاش.

- المجموعة الرابعة
جمعت المجموعة الرابعة ثلاثة أندية وقعت مع بعضها في دور المجموعات الموسم الماضي أيضاً، عندما احتل إنتر ميلان الإيطالي المركز الأخير، في حين احتل شاختار الأوكراني المركز الثالث على الرغم من فوزه على ريال مدريد الإسباني ذهاباً وإياباً. ولا يزال بإمكان ريال مدريد بين الحين والآخر أن يقدم أداء جيداً يعيد إلينا ذكريات أيام المجد للنادي الملكي، لكن من الواضح أن ريال مدريد يعاني من تقدم معظم نجومه في السن ويعاني من تذبذب واضح في المستويات والنتائج. وعلى الرغم من فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى منذ 2010، فقد خسر منذ ذلك الحين جهود مديره الفني أنطونيو كونتي، الذي حل محله سيموني إنزاغي، وكذلك مهاجمه البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو، وظهيره المغربي المميز أشرف حكيمي.
وأبدى خافيير زانيتي نائب رئيس نادي إنتر ميلان، ارتياحه بعد وقوع فريقه في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا، إلى جانب أندية ريال مدريد وشاختار دونتيسك الأوكراني وشريف تيراسبول المولدوفي. وقال زانيتي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا): «نحن نعرف دي زيربي مدرب شاختار جيداً، لأنه قام بعمل كبير مع فريق ساسولو».
وأضاف: «هو يعرفنا جيداً ونعلم أن الفرق التي يتولى تدريبها تلعب كرة قدم جيدة، ستكون مباراة صعبة». وبالحديث عن مواجهة شريف المولدوفي، الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، قال زانيتي: «هذا لا يعني أبداً أننا لن نستعد لتلك المواجهة بأفضل طريقة ممكنة». وأضاف: «سنكون مستعدين دائماً لأقل التفاصيل، كل مباراة في دوري الأبطال تكون صعبة». ودعّم شاختار، الذي فقد لقب الدوري الأوكراني الموسم الماضي بعدما فاز به أربعة مواسم متتالية، صفوفه بصفقتين من العيار الثقيل بالتعاقد مع لاسينا تراوري ومارلون. وأصبح شريف تيراسبول أول نادٍ من مولدوفا يصل إلى دور المجموعات بعد تغلبه على دينامو زغرب في ملحق الصعود.
التوقعات: 1: ريال مدريد؛ 2: إنتر ميلان؛ 3: شاختار؛ 4: شريف تيراسبول.

- المجموعة الخامسة
تضم المجموعة الخمسة ثلاثة أندية سبق لها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نادٍ سبق له الوصول إلى الدور نصف النهائي، لكن رغم ذلك يظل بايرن ميونيخ، الذي تغلب على برشلونة بثمانية أهداف مقابل هدفين في آخر مرة التقيا فيها، هو المرشح الأقوى لتصدر هذه المجموعة. ومن المرجح أن يفوز العملاق البافاري بلقب الدوري الألماني الممتاز للمرة العاشرة على التوالي هذا الموسم، لكن هذه الهيمنة المحلية الساحقة تعني أنه سيتم الحكم على نجاح الفريق بناء على ما سيقدمه في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً أن المدير الفني الجديد ناغلسمان لم ينجح في قيادة الفريق لتقديم مستويات مقنعة بعد.
ولأول مرة منذ عام 2003، سيبدأ برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا دون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وخسر دينامو كييف الأوكراني مرة واحدة فقط الموسم الماضي الذي توج خلاله بلقب الدوري الأوكراني بقيادة المدير الفني الروماني المخضرم ميرسيا لوسيسكو، وهي أول بطولة للدوري يحصل عليها الفريق منذ خمس سنوات، بينما احتل بنفيكا المركز الثالث في الدوري البرتغالي بعد عودة المدير الفني خورخي جيسوس من فلامنغو، بعدما قاده للفوز بكأس ليبرتادوريس.
التوقعات: 1: بايرن ميونيخ؛ 2: برشلونة؛ 3: دينامو كييف؛ 4: بنفيكا.

- المجموعة السادسة
تفوح رائحة الثأر أيضاً من المجموعة السادسة، التي تشهد إعادة لنهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وفياريال الإسباني، مع أتالانتا بيرغامو الإيطالي الصعب في المجموعة، إلى جانب يونغ بويز السويسري. بعد أن خرج مانشستر يونايتد من دور المجموعات الموسم الماضي، فإن هذه القرعة تعد خادعة بعض الشيء لمانشستر يونايتد، الذي ستكون لديه رغبة أكبر في تحقيق نتائج أفضل بعد تدعيم صفوفه بعدد من الصفقات الرائعة، مثل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والمدافع الفرنسي رافاييل فاران، والجناح الإنجليزي الشاب جادون سانشو.
واحتل فياريال المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، وبالتالي قد لا يكون الخصم الذي تخشاه باقي الأندية، لكن لا يجب أن ننسى أن المدير الفني الإسباني أوناي إيمري يمتلك خبرات هائلة في البطولات الأوروبية، وأثبت ذلك بفوزه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وكان أتالانتا الإيطالي، بقيادة مديره الفني غيامبيرو غاسبيريني، قادراً على الفوز على ريال مدريد في مباراة العودة لدور الستة عشر الموسم الماضي لو حالفه قليل من الحظ، كما تسبب في متاعب هائلة لباريس سان جيرمان في الدور ربع النهائي في الموسم السابق. ولم يخسر يانغ بويز سوى مرتين فقط الموسم الماضي عندما فاز بلقب الدوري السويسري بفارق 31 نقطة تحت قيادة جيراردو سيوان، لكنه انتقل منذ ذلك الحين إلى باير ليفركوزن ليحل محله ديفيد فاغنر.
التوقعات: 1: مانشستر يونايتد؛ 2: أتالانتا؛ 3: فياريال، 4: يانغ بويز.

