تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان (فيديو)

«نيويورك تايمز»: الغارة أسفرت عن مقتل 10 أشخاص معظمهم أطفال

إزمراي أحمدي يظهر بجانب سيارته قبل أن يلقى مصرعه في الضربة الجوية الأميركية (نيويورك تايمز)
إزمراي أحمدي يظهر بجانب سيارته قبل أن يلقى مصرعه في الضربة الجوية الأميركية (نيويورك تايمز)
TT

تقرير يناقض رواية الجيش الأميركي بشأن الضربة الأخيرة في أفغانستان (فيديو)

إزمراي أحمدي يظهر بجانب سيارته قبل أن يلقى مصرعه في الضربة الجوية الأميركية (نيويورك تايمز)
إزمراي أحمدي يظهر بجانب سيارته قبل أن يلقى مصرعه في الضربة الجوية الأميركية (نيويورك تايمز)

نشرت «نيويورك تايمز» الجمعة تحقيقا يتعارض مع رواية الجيش الأميركي حول الضربة الأخيرة التي نفذها في أفغانستان، إذ قالت الصحيفة إن الضربة لم تؤد إلى مقتل متطرف داخل سيارة مفخخة، بل أودت بحياة عامل في منظمة غير حكومية كان يحمل عبوات مياه.
ودمرت الولايات المتحدة في 29 أغسطس (آب) ، عبر غارة جوية، سيارة قالت إنها كانت محملة بمتفجرات، مؤكدة أنها أحبطت بذلك محاولة لتنظيم «داعش» لتفجير مطار كابل.
وكانت عائلة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، قالت لوكالة الصحافة الفرنسية غداة الغارة الجوية، إن عشرة أشخاص قتلوا جراءها، معظمهم أطفال.
وبحسب الصحيفة الأميركية التي تستند إلى مقابلات وصور التقطتها كاميرات مراقبة، فإن تنقلات إزمراي أحمدي في اليوم الذي نفذت فيه الضربة، وهي تنقلات اعتبرها الجيش الأميركي مشبوهة، كانت تحركات يقوم بها خلال يوم عمل عادي.
كما أشارت صحيفة «نيويورك تايمز»، استناداً إلى لقطات كاميرات مراقبة، إلى أن صندوق السيارة كان من دون شك مليئاً بعبوات مياه عمل الرجل على نقلها إلى منزله.
https://www.youtube.com/watch?v=ZtecNyXxb9A
وشككت الصحيفة أيضاً، استنادا إلى مقابلات مع خبراء، في رواية الجيش الأميركي التي تفيد بأن الضربة الجوية قد تكون أدت أيضاً إلى تفجير متفجرات مخزنة في صندوق السيارة.
وعندما سئل عما توصلت إليه صحيفة «نيويورك تايمز»، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن التحقيق مستمر، مشددا على أنه «لا يوجد جيش في العالم حريص (مثل الولايات المتحدة) على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
وأضاف في بيان مقتضب «الضربة استندت إلى معلومات استخبارية جيدة، وما زلنا نعتقد أنها منعت تهديدا وشيكا لمطار» كابل.
وكان قتل نحو مائة مدني و13 جنديا أميركيا في تفجير قرب مطار كابل في 26 أغسطس، هو الهجوم الأكثر دموية ضد قوات الولايات المتحدة منذ 2011 في أفغانستان والأكبر ضد الجيش الأميركي الذي ينفذه تنظيم «داعش» في أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.