موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

* مقتل مسلح خلال هجوم على معسكر هندي في كشمير
* نيودلهي- «الشرق الأوسط»: لقي مسلح متطرف حتفه أمس خلال هجومه على معسكر تابع للجيش في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وذكرت محطة تلفزيون «إن دي تي في» أن مسلحين اثنين فتحا النار، وألقيا قنابل على قاعدة تابعة للجيش الهندي في منطقة جامو اليوم السبت. وأصيب في الهجوم مدني واحد.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي يشنه متمردون في غضون يومين، وكان متمردان يرتديان زيا عسكريا قد اقتحما مركز شرطة في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص أمس.

* أستراليا تحتفل بانتهاء مشاركتها في الحرب الأفغانية
* سيدني - «الشرق الأوسط»: نظمت القوات المسلحة الأسترالية عرضا في مختلف أنحاء البلاد اليوم السبت بمناسبة انتهاء مشاركتها في الحرب الأفغانية. وفي كانبرا، قدم رئيس الوزراء توني أبوت تحية للجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين خدموا في «أطول حرب خاضتها أستراليا». وقال أبوت «هذه الحرب لم تنته بالنصر، ولا بالهزيمة، ولكن بالأمل، الأمل في أفغانستان أفضل، وعالم أكثر أمنا». وتظهر سجلات الحكومة أن أكثر من 33 ألف أسترالي شاركوا في الحرب التي بدأت في إطار مهمة قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بحركة طالبان عام 2001 واستمرت 13 عاما. وقتل 41 أستراليا وأصيب 260 آخرون في عمليات قتال في أفغانستان والشرق الأوسط. وفي العام الماضي، وقبل أشهر فقط من انسحابها من أفغانستان، انضمت أستراليا للعملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في الشرق الأوسط.

* آلاف من «حركة أوزبكستان» يقاتلون مع «داعش»
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني عن قلقه من ظهور كتائب «داعش» في أفغانستان المجاورة. وقال الموظف في الجهاز باختيار شريفوف السبت 21 مارس (آذار) إن: «ظهور (داعش) عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل زاد عن مستوى العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية». وأضاف أن أجهزة الأمن الأفغانية أكدت تخفي مسلحي التنظيم على طول الحدود مع تركمانيا وازدياد نشاطهم عند الحدود الأوزبكستانية .
وذكر جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني أن هناك 5 آلاف من أعضاء «حركة أوزبكستان الإسلامية»، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن إلى جانب «داعش»، مشيرا إلى أن نصفهم من أوزبكستان.
وتجري وزارة الداخلية الأوزبكستانية في هذه الأيام عملية شاملة ضد الإرهاب بهدف توفير الأمن في البلاد خلال الاحتفالات بعيد النوروز، إذ كان «داعش» خطط لإجراء عمليات إرهابية في هذا اليوم وبمناسبة إعادة انتخاب الرئيس، كما أعلن جهاز الأمن القومي. يذكر أن استخبارات كازاخستان أعلنت أمس إحباطها خطة مواطن كازاخستاني تدرب في سوريا للقيام بأعمال إرهابية في البلاد.

* السجن 22 عاما لمراهق خطط لقطع رأس عسكري بريطاني
* لندن - «الشرق الأوسط»: أصدر قاض في محكمة الجنايات العليا بلندن حكما بالسجن لمدة 22 عاما بحق المراهق بروسثوم زياماني الذي خطط لقطع رأس عسكري بريطاني. وكانت المحكمة قد أدانت زياماني البالغ من العمر 19 عاما والذي يسكن بحي كامبرويل جنوبي لندن في الشهر الماضي بالتخطيط لارتكاب عمل إرهابي. واستمعت المحكمة إلى أدلة تشير إلى أن زياماني تأثر بقتل الجندي لي ريغبي على يد اثنين من المسلمين، وإلى أنه استخدم الإنترنت للبحث عن معسكرات التدريب التابعة للجيش البريطاني. وكان زياماني قد اعتنق الدين الإسلامي عام 2014، ثم أصبح متطرفا. وبعد بضعة شهور، ألقت عليه الشرطة القبض لحيازته سكينا ومطرقة وعلم «داعش». وتقول الشرطة إنه كان قد زار صديقته السابقة ذلك اليوم، حيث أراها الأسلحة التي بحوزته وأخبرها بنيته قتل عسكري.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.