تصفيات مونديال 2022: ميسي يتجاوز عدد أهداف بيليه الدولية

نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

تصفيات مونديال 2022: ميسي يتجاوز عدد أهداف بيليه الدولية

نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

تخطّى النجم ليونيل ميسي عدد أهداف الأسطورة البرازيلية بيليه في المباريات الدولية مع بلاده، ليصبح أفضل هداف أميركي جنوبي، بعد تسجيله ثلاثية «هاتريك» وقيادته الأرجنتين إلى فوز كبير على ضيفتها بوليفيا 3 - صفر، الخميس في الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022 التي شهدت فوزا ثامناً متتالياً للبرازيل.
ورفع ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، رصيده إلى 79 هدفاً مع الأرجنتين التي تسير بثبات نحو التأهل إلى مونديال قطر 2022، حيث تحتل المركز الثاني في المجموعة الموحدة بفارق 6 نقاط عن البرازيل الفائزة على ضيفتها البيرو 2 - صفر وتتربع على الصدارة مع 24 نقطة كاملة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مباراته الدولية الـ153، عادل ميسي البالغ 34 عاماً رصيد بطل العالم ثلاث مرات بيليه (77 هدفاً في 91 مباراة)، بافتتاحه التسجيل من تسديدة بعيدة مميزة بقدمه اليسرى بعد مجهود فردي (14).
وهزّ اللاعب المنتقل أخيراً من برشلونة إلى باريس سان جرمان الفرنسي شباك الحارس كارلوس لامبي مجدداً، بعد كرة «خذ وهات» مع مهاجم إنترميلان الإيطالي لاوتارو مارتينيس أنهاها من مسافة قريبة (64). وحقق «البعوضة» ثلاثيته السابعة مع بلاده قبل دقيقتين من نهاية الوقت، متابعاً من مسافة قريبة تسديدة صدها الحارس.
ويملك البرتغالي كريستيانو رونالدو، غريم ميسي وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية مع 111 هدفاً في 180 مباراة.
وفي نهاية المباراة، احتفل ميسي ودموعه منهمرة بلقب كوبا أميركا الأخير، للمرة الأولى أمام جماهير بلاده التي ملأت 30 في المائة من سعة الملعب بسبب تدابير «كورونا». وقال ميسي: «انتظرتُ هذه الحظة منذ زمن بعيد. الآن سأستمتع بها».
وجاء انتصار الأرجنتين بعد أربعة أيام من المباراة «الفضيحة» ضد البرازيل في ساو باولو، التي توقفت بعد سبع دقائق من بدايتها، بسبب جدلية حول تدابير الوقاية من فيروس «كورونا».
وأوقفت السلطات البرازيلية المباراة لاحتجاجها على مشاركة أربعة أرجنتينيين محترفين من إنجلترا قدّموا «معلومات خاطئة» في استمارة دخولهم إلى البرازيل، ولم يصرحوا عن مكوثهم في المملكة المتحدة خلال الأربعة عشر يوماً السابقة لوصولهم.
ولم يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مصير تلك المباراة بعد، إن كانت ستقام في وقت لاحق ضمن روزنامة مزدحمة أصلاً، أو إعلان فوز أحد المنتخبين 3 - صفر. ولم يشارك اللاعبون الأربعة جيوفاني لو سيلسو، وكريستيان روميرو، وإيميليانو مارتينيس وإيميليانو بوينديا في مواجهة بوليفيا في بوينس أيرس.
وعزّزت الأرجنتين، بطلة العالم 1978 و1986 وصافتها مع مباراة منقوصة، فيما تابعت البرازيل تحليقها. والبرازيل، بطلة العالم 5 مرات (رقم قياسي)، هي الوحيدة التي شاركت في جميع نسخ كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930 حققت فوزها الثامن توالياً على البيرو 2 - صفر في ريسيفي. غاب عن «سيليساو» تسعة لاعبين محترفين في الدوري الإنجليزي، حُرِموا من السفر بسبب بروتوكولات فيروس «كورونا» لدى عدوتهم.
وتقدّمت البرازيل باكرا بهدف إيفرتون ريبيرو (15)، قبل إضافة نجمها نيمار، زميل ميسي في سان جرمان وأغلى لاعب في العالم، الثاني متابعاً كرة قريبة من خط المرمى (40).
وارتقت أوروغواي إلى المركز الثالث (15 نقطة) بفوز ثان توالياً على حساب ضيفتها الإكوادور بهدف متأخر لغاستون بيريرو في مونتيفيديو (90+2).
وتحتل الإكوادور المركز الرابع (13) بالتساوي مع كولومبيا التي حققت فوزها الأول بعد ثلاثة تعادلات على ضيفتها تشيلي الثامنة 3 - 1 في بارانكيا.
وبرز ميغل بورخا بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين (19 من ركلة جزاء و20)، قبل تقليص جان مينيسيس الفارق (56). لكن لويس دياس ضمن النقاط لـ«لوس كافتيروس» قبل ربع ساعة من نهاية الوقت (74).
وبعد 6 مباريات دون أي فوز، تخطت باراغواي ضيفتها فنزويلا 2 - 1 في أسونسيون لتنفرد في المركز السادس. وافتتح هكتور مارتينيس التسجيل باكراً لأصحاب الأرض (7) وعزّز أليخاندرو روميرو الأرقام بعد الاستراحة (46). وفي نهاية المباراة، سجّل دون تشانسيلور هدفا شرفيا لفنزويلا متذيلة الترتيب بفوز يتيم في تسع مباريات (90).
وتتأهل أوّل أربعة منتخبات من المجموعة الموحّدة مباشرة إلى نهائيات المونديال، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.