فلاشينغ ميدوز: نهائي تاريخي بين اليافعتين رادوكانو وفرنانديز

ليلى فيرنانديز (رويترز)
ليلى فيرنانديز (رويترز)
TT

فلاشينغ ميدوز: نهائي تاريخي بين اليافعتين رادوكانو وفرنانديز

ليلى فيرنانديز (رويترز)
ليلى فيرنانديز (رويترز)

حققت البريطانية إيما رادوكانو إنجازاً غير مسبوق وأصبحت أول لاعبة في تاريخ بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى تشارك عبر التصفيات وتصل إلى الدور النهائي، وذلك بعدما تغلبت على اليونانية ماريا سكاري 6 / 1 و6 / 4 في الدور قبل النهائي ببطولة أميركا المفتوحة المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز.
وستلتقي رادوكانو (18 عاماً) في المباراة النهائية، الكندية ليلى فيرنانديز (19 عاماً) التي تأهلت بالفوز على البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الثانية للبطولة 7 / 6 و4 / 6 و6 / 4. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتأهل فيها لاعبتان لا يتجاوز عمر كل منهما 20 عاماً، إلى النهائي في بطولات «غراند سلام»، منذ تأهل سيرينا ويليامز ومارتينا هينغيس إلى نهائي أميركا المفتوحة عام 1999. وبالفوز على سكاري المصنفة 17 للبطولة، أصبحت رادوكانو أصغر لاعبة بريطانية تصل إلى النهائي في بطولات «غراند سلام» خلال 62 عاماً، وأول بريطانية تحقق هذا الإنجاز خلال 44 عاماً، كما أصبحت أول بريطانية تصل لنهائي بطولة أميركا المفتوحة خلال 53 عاماً.
وقالت رادوكانو في تصريحات بعد المباراة: «بأمانة، لا أستطيع تصديق هذا. صدمة وشيء من الجنون». وتجدر الإشارة إلى أن المشاركة هي الثانية لرادوكانو، المصنفة 150 على العالم، في بطولات «غراند سلام»، والأولى لها في أميركا المفتوحة. ولم تخسر رادوكانو أي مجموعة خلال التصفيات أو منافسات البطولة، كما وصلت فيرنانديز المصنفة 73 على العالم إلى النهائي بعدما تغلبت على 3 من المصنفات الخمس الأوليات على العالم، حيث أطاحت بكل من نعومي أوساكا وايلينا سفيتولينا وأرينا سابالينكا.
وقالت فرنانديز، التي يدربها والدها وانتقلت للعيش في الولايات المتحدة قبل سنوات مع عائلتها من أجل مستقبل أفضل: «لا أعرف كيف قمت بذلك! يعود الفضل إلى جمهور نيويورك. لقد ساعدني اليوم. تحقق هذا الأمر بعد سنوات وسنوات من العمل، دموع، دماء وتضحيات». يمكنني القول الآن إنني قمت بعمل جيد في مشوار تحقيق أحلامي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.