اندلعت صباح اليوم (السبت) مواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي، تنديداً باعتقال الأسرى الأربعة الذين حرروا أنفسهم مع أسيرين آخرين من سجن «جلبوع»، يوم الاثنين الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن مصادر أمنية قولها إن «مسيرة طلابية انطلقت صوب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، قمعتها القوات الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات».
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الأسيرين زكريا الزبيدي (46 عاماً) من مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عاماً) من بلدة عرابة، قرب بلدة الشبلي أم الغنم على سفوح جبل طابور في الجليل الأسفل، في مرج ابن عامر، بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب قادري.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية، الشاب محمد عايد الحمود (18 عاماً) من مخيم عايدة شمال بيت لحم، خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي للمدينة، تنديداً باعتقال الأسيرين العارضة وقادري.
كما خرج العشرات من الشبان في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم في مسيرة جابت الأحياء والأزقة، تنديداً باعتقال الأسيرين العارضة وقادري.
وحمل المشاركون في المسيرة إسرائيل المسؤولية عن حياتهما، و«حياة جميع الأسرى الذين يواجهون إجراءات تعسفية من إدارة السجون».