الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل مع احتجاجات أفغانستان بمزيد من العنف

أحد أفراد قوات «طالبان» يصوب بندقيته نحو المتظاهرين في كابل (رويترز)
أحد أفراد قوات «طالبان» يصوب بندقيته نحو المتظاهرين في كابل (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: «طالبان» تتعامل مع احتجاجات أفغانستان بمزيد من العنف

أحد أفراد قوات «طالبان» يصوب بندقيته نحو المتظاهرين في كابل (رويترز)
أحد أفراد قوات «طالبان» يصوب بندقيته نحو المتظاهرين في كابل (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم (الجمعة) إن تعامل حركة «طالبان» مع المسيرات السلمية في أفغانستان أصبح متزايد العنف؛ إذ تستخدم الذخيرة الحية والهراوات والسياط وهو ما أسفر عن مقتل أربعة محتجين على الأقل.
وذكرت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المكتب في إفادة أدلت بها في جنيف أن المكتب تلقى تقارير عن عمليات تفتيش للمنازل بحثاً عن المشاركين في الاحتجاجات، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ودعت «طالبان للتوقف فورا عن الاعتقال التعسفي واستخدام القوة بحق الأشخاص الذين يمارسون حقّهم في التجمّع السلمي والصحافيين الذين يغطون التظاهرات».

وأضافت أن مكتب حقوق الإنسان تلقى تقارير موثوقة تفيد بمقتل رجل وفتى بإطلاق النار عليهما عندما كان مسلّحو «طالبان» يحاولون تفريق حشود خلال مراسم لرفع العلم الوطني جرت الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن «هناك التزاماً بضمان أن يكون أي استخدام للقوة ردا على احتجاجات هو الملاذ الأخير وضروري للغاية ومتناسب... يجب عدم استخدام الأسلحة النارية إطلاقا إلا كرد على تهديد وشيك بالقتل أو التسبب بإصابة خطيرة».
وأكملت: «أفادت التقارير بأنه قيل لأحد الصحافيين أثناء تعرّضه للركل على رأسه: إنك محظوظ لأن رأسك لم يقطع». وأكدت أن هناك «الكثير من الترهيب للصحافيين الذين يؤدون عملهم بكل بساطة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.