- المجموعة السابعة
تعد المجموعة السابعة على الورق هي الأضعف بين جميع المجموعات. لقد خسر ليل جهود مديره الفني كريستوف غاليتييه بعدما قاده للفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز في مفاجأة مدوية الموسم الماضي، وربما يعد الفريق الأضعف ضمن الوعاء الأول في هذه القرعة. وأنهى إشبيلية الموسم الماضي متخلفاً عن بطل الدوري الإسباني الممتاز، أتلتيكو مدريد، بفارق تسع نقاط فقط، كما بدأ الموسم الحالي بقوة وحقق انتصارين متتاليين، لكنه ربما يظل أيضاً أضعف فريق ضمن الوعاء الثاني للقرعة.
في غضون ذلك، فقد فولفسبورغ الألماني جهود مديره الفني أوليفر غلاسنر بعد قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز. وتعد هذه فرصة مميزة للغاية بالنسبة لنادي ريد بول سالزبورغ، الذي أصبح يشارك بصفة منتظمة في دور المجموعات. لقد فاز بأول خمس مباريات لعبها في الدوري هذا الموسم، وتغلب على بروندبي في مباراة فاصلة على الرغم من رحيل لاعبيه الزامبيين المميزين؛ باتسون داكا وإينوك مويبو.
التوقعات: 1: سالزبورغ؛ 2: إشبيلية؛ 3: فولفسبورغ؛ 4: ليل.

- المجموعة الثامنة
بعد الكشف عن فريقي التصنيف الأول والثاني في هذه المجموعة - تشيلسي ويوفنتوس - توقعنا جميعاً أن تكون هي المجموعة الأقوى، لكنها أصبحت متوازنة للغاية بعد معرفة صاحبي التصنيف الثالث والرابع - زينيت سان بطرسبرغ الروسي والسويدي مالمو. لم يخسر زينيت سوى ثلاث مباريات فقط عندما فاز بلقب الدوري الروسي للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة المدير الفني سيرغي سيماك، ولا تنبغي الاستهانة به على الإطلاق، لكن من المؤكد أن الفريق لا يرتقي لمستوى تشيلسي حامل اللقب، الذي دعم خط هجومه بقوة من خلال التعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
ولا يزال يوفنتوس، رغم رحيل نجمه كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، قادراً على أن يكون منافساً قوياً، خصوصاً بعد تولي ماسيميليانو أليغري قيادة الفريق خلفاً لأندريا بيرلو. ومع رونالدو أو من دونه، يبقى فريق السيدة العجوز رقماً صعباً ومرشحاً قوياً يجب على رجال الألماني توماس توخيل التعامل معه، رغم منطقية التأهل السهل للفريقين بوجود زينيت سان بطرسبرغ الروسي ومالمو السويدي. أما مالمو، الذي يقوده الآن مهاجم نيوكاسل السابق جون دال توماسون، فكان يتعين عليه تجاوز أربع جولات للوصول إلى دور المجموعات للمرة الثالثة.
التوقعات: 1: تشيلسي؛ 2: يوفنتوس؛ 3: زينيت؛ 4: مالمو.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: سنواجه ليفربول بمعنويات مرتفعة... والإصابات فرصة للتطور

رياضة عالمية أنشيلوتي يوجه اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة لريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: سنواجه ليفربول بمعنويات مرتفعة... والإصابات فرصة للتطور

حاول كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد التعامل بصورة إيجابية مع الإصابات التي يعاني منها الفريق بعدما انضم فينيسيوس جونيور إلى قائمة الغيابات الطويلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية نجم برشلونة ليفاندوفسكي ينطلق فرحاً بهدفه الثاني في مرمى بريست الفرنسي (رويترز)

«أبطال أوروبا»: برشلونة يعبر بمؤية ليفاندوفسكي ... وانتصارات ساحقة لأتالانتا وليفركوزن وأرسنال

حقق برشلونة فوزه الرابع تواليا وجاء على حساب ضيفه بريست الفرنسي 3-0 في الجولة الخامسة للمجموعة الموحدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية جود بيلينغهام نجم الريال لدى حضوره المؤتمر الصحفي المصاحب لمواجهة ليفربول (رويترز)

بيلينغهام: شعرت أنني كبش فداء في إنجلترا بعد الأمم الأوروبية

يعتقد جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد أنه أصبح كبش فداء لإخفاق منتخب إنجلترا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عالمية سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند (رويترز)

سيباستيان كيل: لن أعلق على تجديد عقدي مع دورتموند

رد سيباستيان كيل المدير الرياضي لنادي بوروسيا دورتموند بتحفظ على رغبة إدارة النادي في تجديد تعاقده

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.