أسرته: «طالبان» أعدمت شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق

نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح (أرشيفية)
نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح (أرشيفية)
TT

أسرته: «طالبان» أعدمت شقيق نائب الرئيس الأفغاني السابق

نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح (أرشيفية)
نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح (أرشيفية)

أعدمت حركة «طالبان» الأخ الشقيق لأمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق الذي أصبح واحداً من قادة قوات المعارضة المناهضة لـ«طالبان» في وادي بنجشير، وذلك وفقاً لما ذكره ابن أخيه، اليوم الجمعة.
وجاءت أنباء مقتل روح الله عزيزي شقيق صالح بعد أيام من سيطرة مسلحي «طالبان» على مركز إقليم بنجشير، وهو آخر إقليم صامد ضد الحركة في البلاد.
وفي رسالة نصية إلى وكالة «رويترز» للأنباء، كتب عباد الله صالح «أعدموا عمي... قتلوه بالأمس ولا يسمحون لنا بدفنه... ظلوا يقولون إن جسده يجب أن يتعفن».
وقال الجهاز الإعلامي التابع لـ«طالبان» والناطق باللغة الأردية، إنه «وفقاً للتقارير»، فإن روح الله لقي مصرعه خلال القتال في بنجشير.
وأمر الله صالح، وهو قائد سابق للمديرية الوطنية للأمن، وهي جهاز مخابرات الحكومة الأفغانية التي كانت مدعومة من الغرب وانهارت الشهر الماضي، طليق، رغم أن مكانه الدقيق لا يزال غير واضح.
كانت جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان، التي تضم قوات من المعارضة موالية للزعيم المحلي في الإقليم أحمد مسعود، قد تعهدت بمواصلة مناوأة «طالبان» حتى بعد سقوط بازاراك عاصمة الإقليم.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».